مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تقبيل الطفل على فمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من عدم النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | وجوب رد المال المأخوذ بالكذب
- سؤال وجواب | أفضل أنواع العسل والمكسرات لزيادة عدد الحيوانات المنوية وقدرتها
- سؤال وجواب | مسائل في تأخير الصلاة
- سؤال وجواب | ليس لك سوى قيمة الأسهم
- سؤال وجواب | هل يشترط السواد في حجاب المرأة ونقابها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء أسهم شركة الفيسبوك
- سؤال وجواب | سجود من لم يمس خنصره الأرض
- سؤال وجواب | حدوث المشاكل مع خطيبتي ثم فسخ الخطبة.هل هي دليل سحر؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لشراء الأسهم
- سؤال وجواب | التورع عن معاملة المسلم المستور من الابتداع في الدين
- سؤال وجواب | كيف يصوم ويصلي من يعيش في بلد بين وقت الفجر وطلوع الشمس زمن طويل ؟
- سؤال وجواب | هل تلحق النقود الورقية بالذهب والفضة
- سؤال وجواب | أسمع صوت فرقعة في الأذن بعد سماعي للأغاني؛ فما علاجها؟
- سؤال وجواب | يُرد من الميراث ما يغلب على الظن أنه مأخوذ بغير وجه حق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

ما حكم تقبيل الصغير على فمه ؟ يعني مثلًا : أن تقبّل الأم طفلها ، أو ابن غيرها ، أو طفلتها التي هي بعمر السنتين أو أكثر على فمها أمام الناس ، ما الحكم في هذا؟.

الحمد لله.

تقبيل الولد الصغير على وجه الرحمة والشفقة : من الأمور المباحة والمحمودة ، وقد ثبت استحبابه بأحاديث عدّة ؛ ومن ذلك : عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ ، فَقَالُوا: لَكِنَّا ، وَاللهِ ! مَا نُقَبِّلُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ ) رواه مسلم (2317).

وعن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا ، فَقَالَ الأَقْرَعُ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: (مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ ) رواه البخاري (5997) ، ومسلم (2318).

قال ابن هبيرة رحمه الله تعالى : " في هذا الحديث من الفقه : أن تقبيل الولد سنة ، على أن يكون ذلك رحمة ؛ لأنه [أي : الطفل] في مقام رحمة ، لا يقدر على البطش ، ولا على إطعام نفسه ، ولا على أن يستغني ساعة عن كل ما يقوم بمصالحه ، ولو قد قبله ليطيب قلب أمه ، كان له بذلك أجر ".

انتهى من " الإفصاح " (6 / 177).

والأصل : إباحة تقبيل الولد الصغير في وجهه ، أو رأسه ، أو نحو ذلك من جسده ، مما جرت العادة به.

قال ابن حجر رحمه الله تعالى : " قال ابن بطال: يجوز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه ، وكذا الكبير عند أكثر العلماء ؛ ما لم يكن عورة " انتهى من " فتح الباري " (10 / 427).

فتقبيل فم الولد الصغير ، قبل سن التمييز : الأصل فيه الإباحة ؛ لأنه لا يصدر إلا عن رحمة وشفقة.

وقد ورد تقبيل فم الولد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

روى الإمام أحمد في " المسند " (28 / 61 – 62) بسنده ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّ لِسَانَهُ - أَوْ قَالَ : شَفَتَهُ ، يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، وصحح إسناده محققو المسند.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " رواه أحمد بإسناد صحيح" انتهى.

قال النووي رحمه الله تعالى : " وأما تقبيله خد ولده الصغير ، وبنته الصغيرة ، وسائر أطرافه ، على وجه الشفقة والرحمة واللطف ومحبة القرابة : فسنة.

والأحاديث الصحيحة فيه كثيرة مشهورة.

وكذا قبلة ولد صديقه وغيره من الأطفال الذين لا يُشْتَهون ، على هذا الوجه.

وأما التقبيل بشهوة : فحرام بالاتفاق.

وسواء في ذلك الوالد وغيره.

بل النظر إليه بالشهوة حرام على الأجنبي والقريب بالاتفاق ".

انتهى من " روضة الطالبين " (10 / 236).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " الصبي الأمرد المليح بمنزلة المرأة الأجنبية في كثير من الأمور ، ولا يجوز تقبيله على وجه اللذة ؛ بل لا يقبله إلا من يؤمن عليه : كالأب ، والإخوة.

ولا يجوز النظر إليه على هذا الوجه باتفاق الناس ؛ بل يحرم عند جمهورهم النظر إليه عند خوف ذلك ؛ وإنما ينظر إليه لحاجة بلا ريبة مثل معاملته ، والشهادة عليه ، ونحو ذلك كما ينظر إلى المرأة للحاجة ".

انتهى من " مجموع الفتاوى " (32 / 247).

وقد نص كثير من العلماء على أن تقبيل الكبير من الفم : هو من خصائص الزوج.

وقد تقدم بيان ذلك في السؤال رقم : (

76837

) ، (

159579

).

ولا فرق في كل ما سبق بين التقبيل أمام الناس أو بعيدا عنهم ، إلا إن كان يجوز له تقبيله لكنه خشي أن يسيء الناس الظن به ، فهنا عليه أن يمتنع عن تقبيله دفعا للتهمة وسوء الظن.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الثدي غير مكتمل النمو
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الحق ممن يمنعه بغير علمه
- سؤال وجواب | حكم أخذ راتب بدون عمل
- سؤال وجواب | لا يشترط في الاستصناع الموازي قبض كامل الثمن في مجلس العقد
- سؤال وجواب | أصل كلمة سماحة الشيخ وفضيلة الدكتور
- سؤال وجواب | الحصب في لغة العرب
- سؤال وجواب | تطبيق أحكام الشرع بحاجة لصبر وتدرج، ومراعاة للمصالح والمفاسد
- سؤال وجواب | هل إلزام النفس أمام الله بعبادة يعد نذرا؟ وما حكم تركها مع القدرة عليها؟
- سؤال وجواب | توجيهات ووصايا للراغب في البدء بطلب العلم
- سؤال وجواب | علاج النفس من الوسوسة في الطلاق
- سؤال وجواب | البحث في مجال الإعجاز العلمي. ضوابط ومنافع
- سؤال وجواب | صلى العصر مرتين سهوا
- سؤال وجواب | هل هناك عقار يساعد على المذاكرة وتقوية الذاكرة؟
- سؤال وجواب | بسبب مدافعتي للريح في الصلاة كنت أنحني للركوع انحناء بسيطًا
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع الحفظ والدراسة فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل