مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التيئيس من التوبة والمغفرة مصيدة الشيطان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل نهجر المتبرجة؟
- سؤال وجواب | اهتمام الزوجة بتربية أبنائها ودراستهم على حساب حقوق الزوج ومتطلباته
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تتزين لي كما أريد. هل أتزوج بأخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من عصبية زوجتي وتعاملها معي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زوجي يستفزني ويعايرني بأهلي، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حديث (وإن أفضل رباطكم عسقلان)
- سؤال وجواب | حكم بذل المال في الصلح
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وترفع صوتها وتتطاول علي. هل أتزوج عليها؟
- سؤال وجواب | التراجع عن إسقاط الحق
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع شخصية زوجي ووضعه المادي والاجتماعي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب عمل البيت ونظافته. هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم صباحا مع البصاق؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يحب الترتيب والنظام فماذا أفعل معه؟
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
10 مشاهدة

هل تقبل توبة وندم عباد الشيطان أم لا ؟ وهل المطرودون من رحمة الله تقبل لهم توبه أم لا ؟ وإذا تقبل توبتهم - إن شاء الله -.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :فاعلم أخي السائل أن الله تعالى يقبل توبة الكافر إذا تاب مهما كان كفره، سواء كان من عبدة الشيطان، أو كان كفره بغير ذلك، فكيف إذا كان مسلما ولكن أغواه الشيطان، ومن تلبيس الشيطان على العبد أن يصور له أنه مطرود من رحمة الله ، وأن الله تعالى لن يغفر له، وقد قال سبحانه: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ {الأنفال: 38}قال القرطبي: قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: هَذِهِ لَطِيفَةٌ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مَنَّ بِهَا عَلَى الْخَلْقِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْكُفَّارَ يَقْتَحِمُونَ الْكُفْرَ وَالْجَرَائِمَ، وَيَرْتَكِبُونَ الْمَعَاصِيَ وَالْمَآثِمَ، فَلَوْ كَانَ ذَلِكَ يُوجِبُ مُؤَاخَذَةً لَهُمْ لَمَا اسْتَدْرَكُوا أَبَدًا تَوْبَةً وَلَا نَالَتْهُمْ مَغْفِرَةٌ.

فَيَسَّرَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ قَبُولَ التَّوْبَةِ عِنْدَ الْإِنَابَةِ، وَبَذْلَ الْمَغْفِرَةِ بِالْإِسْلَامِ، وَهَدَمَ جَمِيعَ مَا تَقَدَّمَ، لِيَكُونَ ذَلِكَ أَقْرَبَ لِدُخُولِهِمْ فِي الدِّينِ.

اهـــ.

وقد قَالَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ.

رواه أحمد.وفي مسند الإمام أحمد ومستدرك الحاكم من حديث أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي.

اهــ وقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا.

الْآيَةَ [الزُّمَرِ:53]، وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ نَاسًا، مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا، وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ، لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فنزل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ، لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [الزمر: 53]وليجتهد العبد التائب في الإكثار من الحسنات بفعل ما يستطيع من الطاعات والإكثار منها، وإن أفضل الأعمال المحافظة على الصلاة وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله ، ففي الصحيحين من حديث عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

كما أن أحب الأعمال إلى الله تعالى المداومة على العمل الصالح وعدم قطعه، ولو كان العمل يسيرا، فقد جاء في حديث عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله ِ؟ قَالَ: «أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ » رواه مسلم.

وليحرص أيضا على فعل الوسائل التي تعينه على الثبات على التوبة، ومن أهم تلك الوسائل: دعاء الله تبارك وتعالى, والالتجاء إليه, فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، ومنها: الاجتهاد في تعلم العلم الشرعي وحضور مجالس الذكر وحلق العلم، ومنها: صحبة الصالحين الأخيار الذين يعينون على الطاعة ويحملون عليها.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هجر الأهل والفرار منهم خوف الفتنة في الدين
- سؤال وجواب | كيف يكون تعلم أي معلومة أو مهارة جديدة عبادة؟
- سؤال وجواب | الأفضل في حق من يتهاون أهله في الجماعة إن ذهب للمسجد
- سؤال وجواب | عدم إجابة الطالب عن أسئلة زملائه، هل يدخل في كتمان العلم؟
- سؤال وجواب | البعد عن آثار الكفر والوثنية من حسن إسلام المرء
- سؤال وجواب | زوجتي لا تتزين لي داخل المنزل بحجة الوضوء!
- سؤال وجواب | المنهج السليم في التعامل مع الأبناء
- سؤال وجواب | وصف المبتلى لحالته هل يدخل في باب الشكوى
- سؤال وجواب | التوبة بابها مفتوح ما لم تبلغ الروح الحلقوم
- سؤال وجواب | يستحب للزوجة أن تقول دعاء الجماع
- سؤال وجواب | تفنيد بعض الشبهات حول أبي هريرة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | حكم منع الرجل زوجته غير المدخول بها من الحج
- سؤال وجواب | ليس في امرأتي من الجمال ما يشدني إليها!
- سؤال وجواب | حكم الدخول في النهار إلى الزوجة في يوم غيرها
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل