مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موقف المؤمن تجاه الابتلاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم جعل الفوائد الربوية صدقة جارية والإقراض منها
- سؤال وجواب | هل يحتاج الرضيع لأي فيتامينات؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول الربانيين وصفاتهم
- سؤال وجواب | أسباب آلام مشط القدم وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | حكم استنشاق الحداد للدخان وهو صائم
- سؤال وجواب | تلبس المرأة بالحيض لا أثر له في غير ما نص عليه الشارع
- سؤال وجواب | تتساءل : لماذا لا يستجيب الله لوالديّ ويعينهما على ما هما فيه من البلاء مع أنهما مؤمنان صالحان ؟!
- سؤال وجواب | أحكام من قال لامرأته في طهر جامعها فيه: طلاق من ظهرك، لتفعلن هذا الشيء. ولم تفعله، ثم جامعها
- سؤال وجواب | السكر والسمنة وانتقالهما بالوراثة
- سؤال وجواب | كيفية تعلم الصبر على مجاهدة النفس
- سؤال وجواب | هل مشكلة ضعف الانتصاب تستدعي الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | تلزمكم الإجارة مدة العقد مع رد المعدات لصاحبها
- سؤال وجواب | لا يجد عملا سوى بيع السجائر فيتصدق ليحلل ربحه
- سؤال وجواب | هل عدم زيارة والدتي لمخطوبتي يمثل مشكلة ما؟
- سؤال وجواب | هل الفقير شريك للغني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

إنني أكتب لكم اليوم بعدما ضاقت بي السبل ولم أجد ما أفعل ولا كيف أتصرف أحاول بكل اختصار أن أضعكم في الصورة حتى تساعدوني.

وأخبركم بأنها المرة الثالثة التي أعيد كتابة الرسالة فيها حيث في كل مرة أكتبها لا أوفق في إرسالها ومع ذلك صممت على مراسلتكم لثقتي فيكم وسبق أن راسلتكم بخصوص علاقتي بجاري ونصحتموني بالابتعاد وأنه مجرد ذئب وبالفعل وفقت في ذلك وهاهي مدة تزيد عن 5 أشهر أبعدته عني رغم أنه ما زال لحد اليوم يحاول.

طلبت من الله أن يرزقني بالحلال لكن لا يبدو لي أمل لا أكذب عليكم لم أعد أستطيع التحمل ولا أقدر على الحياة لوحدي إني أفكر جديا في الارتباط برجل متزوج وله 5 أطفال ومقتدر طلبني من قبل لكني رفضت على أمل أن أرزق بخير منه واليوم وبعدما بدأت أفقد توازني فبعدما كنت أصلي بانتظام حتى صلاة الفجر وأتضرع لله وأدعوه وأستغفره وأدخل للمواقع الإسلامية لأتعلم وأسال عن أمور ديني وجدت نفسي اليوم ومنذ حوالي أسبوعين أدخل مواقع إباحية وأمارس العادة السيئة وعندما أنتهي أبكي وأستغفر لقد أخذت بنصيحتكم بتسجيل نفسي في مواقع الزواج لكن لم أوفق وقد استخرت الله قبل أن أسجل نفسي لا أدري لماذا لا أحد يريدني زوجة رغم أني جميلة ومؤدبة لا أدري لماذا يحصل معي هذا وكذلك نصحتموني بأن أطلب من أحد الصالحين أو الصالحات أن يجد لي زوجا وهذا أمر مستحيل لم يبق أمامي سوى هذا الرجل إن كان ما يزال يريدني فسأقبل لأنني أخاف على نفسي مما هو أكثر بالفعل أصبحت لا أحترم نفسي وأرى أني انسانة منافقة مع الله تستغفر وتصلي ثم ترتكب الذنوب مشكلتي شيخي الفاضل ليست في هل سيغفر الله لي أم لا فقد قرأت مقالة في موقعكم بعنوان (لو بلغت ذنوبك عنان السماء) المهم هو التوبة الصادقة ومن أين لي بها مأساتي أنني لم أعد أستطيع العيش لوحدي فعمري اليوم اثنان وثلاثون عاما ولا أرى شخصا يريد الارتباط ممن هو في مثل سني سوى إذا كان متزوجا بصراحة فقدت الأمل خاصة بعدما وقعت في الذنوب إني في حالة نفسية مزرية ولا أحد يحس بي أعاني لوحدي أحيانا كثيرة لا أجد إلا الحديث مع الله لكن سرعان ما أحس بأنه عقاب أو ابتلاء لم أوفق فيه إني أتحسر على حالي وأعلم جيدا بما ستنصحونني لكني يائسة فرجائي ياشيخي أن تدعو الله لي أن يهديني و يرزقني بالحلال ويغنيني بحلاله عن حرامه أرجو أن يسع صدركم الكريم لكل ما قلت وأن أكون قد وضعتكم في الصورة ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: نسأل الله أن يوفقك للخير، ونذكرك أيتها الأخت الكريمة بأن هذه الدنيا هي دار ابتلاء واختبار يمر فيها الإنسان بأنواع من الاختبارات، فهذا يبتلى بالفقر، وهذا بالمرض، وهذا بموت القريب والحبيب.

والعاقل من عرف قيمة الدنيا وأنها دار عبور وممر، ومهما كثرت منغصاتها وعظمت مصائبها فإنها مع ذلك لا تستحق أن يتألم الإنسان من أجلها، وعلى العاقل أن ينظر إلى حال غيره ممن هو أشد بلاء منه، ويحمد الله على حاله.

وتذكري حال عروة بن الزبير، فقد ذكر المزي -رحمه الله تعالى- في تهذيب الكمال في ترجمته أنه وقعت الآكلة في رجله، فقيل له: ألا ندعو لك طبيبا، قال: إن شئتم، فجاء الطبيب، فقال: أسقيك شرابا يزول فيه عقلك، فقال: امض لشأنك، ما ظننت أن خلقا يشرب شرابا ويزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه، قال: فوضع المنشار على ركبته اليسرى ونحن حوله فما سمعنا له حسا، فلما قطعها جعل يقول: لئن أخذت لقد أبقيت، ولئن ابتليت لقد عافيت.

وما ترك حزبه من القراءة تلك الليلة.

فانظري إلى هذا الصبر على البلاء، وتذكر النعم وهو في تلك الحال، وعموما فنقول لك: إن بيدك سلاحا فعالا وإن تأخر أثره ألا وهو الدعاء، فأكثري من الدعاء، وتجنبي الذنوب وتوبي إلى الله منها.

وننصحك بأن تقبلي بالزوج الصالح وإن كان متزوجا، فليس الزواج عيبا، ولذا فلا نرى مبررا لرفض الرجل المتزوج، واشغلي أوقاتك بفعل الطاعات وتلاوة القرآن ومطالعة الكتب النافعة ومجالسة النساء المؤمنات التقيات، فإن غفلت ذكرنك، وإن ذكرت كن عونا لك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | غياب الانتصاب أدى إلى تأجيل فكرة الزواج. فأعينوني
- سؤال وجواب | من أفطرت لحمل أو رضاع لزمها القضاء
- سؤال وجواب | لدي حبوب في المنطقة الحساسة بدون ألم. فما تشخيصكم لها؟
- سؤال وجواب | مسائل في الوقف على الذرية
- سؤال وجواب | يدعو زميلاته في العمل إلى الحجاب ولا يستجبن
- سؤال وجواب | أعاني من التواء الركبة ولا أستطيع تحريكها، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج لكن حب الشباب أهلكني!
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب وخاصة عند التحدث أمام الجمهور، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يلزم المخطوبة إخبار خطيبها عن ماضيها؟
- سؤال وجواب | حفظ الدين والجمع بين الدراسة والعمل
- سؤال وجواب | الصعوبة الشديدة في النوم. والعلاج المناسب لذلك
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون خطبة ابن الجيران لي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التوبة وعدم القنوط من رحمة الله
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الثدي الأيسر، فهل أنا مصاب بالقلب؟
- سؤال وجواب | المكملات الغذائية التي يتناولها المتدربون لبناء الأجسام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل