مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تقبل حسنات مرتكب الكبائر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وساوس وخوف كبير من أن أجن. هل حالتي خطيرة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الشروط التي ينعقد بها الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الخوض في المشاكل والمشاجرات، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عدم التكلم إلا بالقرآن والسنة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد وكثرة بلغم وسمنة مفرطة
- سؤال وجواب | أختي تعاني من العزلة والتفكير الزائد والشرود الذهني، وتضحك وتتكلم مع نفسها.
- سؤال وجواب | فوائد الصلاة وثمراتها
- سؤال وجواب | والدتها ترفض ذهابها لبيت صديقتها لمدارسة العلم ، فهل تطيعها ؟
- سؤال وجواب | أقل ما يزول به التهاجر
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أهجر أخي فوق ثلاثة أيام لأنه ساحر؟
- سؤال وجواب | الإخبار عن طلاق سابق لا يعد طلاقا جديدا
- سؤال وجواب | ما سبب الجحود والنكران الذي أقابل به؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان وضعف التركيز، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع ولا أستطيع الخروج من المنزل.
- سؤال وجواب | أبحث عن الزواج بإقامة علاقات مع الشباب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالكبائر لا تحبط جميع الحسنات، ولا تمنع قبولها، ولكن قد تُحبط من الحسنات بقدرها عند وزن أعماله، فإن رجحت حسناته على سيئاته كان من أهل الثواب، وإن رجحت سيئاته على حسناته كان من أهل العقاب، كما في الحديث الذي رواه البخاري في "الأدب المفرد" ورواه أيضاً غيره عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل.

قيل: وما هما يا رسول الله ؟ قال: يُكبِّـر أحدكم في دبر كل صلاة عشرًا، ويحمد عشرًا، ويسبح عشرًا، فذلك خمسون ومائة على اللسان وألف وخمسمائة في الميزان، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعدهنَّ بيده، وإذا أوى إلى فراشه سبحه وحمده وكبره، فتلك مائة على اللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة، قيل: يا رسول الله كيف لا يحصيهما.

قال: يأتي أحدكم الشيطان في صلاته فيذكره حاجة كذا وكذا فلا يذكره.

قال الألباني : صحيح.

فدل هذا الحديث على وزن الحسنات والسيئات والمقاصة بينهما، وقد قرر أهل العلم أنه لا يحبط جميع الحسنات إلا الكفر، كما لا يحبط جميع السيئات إلا التوبة، فصاحب الكبيرة إذا أتى بحسنات يبتغي بها رضا الله أثابه الله ذلك، وإن كان مستحقًا العقوبة العظيمة على كبيرته.

وبهذا تعلم أن مرتكب الكبائر يمكنه أن يزيد رصيده من الحسنات وأن الله يقبلها منه، وأن من رجحت كفة حسناته على كفة سيئاته إذا اتقاه فيها وعملها خالصة لوجهه دخل الجنة.

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن رجل مسلم يعمل عملاً يستوجب أن يبنى له قصر في الجنة ويغرس له غراس باسمه، ثم يعمل ذنوبًا يستوجب بها النار، فإذا دخل النار كيف يكون اسمه أنه في الجنة وهو في النار؟ فأجاب: وإن تاب عن ذنوبه توبة نصوحاً فإن الله يغفر له ولا يحرمه ما كان وعده بل يعطيه ذلك، وإن لم يتب وزنت حسناته وسيئاته، فإن رجحت حسناته على سيئاته كان من أهل الثواب، وإن رجحت سيئاته على حسناته كان من أهل العذاب.

وما أعد له من الثواب يحبط حينئذ بالسيئات التي زادت على حسناته، كما أنه إذا عمل سيئات استحق بها النار ثم عمل بعدها حسنات تذهب السيئات.

والله أعلم.

ولكن ينبغي أن يعلم أن الإصرار على المعاصي ولاسيما الكبائر سبب لسوء الخاتمة والعياذ بالله ، كما قال تعالى: فَلْيَحَذَرِ الْذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبُهُمْ فَتْنَةٌ أَوْ يُصِيبُهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[النور:].

وفي مسند أحمد وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن زاد زادت حتى يعلو قلبه ذاك الرين الذي ذكر الله عز وجل في القرآن كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[المطففين:] قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده قوي.

ولذا قال بعض السلف: المعاصي بريد الكفر.

كما أن الحمى بريد الموت.

وفي مسند أحمد وغيره عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وهو على المنبر: ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر الله لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن.

فعلى من ابتلي بشيء من الكبائر أن يبادر إلى التوبة قبل أن يختم له بسوء عياذًا بالله من ذلك.

وراجع للأهمية الفتوى رقم:

24874�

� والفتوى رقم:

28748.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نكاح الحامل من الزنا
- سؤال وجواب | الفائدة القانونية من ربا الجاهلية
- سؤال وجواب | عدد الأعوام التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة
- سؤال وجواب | أتكلم مع شاب ولا أستطيع التوقف عن هذا الذنب، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الزوجة إذا حلف زوجها بالطلاق الثلاث كاذبا
- سؤال وجواب | كلما تبت عن المعاصي وذقت حلاوة الطاعة انتكست مرة أخرى، فأدركوني
- سؤال وجواب | كتب مصنفة في الأنساب
- سؤال وجواب | من رفع أفلامًا إباحية وشوهدت بالملايين ثم تاب وحذفها
- سؤال وجواب | حيل الشيطان لترك العمل الصالح والعبادة
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة والملامح الطفولية رغم أني بالغ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | السبب في إصابة بعض الصالحين بالوسوسة
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات كثيرة وألم أسفل البطن
- سؤال وجواب | لا يشترط للرجعة رضا الزوجة
- سؤال وجواب | هل يؤثر تناول الفيتامينات على دم الدورة؟
- سؤال وجواب | نبذة عن مذهب الدروز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل