[ تعرٌف على ] حسن البحيري
تم النشر اليوم [dadate] | حسن البحيري
وفاته
توفي حسن البحيري في مستشفى الشامي في دمشق في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1998، ودفن في اليوم التالي في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك.
حياته
ولد حسن البحيري في حي وادي النسناس في حيفا بعد وفاة والده بعدة أشهر فسمي باسمه. كانت حالة أمه، آمنة أبو هواش، صعبة اقتصاديًا بعد وفاة زوجها، ولم تلقى مساعدة من أهل زوجها في قرية الطيرة المجاورة، فتزوّجت من سائق عربة بغال قد تعرّفت عليه، وأنجبت منه عددًا من الأطفال. عامل هذا الرجل حسن بقسوة شديدة مانعًا إياه أن يعيش معهم في البيت، مما اضطره للسكن في اصطبل الدواب، والعمل في أشغال شاقة كالعتالة. وقد اضطرت أمه لاحقًا أخذه إلى ملجأ الأيتام في حيفا وذلك لشدة تعامل زوجها معه، حيث تلقى دروسه الابتدائية فيه، ودرس بكتاتيب المدينة ومن ثم التحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في حيفا. عندما كان حسن في الصف الرابع الابتدائي توفي زوج أمه مما اضطره ترك تعليمه ليعيل نفسه وأمه واخوته، فعمل في محطة سكة حديد الحجاز عام 1933، وهي المحطى الشرقية بالقرب من حي وادي الصليب. عمل حسن في تنظيف القطارات ومن ثم في دائرة التوظيف التابعة لمصلحة القطار وأتاح له هذا العمل التردد على مصر ومقابلة بعض الأدباء المصريين. بعد تهجيره وعائلته من حيفا عام 1948، عمل مراقبًا للقسم الأدبي في إذاعة دمشق، ثم رئيسًا لدائرة البرامج الثقافية في المديرية العامة للإذاعة والتلفزيون حتى تقاعده.
دواوينه الشعرية
الأصائل والأسحار 1943
أفراح الربيع 1944
ابتسام الضحى 1946
حيفا في سواد العيون 1973
لفلسطين أغني 1979
ظلال الجمال 1981
الأنهار الظمأى 1982
تبارك الرحمن 1983
جنة الورد 1989
رسالة في عيد 1990
لعيني بلادي 1993
سأرجع 1994
ألوان 1995
دعابة بين الجد والهزل 1996
خمرة الشعر 1997
شرح مبسط
حسن البحيري (1921-1998) هو شاعر فلسطيني من مواليد حي وادي النسناس في مدينة حيفا.[1][2][3] نال البحيري سنة 1990 وسام القدس تقديرًا لإنجازه الأدبي.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا