مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم التدرج في فعل الطاعات وترك المنكرات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زنت مع نصراني ثم تزوجت مسلما فما حكم الأولاد الذين أنجبتهم؟
- سؤال وجواب | لا ينقص أجر من كره اتخاذ الكلب بالبيت وأنكر على قدر استطاعته
- سؤال وجواب | أشكو فقدان التركيز عند ممارسة الجنس والخوف من عدم الانتصاب، فأرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي فوائد المكسرات والحَب للجهاز التناسلي؟
- سؤال وجواب | أعاني آثاراً انسحابية بعد تخفيف دواء القلق اسيتالوبرام
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من التبلد بعد إصابتي بصدمة عاطفية، أفيدوني.
- سؤال وجواب | الأمراض والظواهر النفسية عند الأطفال وأثرها في تأخر الكلام
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الارتباك الشديد عند إمامة المصلين!
- سؤال وجواب | لا أستطيع المواجهة حتى ولو كان الحق معي!
- سؤال وجواب | يجوز للرجل الزواج بمن أرضعت أُمُّه خالتها، وعَمَّها
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وقلق. لا أعرف من ماذا!
- سؤال وجواب | أعاني من قلق واكتئاب ولم تفدني الأدوية الموصوفة. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف الأمراض الخطيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر وفاة الجنين في الشهور الأولى؟
- سؤال وجواب | كيف يتخلصون من صحبة فتاة سيئة لابنتهم ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

اعتقد أن الالتزام بالواجب والامتناع عن الحرام دفعة واحدة أفضل لمن لم يشق عليه ذلك، إذا كان لا يخشى على نفسه الانتكاسة, أما من شق عليه ذلك، وخشي على نفسه الانتكاسة بسبب ضعف نفسه، فالأفضل أن يتلطف بنفسه، ويتدرج في الالتزام بأحكام الشريعة، وليس ذلك من باب إحلال الحرام وتحريم الحلال، وكذلك لا أعتقد أن إثم الذنب قد زال بدعوى التدرج، وإنما هو من باب دفع المشقة وخوف الانتكاسة، وطمعا في مغفرة الله ، وأن يمهلني حتى أتم التوبة النصوح وأستقر عليها, فهل إن اعتقدت أن التدرج بهذا الشكل يجوز، وأنه الأفضل في هذه الحالة أكون ممن يعتقدون جواز مخالفة شرع الله ، أو ممن يعتقدون أن شرع غير الله أحسن من شرع الله وأكون كافرا؟ وماذا يفعل الملتزم الجديد الذي لم يكن يصلي أصلا ثم قرر التوبة؟ وهل يمكث على كتب طلب العلم، ويقوم عليها حتى يتعلم كل الواجب وكل الحرام، ويطبقه مع ما يحمله ذلك من مشقة شديدة مع الداعي الكبير للانتكاسة؟ أم يتدرج بنفسه؟ وما هي حدود هذا التدرج؟.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما ذكرته من التدرج في ترك المعصية وتحقيق التوبة ليس كفرا ولا إثما، بل هو كلام صحيح إذا لم يكن ثم طريق إلى التوبة غير الكف عن الذنب شيئا فشيئا، فهذا خير من الإقامة عليه جملة مع اعتقاد العاصي أنه لم يزل مذنبا مستحقا للعقوبة حتى تكمل توبته، يقول فضيلة الشيخ محمد العثيمين: تأخير إنكار المنكر قد يكون من باب استعمال الحكمة في الدعوة إلى الله ، فقد يكون هذا الرجل الفاعل للمنكر لا يناسب أن ننكر عليه في هذا الوقت بالذات، لكن سأحتفظ لنفسي بحق الإنكار عليه، ودعوته إلى الحق في وقت يكون أنسب، وهذا في الحقيقة طريق صحيح، فإن هذا الدين كما نعلم جميعا بدأ بالتدرج شيئًا فشيئًا، فأقر الناس على ما كانوا يفعلونه من أمور كانت في النهاية حرامًا من أجل المصلحة، فهذه الخمر مثلًا بين الله تعالى لعباده أن فيها إثمًا كبيرًا ومنافع للناس، وأن إثمها أكبر من نفعها، وبقي الناس عليها حتى نزلت آخر آية فيها تحرمها بتاتا، فإذا رأى إنسان من المصلحة أن لا يدعو هذا الرجل في هذا الوقت، أو في هذا المكان، ويؤخر دعوته في وقت آخر، أو في مكان آخر، لأنه يرى أن ذلك أصلح أو أنفع، فهذا لا بأس به.

انتهى.
وقال ـ رحمه الله ـ في كيفية التوبة من التدخين: قد يقول قائل إن التخلص منه صعب، لكن أقول: إن الإنسان إذا عزم على فعل الأمر مخلصاً لله واستعان بالله عز وجل، وكان قوي النفس صادق العزيمة، فإنه يمكنه التخلص منه، وقد رأينا بعض الناس تخلصوا منه بصدق عزيمتهم واستعانتهم بالله عز وجل، وإذا لم يمكنه التخلص منه فوراً، فإنه يمكنه أن يتخلص منه بالتدرج، فبدل أن يتناول عشرين سيجارة في اليوم والليلة يقلل شيئاً فشيئاً حتى يتمكن من الخلاص منه، نسأل الله لنا ولإخواننا المسلمين الهداية والتوفيق والخير.

انتهى.
فما ذكرته من ترك المعاصي بالتدريج قد نبه على جوازه العلماء ـ كما رأيت ـ بشرط أن يبذل العاصي وسعه في التوبة، ويعتقد أنه فاعل لمحرم، فليس هذا كفرا ولا استباحة لما حرم الله ، بل هو مشروع ـ كما بينا ـ إذا لم تتحقق المصلحة إلا به، وإن كان الأصل هو التوبة من جميع الذنوب على الفور، وأما من تاب من ذنوبه كترك الصلاة أو غيرها، فعليه أن يجتهد في تعلم ما يلزمه من أحكام الشرع، وأن يحافظ على طاعة الله ، فيلزم الفرائض، ويكثر من النوافل، ولا نقول إنه يجب عليه أن ينكب انكبابا تاما على كتب العلم ونحوها، بل يتعلم ما يلزمه تعلمه، وما زاد من العلم فتعلمه مستحب لا واجب، ولبيان ما يجب على كل مسلم تعلمه تنظر الفتوى رقم:

170405

.
وعلى هذا التائب أن يصحب أهل الخير والصلاح، ويكثر من لزوم حلق الذكر ومجالس العلم، ويجتهد في دعاء الله تعالى وذكره، وسؤاله التثبيت على الحق.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق واكتئاب ولم تفدني الأدوية الموصوفة. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف الأمراض الخطيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر وفاة الجنين في الشهور الأولى؟
- سؤال وجواب | كيف يتخلصون من صحبة فتاة سيئة لابنتهم ؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من قرحة المعدة. ما العلاج لحالتها؟
- سؤال وجواب | هل تنوع وتعدد استخدام الكريمات للشعر يؤدي لتساقطه؟
- سؤال وجواب | شرح حديث ( مَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَدِينَة حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) .
- سؤال وجواب | لدي رهبة الإلقاء والإمامة. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل بعد الإجهاض مباشرة؟
- سؤال وجواب | بعد عمل السونار توقف نبض الجنين، فما سبب وفاته؟
- سؤال وجواب | حول (الحكم العطائية)
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على الجنين من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ساعدوني: أعاني من اضطرابات نفسية وعضوية، ولم أجد الحل
- سؤال وجواب | الغضب وعلاقته بالتأثير على القولون العصبي وكيف يعالج
- سؤال وجواب | أخي مقبل على الزواج رغم عدم نضجه، كيف أنصحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل