مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حديث صحيح جامع في الحمد بعد الفراغ من الطعام
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بعد الولادة حصل لي جرح يؤلمني في المنطقة الحساسة، ما نصيحتكم؟- سؤال وجواب | ما المقصود بمصطلح (مركزية الإسلام)؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس حول طريقة مشيتي رغم أني أراها عادية!
- سؤال وجواب | هل يأثم الزوج إذا تلف أثاث الزوجية وهل يلزمه تعويضه
- سؤال وجواب | شكاية الوالد لغرض صحيح ليس من العقوق
- سؤال وجواب | سبيل وشروط تحول الأعمال العادية إلى عبادات
- سؤال وجواب | الحركة التي تبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل يشترط في التخلص من المال الربوي أخذه من مال البنك أم يجزئ مما في يديه ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخر قضاء رمضان تكاسلا
- سؤال وجواب | السبب الذي لأجله طلب يوسف عليه السلام الولاية
- سؤال وجواب | انتهى وسواس الموت بعد موت قريبي لكني أشعر بأني مخنوق!
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأجرة على تحمل الشهادة
- سؤال وجواب | مسائل حول صرف الزكاة إلى الأيتام وغيرهم
- سؤال وجواب | ساعدوني في تنظيم وقتي، فأنا أحب الدراسة ولا أجد وقتاً له.
- سؤال وجواب | عملت تحليل دم في البراز والنتيجة إيجابية تارة وسلبية تارة
هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَاهُ رَجُلٌ إِلَى طَعَامٍ ، فَذَهَبْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ ، أَوْ قَالَ : يَدَيْهِ ، قَالَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا ، وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أَبْلانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلا مُكَافَإٍ ، وَلا مَكْفُورٍ وَلا مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، رَبَّنَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَى مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا ) ..
الحمد لله.
روى النسائي في "السنن الكبرى" (
10060)
و، ابن حبان (5219) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (485) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 242) ، والحاكم في "المستدرك" (2003) وصححه ، والبيهقي في "الشعب" (4067) من طريق زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " دَعَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ ، أَوْ يَدَيْهِ ، قَالَ: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلَا مُكَافأ وَلَا مَكْفُورٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدَى مِنَ الضَّلَالَةِ ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلًا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).وهذا إسناد جيد ، رجاله ثقات ، غير زهير بن محمد فمستقيم الحديث إلا ما كان من رواية أهل الشام عنه ، ففيها ضعف مشهور ، قال البخاري ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح.
"تهذيب التهذيب" (3 /301).
وهذا من حديث أهل البصرة عنه ؛ فإن بشر بن منصور بصري ثقة من رجال مسلم ، وراجع : "تهذيب التهذيب" (1 /403) فهو من صحيح حديث زهير بن محمد.
وهذا الحديث حسنه الشيخ الألباني في تعليقه على "صحيح ابن حبان" ، وكذا الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1326) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (1/765) ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "صحيح ابن حبان" : إسناده صحيح على شرط مسلم.
وروى البخاري (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ) وفي رواية له (5459) : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَأَرْوَانَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مَكْفُورٍ - وَقَالَ مَرَّةً - : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى رَبَّنَا ).
( طَيِّبًا ) : أَيْ خَالِصًا مِنْ الرِّيَاء وَالسُّمْعَة.
( مُبَارَكًا ) : أَيْ حَمْدًا ذَا بَرَكَة دَائِمًا لَا يَنْقَطِع ، لِأَنَّ نِعَمه لَا تَنْقَطِع عَنَّا ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُون حَمْدنَا غَيْر مُنْقَطِع أَيْضًا ، وَلَوْ نِيَّة وَاعْتِقَادًا.
( وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا ) البلاء الحسن يعني النعم ؛ كما قال تعالى : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) الأنبياء/ 35 ، أَيْ: نَخْتَبِرُكُمْ بِالْمَصَائِبِ تَارَةً ، وَبِالنِّعَمِ أُخْرَى ، لِنَنْظُرَ مَنْ يَشْكُرُ وَمَنْ يَكْفُرُ، وَمَنْ يَصْبِرُ وَمَنْ يَقْنَطُ ، وانظر "تفسير ابن كثير" (5/ 342).
( غَيْرَ مَكْفِيّ ) : أَيْ غَيْر مَرْدُود وَلَا مَقْلُوب , أَوْ هُوَ مِنْ الْكِفَايَة ، يَعْنِي أَنَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُطْعِم لِعِبَادِهِ وَالْكَافِي لَهُمْ.
( وَلَا مَكْفُور ) أَيْ مَجْحُود فَضْله وَنِعْمَته.
( وَلَا مُكَافأ ) : الكَفِيءُ : النَّظِيرُ والمُساوِي وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ.
( وَلَا مُوَدَّع ) بِفَتْحِ الدَّال : أيْ غَيْر مَتْرُوك , وَيُحْتَمَل كَسْرهَا عَلَى أَنَّهُ حَال مِنْ الْقَائِل أَيْ غَيْر تَارِك.
راجع : "فتح الباري" (9/ 581) - "شرح صحيح البخارى" لابن بطال (9/ 506) - "كشف المشكل" (4/ 147) - "مرقاة المفاتيح" (7/ 2709) - "فيض القدير" (5/ 139) - "عون المعبود" (10 /235) - "لسان العرب" (1 /139).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فسق الزوج وفجوره يبيح للمرأة طلب الطلاق- سؤال وجواب | هل صحيح أن أغلب مرضى الضمور الشوكي يعيشون حتى 25 من العمر؟
- سؤال وجواب | أثر تعاطي الزوج لعلاج فيروس الكبد (C ) على الحمل
- سؤال وجواب | حكم من أفسد صيام التطوع بالأكل لظنه أن الله لن يقبله منه لإساءته إلى والده
- سؤال وجواب | هل يشترط تقدم غسل المذي على الاغتسال من الجنابة؟
- سؤال وجواب | مصاب بالصرع، فكيف أتخلص من قلقي تجاه المرض وأمارس حياتي بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في التأمينات الاجتماعية والرواتب التي تدفعها الدولة للمتقاعدين
- سؤال وجواب | معنى التعزير
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الغدد اللمفاوية، فعلى ماذا يدل ذلك؟
- سؤال وجواب | الوحدة والمشاكل التي أعيشها هل هي ابتلاءات من الله ؟
- سؤال وجواب | غسل الملابس المتنجسة في الغسالة الأوتوماتيكية
- سؤال وجواب | الحديث عن أمور الآخرة بألفاظ عامية ليس من الكفر في شيء
- سؤال وجواب | الأعراض الفسيولوجية الناتجة عن الرهاب الاجتماعي وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | ما هي أعراض ونتائج مرض التصلب اللويحي؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أموال من العمل بحجة أنه يخصم من راتبه لأسباب وهمية.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا