بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أستفسر عن المكملات الغذائية وعن التمرين في صالة رياضية وهي كمال أجسام، فأنا عمري 17 سنة وأتمرن في صالة لكمال الأجسام، فهل الصالة مضرة لي ولا تنفعني؟ أم تنصحني أخي الدكتور بالذهاب إلى الصالة والتمرن حتى أصبح أقوى.

وهل المكملات الغذائية الأصلية ضارة أم لا؟ فأنا أستعمل المقادير الصحيحة المكتوبة على العلبة بدقة جداً، وإن كانت ضارة فمتى يظهر ضررها على جسمي؟ أتمنى أن أجد إجابة كافية أمشي عليها، ولكم جزيل الشكر والعرفان.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ إدريس حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فلا يوجد ما يمنع انتسابك إلى نادي لبناء الأجسام، إن لم يكن هناك أي مانع صحي، ولم تذكر إن هناك أي مشكلة صحية تمنعك من ممارسة هذه الهواية، وإن كنت تمارسها بإشراف المدربين فلا بأس في ذلك.

أما بالنسبة للمكملات الغذائية، فيمكن تناولها بالمقادير الصحيحة، ولو أن الغذاء الصحي الذي يحتوي على البروتينات والنشويات والفواكه الطازجة والخضروات يمكن أن يقدم كل احتياجات المتدرب من المواد اللازمة له لبناء عضلاته، فالإنسان العادي يحتاج إلى ما يعادل 1غرام لكل كيلو من وزنه بروتينات، أما من يقوم ببناء عضلاته فإن عليه أن يتناول كمية أكبر، ويمكن أن تصل هذه الكمية إلى 2غرام لكل كيلو، كأن تتناول شريحة من اللحم أو كمية من اللحم تعادل 140 غرام إذا كان وزنك 70 كيلو غرام.

أما إن زاد استهلاك هذه المكملات فإنها قد تضر، أما إن تم استهلاكها بالكميات المسموح بها فلا بأس بذلك، والله الموفق..