مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مصير الكتابي الذي لم يوحد الله تعالى وكذب بالرسول صلى الله عليه وسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر وتنميل بالقدم بعد عملية الغضاريف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العهدة العمرية ومسألة عدم مساكنة اليهود في بيت المقدس
- سؤال وجواب | أين تكون الروح ، وما حالها ، بعد موت صاحبها وقبل أن يدفن ؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الصفراء أو البنية التي تراها المرأة بعد اغتسالها
- سؤال وجواب | تفهم طباع الزوجي وما يرضيه وأثر ذلك على تحسين العلاقة مع زوجته
- سؤال وجواب | عدم تأثر دعوة المظلوم بتأخرها
- سؤال وجواب | أشعر بالإحباط الشديد ولا أجد طعماً للحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم البيع في وقت صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | ابنتي تعتمد على الرضاعة 80% ولا تشرب الحليب، فكيف أغذيها؟
- سؤال وجواب | أطوار البلاء على الميت في قبره ، والدعاء له عند ذلك !
- سؤال وجواب | تعمد ترك رفع السبّابة أثناء التشهد
- سؤال وجواب | حكم قول: إن عيني الله تعالى في وجهه
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحبة الصفرة الدائمة بخروج الوقت، وإن لم يخرج منها شيء؟
- سؤال وجواب | امتناع البنت عن عمل توكيل على حسابها لأبيها هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | الفرق بين القلم الذي كتب مقادير كل شيء بأمر الله وبين القلم الذي يكتب به الناس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

يرجى التكرم بالإجابة عن السؤال الآتي: سألني زوج صديقتي إن كانت المعلومة التي وصلته من أحد المسلمين صحيحة وهي أن المسيحيين سيدخلون النار، بالطبع لم أجرؤ على الإجابة حيث إنه مسيحي، فهل من الممكن الإجابة بطريقة غير جارحة ولا تنفره من الإسلام؟ وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحكم بالجنة أو النار ليست إلى أحد من البشر، فلا يحكم فيهما إلا مالكهما سبحانه وتعالى، ونحن المسلمين مأمورون بدعوة أهل الكتاب إلى كلمة سواء، لا تختص بأمة دون أمة، ولا يختلف فيها أهل الحق والحكمة من أي ملة، قال تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران: 64}.ولا يخفى على ذي بصيرة أنه لا يرد مثل هذه الدعوة إلا جاحد للحق، معرض عن الهداية، وما عسى أن يكون مصير من يردُّ ذلك ويأبى إلا أن يشرك بالله تعالى؟!.

ويتوجه أيضا هذا السؤال في حق من ينكر بعض رسالات الله ويكفر ببعض رسله!.

ومن تدبر ذلك، وكان من أهل العقل والحكمة، أدرك أن الحد الأدني الذي لا يمكن أن تُنال جنة الله تعالى إلا به: هو الإيمان الحق بالله تعالى ورسله، وذلك يستلزم توحيده وإفراده بالعبادة، والإيمان بجميع الكتب وبجميع أنبيائه ورسله، وخاتمهم محمد صلى الله عليهم جميعا وسلم، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا { النساء:150ـ 152}.وهذا وصف المؤمنين بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ { البقرة: 285}.وأما أهل الكتاب: فلا يؤمنون بكل الرسل والرسالات، فاليهود يكفرون بعيسى وبالإنجيل، ويكفرون بمحمد وبالقرآن، والنصارى يكفرون بمحمد وبالقرآن.

كيف اشتبه عليهم الخالق بالمخلوقين؟!.

كيف خفي عليهم رب العالمين؟!.

قال تعالى رادا عليهم وعلى أشباههم: وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ ـ متصف بكل صفة كمال، منزه عن كل نقص، منفرد بالخلق والتدبير، ما بالخلق من نعمة إلا منه، فكيف يجعل معه إله غيره؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا، ثم توعدهم بقوله: وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ـ ثم دعاهم إلى التوبة عما صدر منهم، وبين أنه يقبل التوبة عن عباده فقال: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ـ أي: يرجعون إلى ما يحبه ويرضاه من الإقرار لله بالتوحيد، وبأن عيسى عبد الله ورسوله، عما كانوا يقولونه: وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ـ عن ما صدر منهم: وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ـ أي: يغفر ذنوب التائبين، ولو بلغت عنان السماء ويرحمهم بقبول توبتهم، وتبديل سيئاتهم حسنات، وصدر دعوتهم إلى التوبة بالعرض الذي هو غاية اللطف واللين في قوله: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ـ ثم ذكر حقيقة المسيح وأُمِّه، الذي هو الحق، فقال: مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ـ أي: هذا غايته ومنتهى أمره، أنه من عباد الله المرسلين، الذين ليس لهم من الأمر ولا من التشريع، إلا ما أرسلهم به الله ، وهو من جنس الرسل قبله، لا مزية له عليهم تخرجه عن البشرية إلى مرتبة الربوبية: وَأُمَّهُ ـ مريم: صِدِّيقَةٌ ـ أي: هذا أيضا غايتها، أن كانت من الصديقين الذين هم أعلى الخلق رتبة بعد الأنبياء، والصديقية، هي العلم النافع المثمر لليقين والعمل الصالح، وهذا دليل على أن مريم لم تكن نبية، بل أعلى أحوالها الصديقية، وكفى بذلك فضلا وشرفا، وكذلك سائر النساء لم يكن منهن نبية، لأن الله تعالى جعل النبوة في أكمل الصنفين، في الرجال، كما قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ـ فإذا كان عيسى عليه السلام من جنس الأنبياء والرسل من قبله، وأمه صديقة، فلأي شيء اتخذهما النصارى إلهين مع الله ؟ وقوله: كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ ـ دليل ظاهر على أنهما عبدان فقيران، محتاجان كما يحتاج بنو آدم إلى الطعام والشراب، فلو كانا إلهين لاستغنيا عن الطعام والشراب، ولم يحتاجا إلى شيء، فإن الإله هو الغني الحميد، ولما بين تعالى البرهان قال: انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ـ الموضحة للحق، الكاشفة لليقين، ومع هذا لا تفيد فيهم شيئا، بل لا يزالون على إفكهم وكذبهم وافترائهم، وذلك ظلم وعناد منهم.

اهـ.وأخيرا: ننبه على أن الرحمة النافعة بالنصارى وغيرهم من أهل الملل الأخرى، إنما تكون بدعوتهم إلى الله والدخول في الإسلام، وتعريفهم أن ذلك يتعلق بنجاتهم من النار وفوزهم بالجنة، فليست المسألة مسألة هزل، بل هي تتعلق بمصير المرء وسعادته أو تعاسته الأبدية، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء:47ـ48}.وقال سبحانه: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا {النساء:115ـ 116}.ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين رقم: 5750، ورقم:

58035.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشك وسوء الظن بالآخرين
- سؤال وجواب | زوجي لا يهتم بي وبأولاده واكتشفت خيانته مؤخرا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري ديني، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل يشرع محبة الكافر لحسن خلقه مع بغض ما هو عليه من الكفر
- سؤال وجواب | غيرة خطيبتي تحرجني مع الآخرين. هل أبتعد عنها؟
- سؤال وجواب | توفي عن أم وبنت وزوجتين وثلاث أخوات شقيقات وعليه ديون
- سؤال وجواب | ابتداء الكافر بالتحية والسلام
- سؤال وجواب | تكرار يمين الطلاق من الزوج وكثرة ضربه لزوجته . معاناة امرأة
- سؤال وجواب | حكم الابتداء بالسلام على القسيس ومصافحته
- سؤال وجواب | أصبحت دائم التفكير بالأمراض وأحس أني سأموت. ساعدوني
- سؤال وجواب | لدي تدلٍ في زاوية الفم من الجهة اليمنى. هل من علاج سريع وفعال؟
- سؤال وجواب | كيف يتم من سبق بثلاث ركعات
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالوساوس ولا بحديث النفس
- سؤال وجواب | ثواب الإجهاضات المتكررة
- سؤال وجواب | حكم من تسبب في قتل إنسان برميه إياه باللواط أو مقدماته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل