مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم الصلاة في القبور ، وتقبيلها ، والسجود عندها .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | جرى بينه وبين صديقه عقد شركة ومضاربة ثم خسروا فطلب منه ضمان رأس المال- سؤال وجواب | كيفية الاستفادة من وقت الزيارة
- سؤال وجواب | حكم تعليق الطلاق بقول: اعتبري نفسك طالقا
- سؤال وجواب | ما هي إجراءات عملية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | مفقود منذ 20 عاما ، فهل يعدونه ميتا ويصلون عليه صلاة الغائب ؟
- سؤال وجواب | تزوج امرأة قبل انقضاء عدتها من وفاة زوجها
- سؤال وجواب | لا حرج في زواج أختك بأخي من أرضعته أمك
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة كريهة عند التبول.
- سؤال وجواب | أسمع مواعظ ورقائق ولكن لا أحافظ على الصلاة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضربات القلب ورعشة اليدين والارتباك، هل هي أعراض الرهاب؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيرا بالمستقبل وأخاف منه، فكيف أتخلص من هذه الأفكار؟
- سؤال وجواب | درجة حديث قطع يد السارق وتعليقها في عنقه
- سؤال وجواب | تحسست رقبتي فوجدت ورما صغيرا فأصابني الخوف، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | قشور وحبوب مؤلمة في الشعر والوجه والظهر، كيف أقضي عليها؟
- سؤال وجواب | من يغضب والده عليه إن أغلق مقهى الإنترنت
يذهب معظم الناس ، رجالاً ونساءا،ً في بلادنا إلى القبور ويصلّون هناك ويسجدون ويقبّلون تلك القبور، بل وبعضهم يقبّل أيدي وأقدام المشايخ الكبار الذين يعدون من الأولياء ، فهل هذا من الدين في شيء ، وما الدليل من الكتاب والسنة ؟ وهل زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أبيه وأمّه أو أحدا من الخلق ؟.
الحمد لله.
أولا : الصلاة في القبور ، وتقبيلها ، والسجود عندها ، وتعظيمها ، منكر محرم ، وهو ذريعة إلى الشرك بالله ، بل قد يصل بعض ذلك إلى الشرك الأكبر ، كأن يصلي ويقصد بصلاته القبر نفسه ، أو صاحب القبر ، أو يسجد له ، أو يجعله قبلته ، أيا كانت ناحيته ، ولا يبالي قبلة المسلمين ، ويسأله من دون الله ، فهذا ونحوه من الشرك الأكبر المخرج عن الملة.
فمن صلى أو سجد لله عند القبور : ففعله محرم ، وهو ذريعة إلى الشرك الأكبر.
أما من صلى أو سجد للقبر أو لصاحب القبر : فقد أشرك الشرك الأكبر والعياذ بالله.
وقد روى البخاري (1390) ، ومسلم (529) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ : ( لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ) ، لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ - أَوْ خُشِيَ - أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا ".
وعَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) رواه مسلم (972).
وروى البخاري (434) ، ومسلم (528) عَنْ عَائِشَةَ : " أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ ، فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنْ الصُّوَرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمْ الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَوْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ ) ".
وكل صلاة في المقبرة ، ما عدا صلاة الجنازة ، باطلة لا تصح.
ثانيا : تقبيل الأضرحة والقبور منكر محرم أيضا ، وهو ذريعة إلى الشرك.
وقد جاءت نصوص الشريعة بالنهي عن تجصيص القبور ، والبناء عليها ، وتشييدها.
قال ابن باز رحمه الله : " تقبيل القبر ، أو تقبيل الشباك ، أو التمسح بالقبر: كل هذا لا يجوز ".
انتهى من " فتاوى نور على الدرب" (ص 277).
وقال علماء اللجنة الدائمة : " يحرم تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب وغيرهما والمقصورة ؛ لما فيه من الخضوع لغير الله ، وتعظيم الجمادات والأموات تعظيما لم يشرعه الله ، ولأن ذلك من وسائل الشرك بأصحاب القبور ، وهكذا التوسل بذواتهم ، أو حقهم وجاههم ، أما طلب المدد والعون منهم : فهو شرك أكبر ".
انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة" (1/ 406).
ومن قبّل القبور وعظمها ، واعتقد أنها تجلب النفع أو تكشف الضر : فقد كفر كفرا أكبر.
ثالثا : تقبيل أيدي أهل العلم والمشايخ وكبار السن ، وتقبيل رءوسهم : لا بأس به إذا كان على وجه الاحترام والإجلال ، ولم يؤد إلى مفسدة ظاهرة.
على أن لا يتخذ ذلك عادة وسنة ، وإنما السنة الراتبة في ذلك : السلام والمصافحة.
أما تقبيل أيدي جهلة الصوفية وأرجلهم : فلا يجوز ؛ لما يتضمنه من توقير وإجلال أهل البدعة ، وترويج حالهم في الناس ، واغترارهم بهم.
وقد قال أبو إسحاق الهمداني والفضيل بن عياض وغير واحد من السلف : " مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ ".
انظر: "كتاب القدر" للفريابي (ص 251) ، "المجالسة وجواهر العلم" (1/ 414) ، "معجم ابن الأعرابي" (3/ 927).
والواجب وعظ هؤلاء الذين يرتادون القبور ، ويصلون عندها ، ويعظمون مشايخ البدعة ، وتوجيههم إلى صراط الله المستقيم ، وتعريفهم بمنهج أهل السنة والجماعة ، القائم على توحيد الله ، وطاعة الله ورسوله.
رابعا : ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه ، فروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ).
ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم زار قبر أبيه ، ولا علمناه جاء في رواية.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من يغضب والده عليه إن أغلق مقهى الإنترنت- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بثقل في المعدة والصدر؟
- سؤال وجواب | تأخر الطفل في النطق
- سؤال وجواب | كراهية ذبح الأنعام الحلوب للمصلحة العامة
- سؤال وجواب | الضابط الصحيح للعجز أو المشقة المؤثرة في التكاليف الشرعية
- سؤال وجواب | هل الدواء النفسي هو السبب في طول مدة الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما سبب الخفقان الذي أشعر به بعد تناول الطعام؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي والصرع ومخاوف الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اجتماعي مع أصدقائي وخجول مع أهلي. فما توجيهكم لي
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ندوب في فروة رأسي ناعمة ولا يوجد بها شعر!
- سؤال وجواب | حكم إظهار عبارة "غير متصل" دائماً حتى لو كان متصلاً
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التنفس، وصداع، وضعف التركيز، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نزل مني دم وأنا في الأسبوع التاسع . هل هذا إجهاض؟
- سؤال وجواب | هبة الجد لحفيده وموته قبل جده. هل تنفذ الهبة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا