مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنواع الحساب يوم القيامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالتعب وأريد النوم دائمًا بالرغم من شربي للمنبهات ونومي الكافي.
- سؤال وجواب | تمارين الاسترخاء وارتباطها بالعلاج من القلق والاكتئاب
- سؤال وجواب | هل أعاني من قلة التركيز؟ أم هناك سبب آخر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأنيميا وغزارة الدورة الشهرية ومشاكل في الركبتين
- سؤال وجواب | معنى اللحن الخفي في علم التجويد وحكمه
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب أن يعالج الشذوذ الجنسي بطرق محرمة
- سؤال وجواب | ضرورة إعلام المسئولين بوجود مواد محرمة في الأطعمة
- سؤال وجواب | سرعة الغضب وفقدان الثقة بالنفس وعلاقته بالقلق
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الذاكرة والنسيان، وانعدام التركيز
- سؤال وجواب | شكوك مفرطة ووسواس قهري يقاوم الأدوية
- سؤال وجواب | تأثير الأنفرانيل وبعض الأمراض النفسية في الضعف الجنسي
- سؤال وجواب | عقدة الظنان وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | أعاني من شرود الذهن، وبداخلي مشاكل عديدة، ساعدوني
- سؤال وجواب | خطيبتي تشكو من الروماتيزم والإغماء المتكرر عند الحزن والصداع . أفيدوني
- سؤال وجواب | إرسال المرأة مقاطع صوتية إلى مجموعات مختلطة
آخر تحديث منذ 23 دقيقة
10 مشاهدة

اشرحوا لنا أنواع وكيفية الحساب في القبر ويوم القيامة ، فتارة نقرأ في الحديث الشريف أنه من نوقش الحساب عذب ، وأن المؤمن لا يرى إلا عرض الحساب ، وفي القرأن الكريم نقرأ أن كل شئ من عمل الأنسان سيراه ولو كان مثقال ذرة من خير أو شر ، أي ولو شربة ماء سيعد من النعيم ، ويحاسب عليها ، بغض النظر أكان مؤمنا أو كافرا والعياذ بالله نرجوا تفسيرا لذلك ..

الحمد لله.

أولا : عذاب القبر ونعيمه ثابت بالنص والإجماع ، والأصل أن العذاب والنعيم في القبر يكون على الروح ، وقد تتصل الروح بالبدن فيصيبه شيء من العذاب أو النعيم.

راجع إجابة السؤال رقم (

47055

) ورقم ( 8829 ) ورقم (

21212

).

وأما الحساب : فليس هناك في القبر حساب ، إنما هو عذاب على بعض ما عمل ، أو نعيم في القبر لمن كان من أهل الخير ، وأما الحساب فإنه يكون في موقف القيامة.

روى الترمذي (3357) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ ) قَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ أَيِّ النَّعِيمِ نُسْأَلُ فَإِنَّمَا هُمَا الْأَسْوَدَانِ وَالْعَدُوُّ حَاضِرٌ وَسُيُوفُنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا ؟ ( قَالَ إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ ) حسنه الألباني في" صحيح الترمذي ".

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : " أي: ثم لتسألن يومئذ عن شكر ما أنعم الله به عليكم، من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك ، ما إذا قابلتم به نعمه من شكره وعبادته " انتهى من "تفسير ابن كثير" (8 /474).

وروى الترمذي (2417) وصححه عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ ).

صححه الألباني في " صحيح الترمذي ".

قال ابن القيم رحمه الله : " قال قتادة : " إن الله سائل كل عبد عما استودعه من نعمه وحقه.

والنعيم المسئول عنه نوعان : نوع أخذ من حله وصرف في حقه فيسأل عن شكره ونوع يأخذ بغير حله وصرف في غير حقه فيسأل عن مستخرجه ومصرفه " انتهى من "إغاثة اللهفان" (1 /84).

وقال أيضا : " كل أحد يسأل عن نعيمه الذي كان فيه في الدنيا هل ناله من حلاله ووجهه أم لا ؟ فإذا تخلص من هذا السؤال سئل سؤالا آخر هل شكر الله تعالى عليه فاستعان به على طاعته أم لا ؟ فالأول سؤال عن سبب استخراجه والثاني عن محل صرفه " انتهى من "عدة الصابرين" (ص 157).

ثالثا : الحساب يوم القيامة نوعان : النوع الأول : حساب عرض ، وهذا يخص المؤمن ، يُسأل عن عمله وعلمه ونعمة الله التي منّ بها عليه ، فيجيب بما يشرح صدره ويثبت حجته ويديم نعمة الله عليه.

وإذا عرضت عليه ذنوبه أقر بها فيسترها الله عليه ويتجاوز عنه.

فهذا لا يناقش الحساب ولا يدقق عليه ولا يحقق معه ، ويأخذ كتابه بيمينه ، وينقلب إلى أهله في الجنة مسرورا ؛ لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب.

روى البخاري (6536) ومسلم (2876) عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ ) قَالَتْ قُلْتُ أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ( فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ) ؟ قَالَ ( ذَلِكِ الْعَرْضُ ).

قال الحافظ رحمه الله : " قَالَ الْقُرْطُبِيّ : مَعْنَى قَوْله " إِنَّمَا ذَلِك الْعَرْضُ " أَنَّ الْحِسَابَ الْمَذْكُورَ فِي الْآيَةِ إِنَّمَا هُوَ أَنْ تُعْرَضَ أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْرِفَ مِنَّةَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي سَتْرِهَا عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَفِي عَفْوِهِ عَنْهَا فِي الْآخِرَةِ " انتهى.

وروى أحمد (

24988)

عن عَائِشَةَ قالت : " سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحِسَابِ الْيَسِيرِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْحِسَابُ الْيَسِيرُ ؟ فَقَالَ : ( الرَّجُلُ تُعْرَضُ عَلَيْهِ ذُنُوبُهُ ثُمَّ يُتَجَاوَزُ لَهُ عَنْهَا إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ ).

صححه الألباني في "ظلال الجنة" (2/128).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المؤمن يحاسب ولكنه ليس حساب مناقشة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من نوقش الحساب هلك -أو قال- عذب) لكنه حساب عرض " انتهى من "اللقاء الشهري" (1 /378).

وقد روى البخاري (2441) ومسلم (2768) عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ.

حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ : سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ.

فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ.

وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) النوع الثاني : حساب مناقشة ، وهذا حساب الله للكفار ، ومن شاء من عصاة الموحدين ، وقد يطول حسابهم ويعسر بحسب كثرة ذنوبهم.

وهؤلاء العصاة من الموحدين يدخل الله منهم النار من شاء إلى أمد ، ثم يخرجهم فيدخلهم الجنة إلى أبد.

روى مسلم (2968) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : ( هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ )؟ قَالُوا لَا قَالَ : ( فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ )؟ قَالُوا لَا قَالَ : ( فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ) ،قَالَ ( فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ بَلَى قَالَ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ : لَا فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ : بَلَى أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ لَا فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ ، فَيَقُولُ هَاهُنَا إِذًا قَالَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ ، وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ انْطِقِي ، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ ).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " اختلف العلماء رحمهم الله في قوله: ( لتسألن يومئذ عن النعيم ) هل المراد الكافر، أو المراد المؤمن والكافر؟ والصواب: أن المراد به المؤمن والكافر، كل يسأل عن النعيم، لكن الكافر يسأل سؤال توبيخ وتقريع ، والمؤمن يسأل سؤال تذكير.

سؤال المؤمن سؤال تذكير بنعمة الله عز وجل عليه ، حتى يفرح ويعلم أن الذي أنعم عليه في الدنيا ، تكرم عليهم بنعمته في الآخرة، أما الكافر فإنه سؤال توبيخ وتنبيه " انتهى ، باختصار من "لقاء الباب المفتوح" (98 /9).

راجع لمعرفة المزيد إجابة السؤال رقم (

52887

) ، (

138650

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم أثناء الجماع؟
- سؤال وجواب | المقصود بالثقافة الإسلامية
- سؤال وجواب | ضوابط إتلاف صور ذوات الأرواح دون علم مالكها
- سؤال وجواب | أحس أن عقلي مشوش لا يستطيع تكوين فكرة. هل سأصاب بالزهايمر؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بالسكر مع عدم ظهور أعراضه؟
- سؤال وجواب | ما علاج النوم التكاسلي وعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | لا حرج في إرسال أشياء مع امرأة تسافر من غير محرم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز ما سبب ذلك وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوفي من الاجتماعات والظهور أمام الناس والأماكن المغلقة.
- سؤال وجواب | أعاني من تأخير الدورة الشهرية لفترات طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض المعدة كالجوع والاستفراغ، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أميل للوحدة وأتحدث مع نفسي وأضحك وأبكي
- سؤال وجواب | هل من علاج يقوي التركيز وينمي العقل وينضجه؟
- سؤال وجواب | جفاء زوجي وأنانيته وقسوته تدفعني لطلب الطلاق!
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق وتشتت الذهن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل