مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل ستزول الخطوط البيضاء من جسمي أم لا بد من علاج؟- سؤال وجواب | حكم دخول الخلاء وفي محفظته آيات من القرآن
- سؤال وجواب | هل طفلي مصاب بالتوحد؟ أفيدوني بتشخيص حالته
- سؤال وجواب | درجة حديث (كان فيها ست كلمات.)
- سؤال وجواب | ما حكم من بلغت وليس لديها القدرة على الصيام؟ وما علاج غزارة وطول حيضها؟
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية الناشئة عن طريق النت وعواقبها الوخيمة
- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب بسبب مشاكل الحيوانات المنوية، كيف يمكنني العلاج؟
- سؤال وجواب | أخطأ في العلاج فتراكمت عليه الوساوس
- سؤال وجواب | فتاوى حول أخذ الزوجة من مال زوجها
- سؤال وجواب | متى تكون أيام التبويض؟ وهل موانع الحمل مفيدة أم مضرة؟
- سؤال وجواب | هل يقترض بالربا بنية إعادة أصل المال فقط
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وألم في الثدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي بعد ذكر دعاء الخروج للمسجد بعدد معين
- سؤال وجواب | فتق الحجاب الحاجز هل يزداد مع الحمل أم لا؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني في عينها من انفصال في الشبكية، هل من حل لها؟
ماذا كان هديه صلى الله عليه وسلم في الزواج ( المهر، حفل العرس، الوليمة.
الخ) أرجو التفصيل؟.
الحمد لله.
كان هديه صلى الله عليه وسلم في النكاح الحض على تيسيره ، والقيام على إعلانه وإظهاره ، وإظهار الفرح والبشر به ، وعمل الوليمة والدعوة إليها ، وأمر المدعوين بالحضور ، ولو كان أحدهم صائما فليحضر وليدْعُ لصاحب الوليمة ، ولا عليه أن لا يطعم.
ثم المعاشرة بالمعروف ، والأخذ بأسبابها.
هذا الإجمال ، وإليك البيان والتفصيل : أولاً : يسر الصداق.
روى البيهقي (
14721)
أَنَّ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (خَيْرُ الصَّدَاقِ أَيْسَرَهُ).وهو عند أبي داود (2117) بلفظ : (خير النكاح أيسره).
وصححه الألباني.
قال في عون المعبود : "أَيْ : أَسْهَله عَلَى الرَّجُل بِتَخْفِيفِ الْمَهْر وَغَيْره.
وَقَالَ الْعَلَّامَة الشَّيْخ الْعَزِيزِيّ : أَيْ : أَقَلّه مَهْرًا ، أَوْ أَسْهَله إِجَابَة لِلْخِطْبَةِ" اِنْتَهَى.
وروى أحمد (
23957)
وابن حبان (4095) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ : تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا ، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا ، وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا) حسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2235).وروى الترمذي (1114) عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال : (أَلَا لَا تُغَالُوا صَدُقَةَ النِّسَاءِ , فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ لَكَانَ أَوْلَاكُمْ بِهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَا عَلِمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَكَحَ شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ وَلَا أَنْكَحَ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِهِ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً) صححه الألباني في "صحيح الترمذي".
والأوقية : أربعون درهماً ، ووزن الدرهم بالجرامات : 2.975 جراماً.
ثانيا : إعلان النكاح روى الترمذي (1089) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ) وحسنه الألباني في "الإرواء" (7/50).
وروى النسائي (3369) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ : الدُّفُّ ، وَالصَّوْتُ فِي النِّكَاحِ) وحسنه الألباني.
والضرب بالدف في النكاح مخصوص بالنساء.
قال الحافظ في الفتح : " وَالْأَحَادِيث الْقَوِيَّة فِيهَا الْإِذْن فِي ذَلِكَ لِلنِّسَاءِ فَلَا يَلْتَحِق بِهِنَّ الرِّجَال لِعُمُومِ النَّهْي عَنْ التَّشَبُّه بِهِنَّ " انتهى.
ثالثاً : الوليمة وهي سنة مؤكدة في العرس ، وهي من إعلان النكاح ، ومن إظهار البشر والسرور به.
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَوْفٍ لما تزوج : (أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ) متفق عليه.
وقال بعض العلماء بوجوبها ؛ لما رواه أحمد (
22526)
عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا خَطَبَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلْعُرْسِ مِنْ وَلِيمَةٍ) قال الألباني في آداب الزفاف (72) : "وإسناده - كما قال الحافظ في الفتح - لا بأس به" انتهى.ويجب الحضور للوليمة إذا دعي إليها ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا) متفق عليه.
وقال ابن عثيمين رحمه الله : "يقول العلماء رحمهم الله : إنه تجب إجابة دعوة العرس في أول مرة ، أي أول وليمة إذا عيَّنه سواء بنفسه ، أو بوكيله ، أو ببطاقة يرسلها إليه ، بشرط ألا يكون في الوليمة منكر ، فإن كان فيها منكر ففيه تفصيل : إن كان إذا حضر أمكنه منع المنكر وجب عليه الحضور ، وإن كان لا يستطيع فإنه لا يجوز له أن يحضر" انتهى.
"لقاء الباب المفتوح" (133/13).
وتجوز الوليمة بغير لحم ، فقد روى البخاري (4213) عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : (أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ ، فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ ، وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ ، وَمَا كَانَ فِيهَا إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِلَالًا بِالْأَنْطَاعِ فَبُسِطَتْ فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالْأَقِطَ وَالسَّمْنَ).
رابعاً : يستحب تهنئة الزوج بتهنئة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا رَفَّأَ الْإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ (هنأه ودعا له) قَالَ : (بَارَكَ اللَّهُ لَكَ ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ) رواه أبو داود (2130) وصححه الألباني.
خامساً : يستحب للزوج عند الدخول بزوجته عدة أمور ، منها : - ملاطفة الزوجة عند البناء بها.
فروى أحمد (
26925)
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ : كُنْتُ صَاحِبَةَ عَائِشَةَ الَّتِي هَيَّأَتْهَا وَأَدْخَلَتْهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي نِسْوَةٌ.قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا عِنْدَهُ قِرًى إِلَّا قَدَحًا مِنْ لَبَنٍ قَالَتْ : فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ عَائِشَةَ فَاسْتَحْيَتْ الْجَارِيَةُ فَقُلْنَا : لَا تَرُدِّي يَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذِي مِنْهُ.
فَأَخَذَتْهُ عَلَى حَيَاءٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ : نَاوِلِي صَوَاحِبَكِ.
فَقُلْنَا : لَا نَشْتَهِهِ.
فَقَالَ : لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا.
حسنه الألباني في "آداب الزفاف" (19).
- وضع اليد على رأس الزوجة والدعاء لها : لما روى أبو داود (2160) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فلِيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا ولْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ) حسنه الألباني.
- واستحب بعض السلف أن يصليا ركعتين معاً : فروى ابن أبي شيبة (
17156)
عن شقيق قال : جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال : إني تزوجت جارية شابة ، وإني أخاف أن تفركني (تبغضني) قال فقال عبد الله : (إن الألف من الله ، والفرك من الشيطان ، يريد أن يكره إليكم ما أحل الله لكم ، فإذا أتتك فمرها أن تصلي وراءك ركعتين).صححه الألباني في "آداب الزفاف" (24).
- وينبغي أن يقول حين يأتي أهله : (بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا).
لما رواه البخاري (3271) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ وَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَرُزِقَا وَلَدًا لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ).
وأخيرا.
تتأكد الوصية بالمعاشرة بالمعروف ، وأن يتقي الله فيها ، وأن تتقي الله فيه.
قال الله عز وجل : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء/19.
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا : ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ) صححه الألباني في "تخريج المشكاة" (3254).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حصول الإجماع في العقيدة أسبق وأوثق من فروع الفقه- سؤال وجواب | مرض هستريا الأعصاب وكيفية العلاج منه
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية والشعر الزائد في الجسم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أرجو تشخيص نوع المرض الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | حكم من فعل معصية دون أن يعلم أنها من الكبائر, وهل يقام عليه الحد؟
- سؤال وجواب | لله تعالى يدان وعينان تليق بجلاله ولا تشبه صفات المخلوقين
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع هرمون الحليب وعدم انتظام الدورة ونزول الدم لفترة طويلة، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | استمرار نزول الدم بعد الولادة بأربعين يوما، ما هو، وما طبيعته؟
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر من الخطوط البيضاء أو علامات التمدد في الجسم؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية أصبحت تتأخر ويقل أيام نزولها. ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل الأولى الأخذ بفتوى علماء البلد عند تعدد الأقوال في المسألة؟
- سؤال وجواب | حكم المراهنة بعوض وبغير عوض
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، ما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصاب بآلام ووخز قبل موعد الدورة.
- سؤال وجواب | الخوف من الذهاب إلى المدرسة وعلاقته بالرهاب الاجتماعي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا