مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مس الكافر وتمكينه من كتب العلم الشرعي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حساسية وحكة شديدة في المنطقة الحساسة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | ترك تعليق السوط في البيت، هل يعتبر من الرغبة عن السنة؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن لم يرزق بأولاد خلال عامين من الزواج
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالإعجاب نحو شخص ما وما يلحقها من إثم نتيجة ذلك
- سؤال وجواب | " عِرق النَّسا " وكيفية علاجه .
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نقص فيتامين ( د )؟
- سؤال وجواب | الدوخة المستمرة وعدم الاتزان هل لهما علاقة بالإذن؟
- سؤال وجواب | قول الزوج مهددا حترجعي حترجعي هل يعد طلاقا
- سؤال وجواب | علق الطلاق على الاستدانة فاستدانت من أهلها فقال لها إن لم يقع الطلاق فأنت طالق
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمنظار أن يقضى على حساسية الأنف نهائيا؟
- سؤال وجواب | طرد الزوجة لبيت أهلها ومكوثها عندهم طويلا ليس طلاقا
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا زنت المرأة ودخلت قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس نهائيا؟
آخر تحديث منذ 57 ثوانى
5 مشاهدة

هل يجوز للكافر أن يمس كتب العلم الشرعي كالتفسير والحديث والعقيدة، وغيرها كالنحو والأدب، وهل يجوز بيعها له وإهداؤها إليه، وإذا لم يرد الكافر من كل ذلك أن يسلم، فهل تجوز الأمور السابقة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا يجوز تمكين الكافر من كتب العلم الشرعي والذكر بأي وجه كان ذلك التمكين من بيع أو هبة أو غيره، وذلك خشية إهانته لها لأنهم في الغالب لا يتحرزون من وضعها في الأماكن القذرة ورميها ووضعها كوسائد، وغير ذلك من أشكال الإهانة.

أما المصحف فلا يجوز تمكينهم منه قطعاً إلا ما كان من كتابه الآية والآيتين ولنورد بعض أقوال العلماء في ذلك: قال الباجي في شرح الموطأ: مسألة: ولو كان أحد من الكفار رغب أن يرسل إليه بمصحف يتدبره لم يرسل إليه به لأنه نجس جنب ولا يجوز له مس المصحف، ولا يجوز لأحد أن يسلمه إليه ذكره ابن المجاشون، وكذلك لا يجوز أن يعلم أحد من ذراريهم القرآن؛ لأن ذلك سبب لتمكنهم منه، ولا بأس أن يقرأ عليهم احتجاجاً عليهم به، ولا بأس أن يكتب إليهم بالآية ونحوها على سبيل الوعظ كما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الروم: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ: وقوله: مخافة أن يناله العدو يريد أهل الشرك لأنهم ربما تمكنوا من نيله والاستخفاف به، فلأجل ذلك منع السفر به إلى بلادهم.

وفي شرح الخرشي : (قوله خشية الإهانة) أي بوضعه في الأرض والمشي عليه بنعالهم (قوله فيه الآيات إلخ) يتعارض معنى الجزء من القرآن، إلا أن في شرح عبد الباقي أن المراد بالمصحف ما قابل الكتاب الذي فيه كالآية، وينبغي تحريم السفر بكتب الحديث كالبخاري لاشتماله على آيات كثيرة وحرمة ما ذكر، ولو طلبه الملك ليتدبره خشية الإهانة (قوله والمصحف قد يسقط ولا نشعر به) فيأخذونه فتحصل منهم إهانته.

وفي شرح الحصكفي : ونهينا عن إخراج ما يجب تعظيمه ويحرم الاستخفاف به كمصحف وكتب فقه وحديث وامرأة، ولو عجوز لمداواة هو الأصح ذخيرة وأراد بالنهي ما في مسلم: لا تسافروا بالقرآن في أرض العدو (إلا في جيش يؤمن عليه) فلا كراهة لكن إخراج العجائز والإماء أولى (وإذا دخل مسلم إليهم بأمان جاز حمل المصحف معه إذا كانوا يوفون بالعهد)؛ لأن الظاهر عدم تعرضهم هداية.

وفي المجموع لـ النووي : الحادية عشر: اتفقوا على أنه لا يجوز المسافرة بالمصحف إلى أرض الكفار إذا خيف وقوعه في أيديهم لحديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو واتفقوا أنه يجوز أن يكتب إليهم الآية والآيتان وشبههما في أثناء كتاب، لحديث أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل عظيم الروم كتابًا فيه: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الآية.

وفي الآداب الشرعية: ويحرم السفر به إلى أرض العدو للخبر المتفق عليه.

وقيل إن كثر العسكر وأمن استيلاء العدو عليه فلا، لقوله في الخبر مخافة أن تناله أيديهم.

وقال في المستوعب: يكره أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو إلا أن يكون العسكر كثيرًا فيكون الغالب فيه السلامة، والأول هو الذي ذكره في الشرح وقدمه في الرعاية.

وللإمام ونائبه أن يكتبا في كتبهما إلى الكفار آيتين أو أقل كالتسمية في الرسالة.

اهـومن أقوال الفقهاء يتبين أن العلة في النهي عن ذلك هي خشية الإهانة، فإذا تيقن الشخص أن هذا الكافر لن تحصل منه أي إهانة جاز له أن يمكنه من كتب العلم الشرعي فحسب.

أما القرآن فلا يجوز ولو تيقن عدم الإهانة لأن الكافر جنب لا يجوز له مسه، أما مسه غير القرآن من كتب العلم فجائز ما لم يكن القرآن هو الأكثر.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمنظار أن يقضى على حساسية الأنف نهائيا؟
- سؤال وجواب | طرد الزوجة لبيت أهلها ومكوثها عندهم طويلا ليس طلاقا
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا زنت المرأة ودخلت قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس نهائيا؟
- سؤال وجواب | هل التفكير في الأشياء السلبية تقلل من الشخصية وتضعفها؟
- سؤال وجواب | هل ممارسة لعبة الـعـقلة تساعد على زيادة الطول؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخفقان في القلب والخوف يضايقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | العبرة بتوفر الشروط الشرعية فيما تلبسه المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب وقشرة الرأس الدهنية فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | سؤال عن قصة الصحابي الذي سُرِقت خميصته وهو نائم ، وهل تقطع يد المختلس لأموال الناس ؟
- سؤال وجواب | حضور الفتاة مجالس العلم بدون علم أهلها
- سؤال وجواب | المسلم يكسر حاجز القطيعة بالعفو والصلح
- سؤال وجواب | ما يلزم من تشك دائما في خروج الريح
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال لزوجته يا جارية أو يا أمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل