مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المعاصي بريد الأزمات النفسية والتفكير في الانتحار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اختلاف مفرزات جسم الإنسان العرقية كلما تقدم في العمر
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إذا ذهبت إلى العرس اعتبري نفسك طالقا، ثم تراجع
- سؤال وجواب | حبوب على الوجه والجبين والخد فهل هي حب الشباب؟
- سؤال وجواب | هل يغفر الله ذنوب الخلوات؟
- سؤال وجواب | الاستعاذة هل هي في الركعة الأولى فقط
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار وجود أكياس على المبيض، ما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | طهارة المصاب بسلس المذي
- سؤال وجواب | إمكانية معالجة تكيسات المبايض
- سؤال وجواب | أمّلت أن أسافر لدولة أجنبية لكني رفضت في المقابلة!
- سؤال وجواب | بسبب طبعي لم أتزوج إلى الآن، وأشك بكل البنات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الصدقة أم اتخاذ السواك
- سؤال وجواب | علاج الانطوائية مع وجود الأجواء الاجتماعية الإيجابية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني علاج تأخر الدورة الشهرية واضطرابها؟
- سؤال وجواب | أشتكي من ظهور ورم ليفي بالثدي واضطرابات بالدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | أعاني من خروج غازات كريهة الرائحة من بطني، كيف أتخلص من ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أنا طالب بالثانوية العامة لم أدخل الامتحان السنة الماضية، لأني لم أجد نفسي مستعداً له، المهم أنا رسبت على الرغم من أنني لم أرسب طوال عمري، وكنت من المتفوقين حتى الصف الأول الثانوي، وأنا الآن سأعيد الثاني الثانوي، هذا كله (أمارس العادة السرية منذ الثاني الإعدادي، الأمر الذي أدى إلى كره نفسي والغضب منها جداً، وهذا الإحساس أن الله يغضب علي، حيث أنني كنت في أمس الحاجة لرضى الله على الحصول على المجموع الذي يؤهلني لدخول كلية الإعلام قسم الصحافة، بسبب هذه العادة لم أصل غير القليل جداً، وكرهت الدنيا بما فيها حتى وصلت بي الدرجة لكره الله عز وجل شاعراً أن هذا ظلم منه لي لأن هناك الكثير الذين يمارسون العادة السرية ولم يعاقبهم -استغفر الله -، لم أذاكر إلا القليل طوال العام الماضي والآن ليس لدي أي رغبة في المذاكرة، كنت وما زلت أشدد في ممارستها كي أهرب من الواقع الدراسي، وحاولت مراراً وتكراراً أن أمنعها ولم أقدر، لا أصلي كسلا من التطهر المستمر طوال اليوم، أنا مخنوق جداً وخائف أرسب هذه السنة وأخرج من التعليم، أنا شاطر جدا وعندي هواية الصحافة والقراءة في السياسة وأفكر في الكون وكيفية خلقه وأجد من يصدوني بكلماتهم الغليظة لي، وقليلا كتب الفقه المختصة في كيفية النكاح والزواج، وأنا الآن أقرأ في الدين وعندي رغبة شديدة في التوبة ولكن لا أعرف كيف، أنا الآن منذ شهر يوليو 2002 وأنا مريض نفسياً وأتعالج وآخذ دواء، وأكسر الحاجات وأتشنج كثيراً، ومكتئب جداً جداً، وكثيرا ما حاولت الانتحار، أفكر كثيراً في الموت وخائف أموت بهذه الصورة، عندي اثنين من أصدقائي ماتوا واحد في حادثة قطار والآخر في حادث بسيط من الدراجة في عامي 1998، 2001 وأثروا علي جداً، الآن أنا سمين جداً، ولكن أحاول التأقلم مع الظروف، أريد أن أتوب عن العادة السرية، وأتركها وأتخلص من حالة الاكتئاب هذه، نفسي أخدم الإسلام والعالم العربي، ونفسي أنجح وأدخل كلية الإعلام أو الحقوق كي أحقق العدل بين الناس، والله لا أكذب في أنني أحاول أطبق العدل في حياتي أملا في تحقيقه عبر الوظيفة أريد من سيادتكم إرشادي إلى حل عملي ولاسيما أن الامتحان في 10/6/2004، أنا حاصل على 89% في الإعدادي وأولى ثانوي 87%) وشكراً لكم سدد الله تبارك وتعالى خطاكم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما العادة السرية وترك الصلاة والانتحار فقد تكلمنا عنهم في فتاوى كثيرة، ولك أن تراجع أحكامها في كل من الفتوى رقم: 7170، والفتوى رقم: 1145، والفتوى رقم:

10397.

ثم إن كرهك لله وشعورك أن فعله فيه ظلم -حاشاه من ذلك- هو من أكبر الآثام، وأشد المعاصي، وأقبح الكفر، وفيه تكذيب لقول الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء:40]، وقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [يونس:44]، وقوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ [فصلت:46]، ثم كيف تدعي أنك في أمس الحاجة إلى رضا الله ، وأنت لا تطيعه في أداء الصلاة أو ترك ما حرم عليك من العادة السرية، ثم ما فائدة تأهيلك لدخول كلية الإعلام، إن كان الله ساخطاً عليك.

فاعلم أخي أن الذي أنت فيه من أزمات نفسية وقلق وتفكير في الانتحار وغير ذلك إنما هو بسبب عصيانك لله تعالى، فقد قال الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124]، فبادر إلى التوبة ولا تقنط من رحمة الله ، فإن التوبة تسبب حب الله للعبد، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة:222]، واحرص على أن لا تموت على الكيفية التي أنت بها، وأعلم أن الموت مباغت لا يعرف له وقت، ويدلك على ذلك موت الفجأة الذي وقع لصديقيك، فشد العزم للطهارة وأداء الصلاة وذكر الله وترك العادة السرية وفعل الخيرات كلها، وستلاحظ أنك صرت شخصاً آخر، وستشرق لك الدينا بعد ما كانت مظلمة عليك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رغم التزامي الديني إلا أنني لا أشعر بالطمأنينة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ظهر لدي مرض البهاق بالرغم أنه ليس وراثياً في عائلتنا!
- سؤال وجواب | وجود آلام في البطن والظهر تسبق الدورة الشهرية، كيف أتعالج منها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام أقراص الزيروكسات مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | الاستجابة لأمر الله بالحجاب والتحذير من مخالفته
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب. وأثره على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | حكم جعل المندوب لشيء من البضاعة المرتجعة أجرة لتصويرها
- سؤال وجواب | ذكرنا لأقوال العلماء في الفتاوى لا يعني ترجيحها أو تبنيها
- سؤال وجواب | هل الكيس الوظيفي هو نفسه الكيس المائي؟
- سؤال وجواب | أجاهد نفسي لترك الشهوات ولم أستطع، فكيف أفعل؟
- سؤال وجواب | ظهرت كتلة في الثدي بعد تناول ديان، فهل هذه الكتلة خطيرة؟
- سؤال وجواب | التوبة من الخداع
- سؤال وجواب | متزوجة منذ خمسة أشهر ولم يحدث حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حديث الرجل الذي يؤمر به إلى النار فيلتفت إلى ربه راجيا أن يدخله الجنة فيدخله الجنة
- سؤال وجواب | سأفقد مميزاتي الإدارية إن انتقلت من العمل المختلط!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل