مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | البعد عن الأقارب الفاسقين. هل يعتبر قطعا للرحم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إرسال اليدين لا يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل هناك مشكلة في عدم زيادة وزن الجنين
- سؤال وجواب | الواجب على المراهِق الذي مارس العادة السرية نهار رمضان
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان والمسحور والحامل
- سؤال وجواب | الحكمة من قول يعقوب لأبنائه " بل سولت لكم أنفسكم أمرا"
- سؤال وجواب | حكم التوسل بالقرآن لمن فقد شيئا
- سؤال وجواب | حقيقة مرض الوسواس القهري:
- سؤال وجواب | كيفية إصلاح الأهل والأقارب وتخليصهم من تأثيرات التلفزيون والفضائيات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهبة والخوف من المقابلات الشخصية؟
- سؤال وجواب | ارتفاع درجة الحرارة وتشنج الكتف
- سؤال وجواب | هل هناك مشكلة في تناول البروزاك والروكتان معا؟
- سؤال وجواب | يلزم أداء الدين ولو خانه صاحب الدين
- سؤال وجواب | وقف جميع الأملاك. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | دعا الله كثيرا في مواطن عديدة ولا يجد استجابة
- سؤال وجواب | تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَلاَ تَنَافَسُوا ) ، وأحكام المنافسة .
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
16 مشاهدة

انتشر في زماننا الفساق والفجار، ولا يكاد يخلو منهم بيت، ولو نظرت حولك لوجدت أصحاب السنة باتوا غرباء في هذا المجتمع المسلم.

والحمد لله أحاول الالتزام بالسنة النبوية قدر المستطاع، ولكن وللأسف أصطدم مع أقرب الناس إلي في هذه الأمور، وأحاول الابتعاد عن كل ما يشوش علي حياتي من فسق ومجون وغناء، وفي نفس الوقت أحيط عائلتي بهذه السنن لأحميهم وأحمي مستقبلهم، ولكن حتى أستمر في ذلك علي مقاطعة العديد من الأقارب والأصحاب والأهل كزوج أختي وخال لي وعم لي، وذلك لكثرة المصادمات بيننا في أمور السنة ولبعدهم عنها، ومحاولة إغواء أهل بيتي بأمور فاسدة، وحرصا مني على الحفاظ على عائلتي من كل التأثيرات الخارجية.

فهل يعتبر هذا قطيعة رحم؟ وهل البعد عن الفساق من الأقارب واجب أم قطيعة رحم؟ وهل علي أن أبتعد عن مخالطتهم ظنا مني بأن مخالطتهم ستضر بأخلاق أهل بيتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يزيدك رسوخا في الدين، وثباتا على الصراط المستقيم.

واعلم أيها السائل أن نعمة الهداية والتوفيق هي أعظم نعم الله على العبد، وأن من صفات المؤمن التقي أنه محب لانتشار الخير وعموم النفع بين الناس، ويبذل أعظم الوسع والجهد في سبيل ذلك، ولا عجب فهذا من أحسن الأعمال والأقوال وأحبها إلى الله سبحانه.

قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت : 33} وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

متفق عليه.وراجع فضل الدعوة إلى الله سبحانه في الفتوى رقم:

75917.

وعليه، فالواجب عليك أن تبذل وسعك وطاقتك في هداية الناس، خصوصا من لهم عليك حقوق خاصة، كأرحامك وجيرانك، وأن ترغبهم في السير إلى الله والمسارعة إلى مغفرته ورضوانه جل وعلا، واحرص أن يكون هذا كله في جو من الرفق واللين وإظهار الحرص على نفعهم وهدايتهم، وأن تجتنب الشدة والعنف معهم، فقد قال الله سبحانه لنبيه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ {آل عمران : 159}فإن بذلت ما عليك من الوعظ والتذكير بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم تجد لكلامك أذنا واعية، وخفت إن أنت واصلت علاقتك بهم أن يضلوك أو يفسدوا أهل بيتك، فالواجب عليك حينئذ هو أن تعتزلهم جميعا، ولا يعد هذا من قطيعة الرحم، بل هذا معدود من أعظم القربات التي يتقرب بها المتقربون.

قال ابن عباس: أَحِبَّ فِي اللَّهِ، وَأَبْغِضْ فِي اللَّهِ، وَوَالِ فِي اللَّهِ، وَعَادِ فِي اللَّهِ، فَإِنَّهُ لا تُنَالُ وَلاَيَةُ اللَّهِ إِلا بِذَلِكَ ؛ وَلاَ يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإِيمَانِ وَإِنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ وَصِيَامُهُ حَتَّى يَكُـونَ كَذَلِكَ ؛ وَصَارَتْ مُؤَاخَـاةُ النَّاسِ فِي أَمْرِ الدُّنْيَـا، وَإِنَّ ذَلِكَ لا يُجْزِئ عَنْ أَهْلِهِ شَيْئًا ، ثُم قرأ : الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِـذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ { الزخرف: 67 }، وقرأ: لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة : 22} انتهى.وقد سبق أن بينا بالتفصيل والدليل في الفتوى رقم:

119581

.

أن هجر أصحاب الكبائر المصرين عليها من أعظم الطاعات، وأنه واجب أو مستحب على خلاف بين أهل العلم، هذا إذا لم يخش المسلم على نفسه أن يضلوه، فإن خاف ذلك على نفسه وأهل بيته فلا خلاف بين أهل العلم في وجوب هجرهم حينئذ، قال ابن عبد البر رحمه الله : أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه.

فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية.انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية تطهير الأرض من نجاسة الكلب
- سؤال وجواب | أفكار خبيثة تحول حياتي إلى جحيم!
- سؤال وجواب | حكم من قتل جميع المتمالئين على القتل
- سؤال وجواب | لماذا يفضل حلق الشعر بعد العلاج بالليزر ولا ينصح باستعمال السكر أو الشمع؟
- سؤال وجواب | تخشى من تأخر الزواج وتحزن كلما تزوجت إحدى صديقاتها
- سؤال وجواب | هل يشرع انتظار انقطاع البول ولو فاتته الجماعة
- سؤال وجواب | ما السائل الذي يخرج من القضيب من دون دفق؟ وهل يوجب الغسل؟
- سؤال وجواب | الواجب على من حصل على أرباح من تجارة وهمية
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة في كف اليد وأوجاع مستمرة في رجلي
- سؤال وجواب | حديث : (إن نقدت الناس نقدوك)
- سؤال وجواب | وسائل العلاج من الوساو س الشيطانية
- سؤال وجواب | معنى التمثال والتصوير
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الرياء في عبادتي؟
- سؤال وجواب | دواء (الأولانزبين) هل له آثار سلبية عند الاستمرار عليه؟
- سؤال وجواب | التمييز بين الصفرة ورطوبات الفرج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل