مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من فعل معصية دون أن يعلم أنها من الكبائر, وهل يقام عليه الحد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي تشققات في بطني بعد ولادتي
- سؤال وجواب | زوجتي لم تأت لها الدورة الشهرية منذ شهرين بعد ولادتها. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل سيتكرر الضغط وتصبغات البطن أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وطويلة وأريد علاجا لتأخيرها في رمضان
- سؤال وجواب | مجيء الدورة على شكل خيوط بنية واستمرارها إلى اليوم، ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تعلم لغتين في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الخطوط الحمراء على الفخذين؟
- سؤال وجواب | هل الكسل والتقاعس عن العمل والإنجاز مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | هل دورتي منتظمة؟ وكيف أؤخر الحمل معها؟
- سؤال وجواب | حامل في الشهر السادس وأعاني من آلام الطلق، فما سبب تلك الآلام؟
- سؤال وجواب | أجر التعفف عن الجميلة وغير الجميلة
- سؤال وجواب | أشكو من ظهور تجاعيد تحت عيوني تجعلني أبدو أكبر سناً
- سؤال وجواب | حول خلق الأرض والسموات في كتاب الله
- سؤال وجواب | الانحراف الشديد وسط العمود الفقري ومدى تأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | هل اختلاف فصيلة دم الزوجين يؤدي لاحتمال عدم توافق الدم مع الجنين؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

من قام بفعل كبيرة، ولكنه لم يكن يعلم أن حدها القتل، فهل يقام عليه الحد أيضًا؟ مع العلم أنه كان يعلم أنها كبيرة، ولكنه لم يكن يعلم أن حدها القتل، وعندما علم أن حدها القتل من أحد أصدقائه توقف عنها, فكنت في صغري أمارس مقدمات اللواط مع أحد الأقارب، ولم يقارب عمري العشرين عامًا، ولم أكن أعلم أنها كبيرة، ولم أكن أعلم أن حدها القتل أيضًا, وعندما علمت أنها كبيرة توقفت عنها، ولكني مارست مقدمات اللواط مرة أو مرتين دون إيلاج، ولكني بعد أن اقتربت من الله ابتعدت عن مقدمات اللواط أيضًا، وتبت إلى الله توبة نصوحًا حتى أصبحت أبكي من كثرة الندم على ما فعلته، حتى وإن لم تكن كبيرة، لكني, والله وحده يعلم أنني عندما قمت بالإيلاج لم أكن أعلم كل العلم أن هذا لواط، ومن طلب مني فعل هذا فيه لم يخبرني أيضًا أنه كبيرة, ووصل بي الندم أني كلما أتذكر أني فعلت هذا دون علم أكره نفسي جدًّا لدرجة أن هناك من يوسوس لي، ويقول لي: إني أستحق القتل الآن، وأن أعمالي الآن ليست لها فائدة حتى التقرب من الله ، لكني – والله - لم أكن أعلم أنها كبيرة، وعندما علمت أنها كبيرة ابتعدت تمامًا عن ذلك حتى أني بعدها بفترة ابتعدت أيضًا عن أي ملامسة محرمة، مع العلم أن الله ابتلاني بمرض نسبة الشفاء فيه 50% وتوقعت أنه عقاب من الله في الدنيا، وأصبحت مهددًا لمدة ثلاث سنوات بهذا المرض إلى أن شفاني الله منه - والحمد لله - وبعدها أصبحت أستحيي من الله أنه شفاني رغم ما فعلت, إن حالتي النفسية مدمرة جدًّا، وأريد منكم أن تطمئنوني في أقرب وقت, فكم أنا نادم من ذلك, ولكن الندم وحده لا يكفي, وقد قال لي أحدهم: إن أكبر دليل على أن الله تاب عن الذي يقوم بأي معصية أنه أوقفه عن فعلها وستره, وفي إحدى الليالي راودني حلم بأني أسير في نهر تفوح منه رائحة جميلة جدًّا، يسير في روضة غاية في الجمال، ومعي رجال يلبسون ثيابًا بيضًا, وسألتهم أين نحن ذاهبون؟ قالوا: إننا داخلون الجنة بغير حساب، لكن الذين يمشون هناك سيدخلونها بحساب، فاستيقظت من نومي لأصلي ركعتين شكرًا لله على هذا الحلم، فوجدت دمعي يسبقني على السجادة بغزارة وأنا واقف، ولا أعلم السبب, لكني كنت مرتاحًا وأنا أبكي, فهل هذا دليل على شيء؟ وقبل أن أختم أود أن أخبركم ثانية أني - والله العظيم - لم أكن أعلم أنه لواط، وأني لم أكن أعلم هول هذا الشيء، والحمد الله أنه ساعدني على الابتعاد عن مقدماته, وأرجو من الله أن أجد عندكم ما يريح عقلي، ويبرد قلبي، ويعطيني أملًا في كل يوم أعيشه على عكس ما أنا عليه, وفي النهاية استحلفكم بالله أن تدعو لي أن يهديني الله , وأن يريح قلبي، ويبعدني عن معصيته ويريح بالي - جزاكم الله كل خير -..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يهديك لأرشد أمرك، ثم اعلم أن من تاب إلى الله توبة نصوحًا، وندم على ما اقترف من الذنب، تقبل الله سبحانه توبته، وأقال عثرته, وصار كمن لم يذنب أصلًا, كما قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

رواه ابن ماجه, وحسنه الألباني.فإذا كنت ندمت على هذا الفعل القبيح - كما يظهر من سؤالك - فإن ندمك هذا توبة مقبولة - إن شاء الله - كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الندم توبة.

رواه أحمد وابن ماجه من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - وصححه الألباني.

فهوّن عليك، وافرح بتوبة الله عليك، واحمده على منته بهدايتك، وسر في طريق الاستقامة, محافظًا على طاعة الله ، مبتعدًا عما يسخطه، حريصًا على صحبة الصالحين، مبتعدا عن صحبة العصاة الغاوين,.

وسواء كنت تعلم أن هذا الذنب كبيرة أو لا؛ فإن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها؛ قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.وأما رؤياك فهي رؤيا خير - إن شاء الله -.وأما الحد فلا يقيمه إلا السلطان أو نائبه, كما بينا ذلك في الفتوى رقم:

178653

.وحتى لو وجد السلطان الذي يقيم الحدود، فالأولى لمن ارتكب ما يوجب الحد أن يستتر بستر الله ، وأن يقبل عافية الله ، وألا يرفع أمره إلى السلطان، ويتوب فيما بينه وبين ربه فمن تاب تاب الله عليه, وانظر الفتوى رقم:

208552

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل اختلاف فصيلة دم الزوجين يؤدي لاحتمال عدم توافق الدم مع الجنين؟
- سؤال وجواب | أختي لا تطيع أمي ولا تطيعني وأرهقتنا كثيراً.
- سؤال وجواب | ما أفضل طريقة طبيعية لمنع الحمل دون آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب عمل البيت ونظافته. هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البقع البيضاء على اللسان؟
- سؤال وجواب | ليس لدي خلطة وعلاقة بالرجال، فهل هو سبب تأخر زواجي، وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وعدم انتظامها على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | ما حكم من بلغت وليس لديها القدرة على الصيام؟ وما علاج غزارة وطول حيضها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع البشرة الدهنية
- سؤال وجواب | حكم من أحدث في سجود السهو
- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب بسبب مشاكل الحيوانات المنوية، كيف يمكنني العلاج؟
- سؤال وجواب | وسائل للتغلب على اتباع الشهوات وفعل المنكرات
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني في عينها من انفصال في الشبكية، هل من حل لها؟
- سؤال وجواب | آثار اللولب السلبية والبديل عنه
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية أصبحت تتأخر ويقل أيام نزولها. ما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05