مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ضوابط شرعية في التعامل مع أهل الكتاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تصديق النصراني إذا أقسم بالله
- سؤال وجواب | أعاني من شرود الذهن عند القراءة وأغلب أوقاتي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من عليه أقساط شقة؟
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في الظهار المؤقت وما ينبني عليه
- سؤال وجواب | الحق أحق أن يتبع
- سؤال وجواب | هل يخرج الزكاة عن القرض الذي انتهى من سداده
- سؤال وجواب | قصص لنساء أسلمن وفارقن أزواجهن الكفار
- سؤال وجواب | القصة البيضاء لا تخالطها صفرة
- سؤال وجواب | بلغ ماله النصاب وحال عليه الحول وعليه ديون
- سؤال وجواب | من يملك من العروض ما يمكن جعله في مقابل الدين. هل عليه زكاة
- سؤال وجواب | إن تعذر معرفة ورثته أنفقه في وجوه البر
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب الزكاة، وأحكام زكاة من عليه وله ديون
- سؤال وجواب | زكاة الدين واجبة على المقرض بكل حال
- سؤال وجواب | لا زكاة في المال الذي خرج عن ملك صاحبه قبل حولان الحول
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

أدرس في جامعة عربية، ولدي زميلات من النصارى.

فما حكم رد السلام إن سلموا علينا بتحية الإسلام؟ وما حكم ابتدائهم بتحية غير تحية الإسلام أو الرد عليهم بغير تحية الإسلام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فسنجيب على أسئلتك هذه في نقاط،.

ومنها ما يلي:أولا: أن ابتداء الكافر بالتحية - غير السلام - منعه بعض العلماء وأجازه آخرون، فإذا كانت هنالك مصلحة راجحة أو دفع مضرة فلا بأس بابتدائهم بها.قال الشيخ ابن عثيمين في فتاويه: وإذا كانت هناك حاجة داعية إلى بدء الكافر بالتحية فلا حرج فيها حينئذ ، ولتكن بغير السلام ، كما لو قال له : أهلا وسهلا أو كيف حالك ونحو ذلك، لأن التحية حينئذ لأجل الحاجة لا لتعظيمه.

اهـ.والحديث الذي أشرت إليه شامل لكل اليهود والنصارى في زماننا وفي غيره.ثانيا: إذا سلم الكافر وجب الرد عليه، قال الشيخ أيضا: ولكنهم إذا سلموا وجب علينا أن نرد عليهم ، لعموم قوله تعالى :( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) ، وكان اليهود يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقولون : السام عليك يا محمد ، والسام بمعنى الموت يدعون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن اليهود يقولون : السام عليكم فإذا سلموا عليكم فقولوا : وعليكم "فإذا سلم غير المسلم على المسلم وقال : " السام عليكم " فإننا نقول : وعليكم ".

وفي قوله صلى الله عليه وسلم " وعليكم " دليل على أنهم إذا كانوا قد قالوا : السلام عليكم فإن عليهم السلام فكما قالوا نقول لهم ، ولهذا قال بعض أهل العلم : إن اليهودي أو النصراني أو غيرهم من غير المسلمين إذا قالوا بلفظ صريح : "السلام عليكم " جاز أن نقول : عليكم السلام.

اهـ.

وهذا بالنسبة للسلام.وأما اضطرارهم إلى أضيق الطريق فقد قال القرطبي: معناه لا تتنحوا لهم عن الطريق الضيق إكراماً لهم واحتراماً.

قال ابن حجر: وعلى هذا فتكون هذه الجملة مناسبة للجملة الأول في المعنى وليس المعنى إذا لقيتموهم في طريق واسع فألجؤوهم إلى حرفه حتى يضيق عليهم لأن ذلك أذى لهم وقد نهينا عن أذاهم بغير سبب.

ثالثا: لا يجوز تهنئة النصارى أو غيرهم من الكفار بأعيادهم الدينية لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة.قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه.

إلخ.

ذكره في كتابه أحكام أهل الذمة.رابعا: طعام أهل الكتاب إذا كان من غير الذبائح يجوز أكله ما لم يكن محرما في نفسه، وإن كان من الذبائح فيجوز أكله بشرط أن يذبحوه على الطريقة الشرعية، فإذا ذبحوه بالصعق الكهربائي أو الخنق مثلا فلا يحل.

ودخول الانحراف على عقائدهم ليس بمانع شرعا من الأكل من ذبائحهم، فقد أباح الله تعالى ذبائح أهل الكتاب والزواج من نسائهم مع علمه تعالى بما هم عليه من تحريف لدينهم.

خامسا: معاملة الكفار بالحسنى رخصة قد جاء بها الشرع كما قال تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة:8}.

قال القرطبي في تفسيره: هذه الآية رخصة من الله تعالى في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم.

اهـ.فعلى هذا لا حرج في التعامل معهم فيما يتعلق بأمر الدراسة.

وينبغي أن يقصد المسلم ترغيبهم في الإسلام ببيان محاسنه من خلال أقواله وأفعاله حتى يؤجر على ذلك، ولعله يسلم أحد بسببه فيدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.

متفق عليه.

وننبه إلى أنه لا يختلف في هذه الأحكام النصارى الأقدمون عن نصارى زماننا.

فقد جاءت النصوص في هذا عامة، والأصل العموم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انكماش الحلمتين ثم رجوعهما.هل يستدعي مراجعة الطبيبة؟
- سؤال وجواب | عملك الجديد مباح لكن أسأت في المعاذير الكاذبة
- سؤال وجواب | متى يتملك الابن ما بناه في بيت أبيه؟
- سؤال وجواب | جواز العمل النافع للإنسانية في بلاد الكفر مشروط
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لبناء مسكن
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من إخبار أمها عند أول دورة شهرية
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في الظهر والصدر وتحت الكتف والكوع. كيف أزيلها؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في استخدام المياه النجسة لسقي الأشجار
- سؤال وجواب | إحدى عيني طفلي تدمع عند تعرضه للشمس أو الرياح
- سؤال وجواب | حكم خصم الدين من الزكاة
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بصعوبة في المشي بعد إصابته بالتهاب رئوي عارض!
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في طهارة من يتخيل خروج شيء منه
- سؤال وجواب | وقوع الطلاق من عدمه في الغضب ينبني على حالة الشخص
- سؤال وجواب | حكم دعوة غير المسلمين لطعام العقيقة
- سؤال وجواب | على المرأة البحث عن وظيفة في مجال تخصصها الدراسي لا تشتمل على محرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل