مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | البلسم الشافي لداء الوحشة وضيق الصدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | الفصام الباروني . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | هل يجوز فتح موقع نافع وتضمينه بمقاطع موسيقية بغية اجتذاب الجمهور
- سؤال وجواب | دعاء يقي من نزغات الشيطان
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الرهاب الاجتماعي بلا تكلفة عالية؟
- سؤال وجواب | تركت الوظيفة والدراسة والاجتماع بالناس بسبب الرهاب. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل أستمر في تناول البروزاك عوضا عن الأنفرانيل الذي سبب لي السمنة؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب ثنائى القطبية مع وسواس قهرى فهل له أدوية تعالجه؟
- سؤال وجواب | ما أعراض كورونا؟ وما سبب الصداع والدوخة بعد التهاب البلعوم؟
- سؤال وجواب | ألم في الغدد اللمفاوية مع ضيق التنفس والتهاب الحنجرة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | والدي يعاني من اللوكيميا والاكتئاب، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الزيروكسات عند استخدامه للمرة الثانية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب
- سؤال وجواب | آلام في فتحة الشرج تزول عند البراز وخروج الريح. ما تفسيرها وعلاجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي في الله أشعر بالوحشة في هذ الدنيا من جراء ما أقترف من الذنوب والمعاصي وأشعر دوما بالنفاق لأني أحس أني ملتزم في الظاهر أما الباطن فبه الكثير من الأسقام والضعف أسألكم بالله أن تدلوني على ما يزيل تلك الوحشة ويعينني على طاعة الله كما كنت وأن أحس بلذة الطاعة كما كنت أشعر بها من قبل ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا بد أن نعلم أن طمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الوحشة لا يمكن أن يتأتى إلا إذا رضي عنا ربنا الذي خلقنا ـسبحانه- وهذا لا يتم أبداً ولا يوجد في النفوس إلا إذا ابتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب واقترب من الله تعالى، فللذنوب أضرار في القلوب كأضرار السموم في الأبدان، وكل ضرر واقع في الدنيا والآخرة فسببه الذنوب والمعاصي.

ومن آثارها التي تفسد على الإنسان دنياه وآخرته:ـ حرمان العلم ـ حرمان الطاعةـ حرمان الرزق ـ وحشة يجدها العاصيـ ظلمة في القلب ـ ابتعاد الملائكة عنه وتسلط الشياطين عليهـ رد الدعاء وغير ذلك من الآثار الكثيرة.

يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق.

وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.

وسأذكر لك بحول الله عدة ينابيع تنفي عنك الوحشة وضيق الصدر:-إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو: ينبوع الإيمان بالله ، إذ لا سعادة إطلاقاً بدون الإيمان الراسخ بالله -عز وجل- وبالقدر خيره وشره, قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [الأنعام:125].
-أما الينبوع الثاني فهو: ينبوع التوكل على الله ، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث، لعلمه أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيطمئن لوعده، كما أنه يسعد حين يسعى في بذل الخير للناس ويحسن إليهم ولا ينتظر منهم جزاءً ولا شكوراً، بل يرجو ذلك من ربه سبحانه، قال تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر:36].
-وثالث هذه الينابيع هو: ينبوع القناعة، حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.

رواه البخاري وغيره.

وقال صلى الله عليه وسلم: قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه.

رواه مسلم -أما الينبوع الرابع فهو: تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا، واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه -سبحانه- سيجيب دعوتك في الحال، أو يدفع عنك من السوء مثلها، أو يدخرها لك في الآخرة.
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله ، كما قال الحسن البصري رحمه الله : والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق.

ومما يعينك على طاعة الله وتحصيل لذة العبادة عدة أمور،منها : ـ تلقي أوامر الله تعالى بالقبول والامتثال، وعدم معارضتها بشهوة أو رأي .
ـ التخلق بالخصال الثلاث التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار.

متفق عليهـ الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع، ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق، والتقصير في إكمال العمل وإتمامه.
ـ الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها.
ـ مشاهدة فضل الله وإحسانه ، والحياء منه، لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب, وتذكر الموقف والمقام بين يديه، والخوف منه، وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره.
ـ ومن أعظم الطرق: معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا.

والعلم النافع وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله .
وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار، والإكثار من ذكر الله ، وطول التأمل وكثرة التدبر، الذي يورث الصلة بالله تعالى، والمسارعة في الطاعات، واستباق الخيرات، ونسأل الله أن يشرح صدورنا وأن يقر أعيننا بذوق حلاوة طاعته.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | والدي يعاني من اللوكيميا والاكتئاب، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الزيروكسات عند استخدامه للمرة الثانية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب
- سؤال وجواب | آلام في فتحة الشرج تزول عند البراز وخروج الريح. ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | خطبها شاب متدين ورفضه أبوها لأنه غير قبلي
- سؤال وجواب | ما التوقيت الصحيح، والوسائل المساعدة، لإنجاب مولود ذكر؟
- سؤال وجواب | تأتيني الدورة بألم شديد، فهل في أخذ الأقراص والحقن المسكنة ضرر؟
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | الخوف من تأخر نطق ابني ومن عصيان زوجي؟
- سؤال وجواب | حكم من قتل كلبا اتخذه صاحبه للحراسة
- سؤال وجواب | أكره العمل والنقاشات والجلسات بسبب خوفي الاجتماعي
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟
- سؤال وجواب | أحس برهبة وارتباك واحمرار عند إجابتي للأسئلة الطويلة. أريد علاجًا ناجعاً
- سؤال وجواب | مدى تأثير مادة الكافيين على هرمونات الذكورة عند الرجل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل