مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | " عِرق النَّسا " وكيفية علاجه .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: راح أطلق ابنتك، وقوله: طلقت زوجتي.- سؤال وجواب | حكم السماح للصبي بالاستماع للموسيقى
- سؤال وجواب | حديث مكذوب في فضل المرأة التي تموت ولا زوج لها
- سؤال وجواب | ما هي درجة حديث : " لا يصيب رجلاً خدشُ عود . " ؟
- سؤال وجواب | يجب على الرجل أن يأمر زوجته بلبس الحجاب ويلزمها طاعته
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد الإخبار عن وقوعه في الماضي
- سؤال وجواب | الحجاب وأركان الإسلام
- سؤال وجواب | بذل النصيحة لمن استعمل الدش في المعصية
- سؤال وجواب | ما صحة حديث : (لولا محمد ما خلقتك)؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بالتلفظ به على سبيل الحكاية؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان لا يُسمَح فيه بتغطية الوجه
- سؤال وجواب | الإكراه على خلع النقاب هل يعتبر عذرا
- سؤال وجواب | ما صحة حديث : ( مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ) ؟
- سؤال وجواب | حديث العمل عبادة لا أصل له
- سؤال وجواب | ما حكم تفصيل أقمشة الرجال الملونة واستخدامها للنساء؟
هل ورد في السنة تناول دهن الغنم لعلاج مرض عرق النسا؟.
الحمد لله.
روى ابن ماجة (3463) عن أَنَس بْن مَالِكٍ ، قال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( شِفَاءُ عِرْقِ النَّسَا، أَلْيَةُ شَاةٍ أَعْرَابِيَّةٍ : تُذَابُ ، ثُمَّ تُجَزَّأُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ يُشْرَبُ عَلَى الرِّيقِ ، فِي كُلِّ يَوْمٍ جُزْءٌ ).
ورواه أحمد (
13295)
ولفظه : : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصِفُ مِنْ عِرْقِ النَّسَا : أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ أَسْوَدَ ، لَيْسَ بِالْعَظِيمِ وَلَا بِالصَّغِيرِ ، يُجَزَّأُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ ، فَيُذَابُ ، فَيُشْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءٌ ".ورواه الحاكم (3153) ولفظه : ( فِي عِرْقِ النَّسَا : يَأْخُذُ أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَتْ بِأَعْظَمِهَا، وَلَا أَصْغَرِهَا، فَيَتَقَطّعُهَا صِغَارًا، ثُمَّ يُذِيبُهَا، فَيُجِيدُ إِذَابَتَهَا، وَيَجْعَلُهَا ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَيَشْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءًا عَلَى رِيقِ النَّفْسِ ) قَالَ أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ - راويه عن أنس - : " فَلَقَدْ أَمَرْتُ بِذَلِكَ نَاسًا ، ذَكَرَ عَدَدًا كَثِيرًا ، كُلُّهُمْ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ".
وقال الحاكم : " هذا حديث صحيح ".
وقال الذهبي في "التلخيص" : " على شرط البخاري ومسلم ".
وقال الهيثمي في "المجمع" (5/ 88): " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ ".
وقال البوصيري في "الزوائد" (4/ 60): " إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات ".
وقال محققو المسند : " إسناده صحيح على شرط الشيخين ".
وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة".
التعريف به : عرق النسا : قال ابن الأثير رحمه الله : " عِرْق يَخْرج مِنَ الوَرِك فيَسْتَبْطِن الفَخذ " انتهى من "النهاية" (5/ 51) وقال ابن القيم رحمه الله : " عِرْقُ النَّسَاءِ: وَجَعٌ يَبْتَدِئُ مِنْ مَفْصِلِ الْوَرِكِ وَيَنْزِلُ مِنْ خَلْفٍ عَلَى الْفَخِذِ، وَرُبَّمَا عَلَى الْكَعْبِ، وَكُلَّمَا طَالَتْ مُدَّتُهُ زَادَ نُزُولُهُ، وَتَهْزُلُ مَعَهُ الرِّجْلُ وَالْفَخِذُ "انتهى من "زاد المعاد" (4/ 66).
كيفية العلاج : كما هو واضح في الحديث : تؤخذ إلية شاة أعرابية متوسطة الحجم - أو إلية كبش - ، فيقطعها قطعا صغيرة ، ويذيبها ، ويجعلها ثلاثة أجزاء ، ويشرب كل يوم جزءا على الريق ، فيشفى بإذن الله ، وهذا نافع لأهل الحجاز ونحوهم خاصة.
قال ابن القيم : " كَلَام رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَوْعَانِ: أَحَدُهُمَا: عَامٌّ : بِحَسْبِ الْأَزْمَانِ ، وَالْأَمَاكِنِ ، وَالْأَشْخَاصِ ، وَالْأَحْوَالِ.
وَالثَّانِي: خَاصٌّ: بِحَسْبِ هَذِهِ الْأُمُورِ أَوْ بَعْضِهَا، وَهَذَا مِنْ هَذَا الْقِسْمِ، فَإِنَّ هَذَا خِطَابٌ لِلْعَرَبِ ، وَأَهْلِ الْحِجَازِ وَمَنْ جَاوَرَهُمْ ، وَلَا سِيَّمَا أَعْرَابُ الْبَوَادِي ، فَإِنَّ هَذَا الْعِلَاجَ مِنْ أَنْفَعِ الْعِلَاجِ لَهُمْ ، فَإِنَّ هَذَا الْمَرَضَ يَحْدُثُ مِنْ يُبْسٍ ، وَقَدْ يَحْدُثُ مِنْ مَادَّةٍ غَلِيظَةٍ لَزِجَةٍ ، فَعِلَاجُهَا بِالْإِسْهَالِ ، وَالْأَلْيَةُ فِيهَا الْخَاصِّيَّتَانِ: الْإِنْضَاجُ ، وَالتَّلْيِينُ ، فَفِيهَا الْإِنْضَاجُ وَالْإِخْرَاجُ ، وَهَذَا الْمَرَضُ يَحْتَاجُ عِلَاجُهُ إِلَى هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ ، وَفِي تَعْيِينِ الشَّاةِ الْأَعْرَابِيَّةِ لِقِلَّةِ فُضُولِهَا وَصِغَرِ مِقْدَارِهَا وَلُطْفِ جَوْهَرِهَا، وَخَاصِّيَّةِ مَرْعَاهَا؛ لِأَنَّهَا تَرْعَى أَعْشَابَ الْبَرِّ الْحَارَّةَ كَالشِّيحِ ، وَالْقَيْصُومِ ، وَنَحْوِهِمَا ، وَهَذِهِ النَّبَاتَاتُ إِذَا تَغَذَّى بِهَا الْحَيَوَانُ صَارَ فِي لَحْمِهِ مِنْ طَبْعِهَا بَعْدَ أَنْ يُلَطِّفَهَا تَغَذِّيهِ بِهَا، وَيُكْسِبُهَا مِزَاجًا أَلْطَفَ مِنْهَا، وَلَا سِيَّمَا الْأَلْيَةُ ، وَظُهُورُ فِعْلِ هَذِهِ النَّبَاتَاتِ فِي اللَّبَنِ أَقْوَى مِنْهُ فِي اللَّحْمِ، وَلَكِنَّ الْخَاصِّيَّةَ الَّتِي فِي الْأَلْيَةِ مِنَ الْإِنْضَاجِ وَالتَّلْيِينِ لَا تُوجَدُ فِي اللَّبَنِ ".
انتهى من "زاد المعاد" (4/ 66) .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حديث العمل عبادة لا أصل له- سؤال وجواب | ما حكم تفصيل أقمشة الرجال الملونة واستخدامها للنساء؟
- سؤال وجواب | تلتزم المرأة بالستر ولو خالفت رغبة أبويها
- سؤال وجواب | أريد نصيحتكم حول التوبة من الذنوب وترك الهوى وعلاج عمى القلب.
- سؤال وجواب | أطعمة تساعد على تنشيط الجسم والعقل
- سؤال وجواب | آلام الصدر الطبيعية وعلاجها
- سؤال وجواب | تشتت وعدم انتباه وانعزال وتبلد في المشاعر!
- سؤال وجواب | هل يرخص بخلع النقاب لأجل العمل
- سؤال وجواب | لدي دوالي الخصية، هل تنصحونني بعملية دوالي أم لا؟
- سؤال وجواب | عزلة وضعف شخصية وتردد في اتخاذ القرار. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة الشعر مع حكة وألم في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف الرواة في سياق حادثة طلب عمر من ابنه طلاق زوجته
- سؤال وجواب | أقوم الليل لكني أنام عن صلاة الفجر. كيف أرتب وقتي؟
- سؤال وجواب | الفراغ. والتفريط في الطاعة
- سؤال وجواب | لباس المرأة المسلمة حدده الشرع
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا