مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح ذكر (الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصرانية تسأل : لم لا يجوز تزوج المسلمة بالكتابي ويجوز العكس ؟
- سؤال وجواب | حكم الرسم عموماً، والحكمة من ذلك
- سؤال وجواب | على الزوجة طاعة زوجها إذا منعها من أسباب الفتنة
- سؤال وجواب | أعراض عملية إزالة اللحمية الزائدة في الأنف وعملية انحراف وتيرة ونسبة نجاحها
- سؤال وجواب | درجة حديث قطع يد السارق وتعليقها في عنقه
- سؤال وجواب | هل البروزاك حقا لا يسبب الإمساك وهل يعالج الاكتئاب والوساوس؟
- سؤال وجواب | الخطبة أثناء دراسة المخطوبة
- سؤال وجواب | بعدما أوقفت العلاج النفسي تعرضت لانتكاسة. ساعدوني
- سؤال وجواب | الاستخارة والاستشارة في اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم غريب في الرأس وبأشكال مختلفة ما سببها؟
- سؤال وجواب | من حق المرأة أن تشترط على زوجها الإقامة في بلدها وعدم الخروج منه
- سؤال وجواب | نصائح للزوج الظالم لزوجته
- سؤال وجواب | الأعراض المصاحبة للتبول. هل هي بسبب التهاب المثانة أو البروستاتا؟
- سؤال وجواب | حكم وَطْءِ السجاد المطبوع عليه صور فواكه وأطعمة
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

ما صحة الحديث الذي أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنه قَالَ : " مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : "اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ , وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ, الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ "، وما معناه؟.

الحمد لله.

روى ابن أبي شيبة رحمه الله في "مصنفه" (

29256)

بسند صحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ، وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ، ثَلَاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا، حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.

والمقصود بدبر كل صلاة: يعني صلاة الفرض، لأنها المقصودة عند الإطلاق، وقد جاء النص عليها في غير حديث وارد في الأذكار التي تقال دبر الصلوات.

روى البخاري (844) عن المُغِيرَة بْن شُعْبَةَ رضي الله عنه: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.

وروى مسلم (596) عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً.

قال الحافظ رحمه الله في شرحه للحديث الأول: " ظَاهِرُ قَوْلِهِ (كُلِّ صَلَاةٍ) يَشْمَلُ الْفَرْضَ وَالنَّفْلَ، لَكِنْ حَمَلَهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى الْفَرْضِ، وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ التَّقْيِيدُ بِالْمَكْتُوبَةِ، وَكَأَنَّهُمْ حَمَلُوا الْمُطْلَقَاتِ عَلَيْهَا ".

انتهى من"فتح الباري" (2/ 328).

وروى أحمد (6498) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَلَّتَانِ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِمَا، أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ قَالُوا: وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: أَنْ تَحْمَدَ اللهَ وَتُكَبِّرَهُ وَتُسَبِّحَهُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ عَشْرًا، عَشْرًا، وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى مَضْجَعِكَ تُسَبِّحُ اللهَ وَتُكَبِّرُهُ وَتَحْمَدُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَتَانِ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفَانِ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ.

وحسنه محققو المسند.

فقوله في هذا الحديث: في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ.

وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى مَضْجَعِكَ كقوله في حديث ابن عمر: مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ.

فالمقصود في كليهما: الصلاة المكتوبة.

وقوله: " وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ " فهذا من أذكار النوم، وقد اختلف أهل العلم في أذكار النوم، هل تقال في نوم الليل فقط، أم تقال في نوم النهار أيضا؟ وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: (

221734

).

والمقصود بقوله: وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ يعني: يقول: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّفْعِ، وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلَاثًا ، كما قال في التكبير.

والمقصود بالشفع والوتر: الخلق كلهم، فمنهم شفع ومنهم وتر.

قال القاسمي رحمه الله: " وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ يعني الخلق والخالق.

فالشفع بمعنى جميع الخلق، للازدواج فيه كما في قوله تعالى: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون [الذاريات: 49]، قال مجاهد: كل خلق الله شفع.

السماء والأرض.

والبر والبحر.

والجن والإنس والشمس والقمر والكفر والإيمان.

والسعادة والشقاوة.

والهدى والضلالة.

والليل والنهار.

وَالْوَتْرِ هو الله تعالى لأنه من أسمائه.

وهو بمعنى الواحد الأحد.

فأقسم الله بذاته وخلقه.

وقيل: المعنى بالشفع والوتر، جميع الموجودات من الذوات والمعاني.

لأنها لا تخلو من شفع ووتر.
" انتهى من "محاسن التأويل" (9/465).

وينظر: "التبيان في أقسام القرآن" لابن القيم (21).

والمراد بكلمات الله التامات المباركات: كلماته سبحانه الشرعية، أو الكونية.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " كلمات الله التامات هي: التي اشتملت على العدل والصدق، كما قال تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً الأنعام/115.

والكلمات هنا تحتمل أنها الكلمات الكونية والقدرية، والكلمات الشرعية، فإن الإنسان يستعيذ بكلمات الله الشرعية، بالقرآن مثلاً، كالتعوذ بسورة الفلق، وسورة الناس، ويتعوذ بالآيات الكونية وهي: أن الله عز وجل يحميه بكلماته الكونية من الشيطان الرجيم " .
انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (8/ 14) بترقيم الشاملة.

وأما قوله: وعلى الجسر نورا : فالمشهور أن الجسر هو الصراط، كما في حديث الرؤية عند مسلم (183):.

ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ.

قال النووي رحمه الله: "الْجِسْرُ: هُوَ الصِّرَاطُ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (3/ 29).

وقال البخاري رحمه الله في "صحيحه" (8/ 117): " بَابُ: الصِّرَاطُ جَسْرُ جَهَنَّمَ " انتهى.

ولكن قوله في حديث ابن عمر بعد ذكر الجسر: وعلى الصراط نورا يمنع من تفسير الجسر بالصراط، وإلا كان تكرارا.

فالذي يظهر - والله أعلم - أن المقصود بالجسر هنا: القنطرة التي تكون بين الجنة والنار، حيث يتقاص المؤمنون مظالم كانت بينهم في الدنيا، كما روى البخاري (2440) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا نُقُّوا وَهُذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجَنَّةِ.

أما النور على الصراط: فهو النور الذي يعطاه المؤمن ويحرمه المنافق، قال تعالى: يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التحريم/ 8، وقال تعالى: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ الحديد/ 13.

ولمزيد الفائدة ، ينظر هذه الأجوبة:

228406

،

145543

، 2355 ،

21216

،

393004

.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وَطْءِ السجاد المطبوع عليه صور فواكه وأطعمة
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
- سؤال وجواب | نظرية دارون. وكيف أدفع الشبهات والوساوس عن نفسي؟
- سؤال وجواب | زوجته ترفض الانتقال للمسكن القريب من أهل زوجها
- سؤال وجواب | حكم رسم الشخصيات الخيالية
- سؤال وجواب | تحريم الاستمناء مبني على الدليل الشرعي لا على مجرد الضرر الطبي
- سؤال وجواب | مسافر والجمع بين الصلاتين أسهل له
- سؤال وجواب | لا حرج في دعاء المظلوم على ظالمه دون تعد
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وحرارة أسفل الفك الأيسر والرقبة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة." حديث لا يصح
- سؤال وجواب | أحوال خروج الزوجة من بيت زوجها بغير إذنه
- سؤال وجواب | المرأة الكارهة لزوجها لها الحق في طلب الاختلاع
- سؤال وجواب | بعد الحمل صرت أخاف من الموت بشدة، ولم أعد أفرح بحملي
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور المستمر بالذنب بسبب وسواس العقيدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل