مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحكم في من سب دين رجل مسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حصول المقيم بالفعل على شهادة إقامة بالوساطة
- سؤال وجواب | بيع الكمّامات والكحول الطبي مجهول المصدر
- سؤال وجواب | المجامع الفقهية ما هي وما أشهرها
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من مغص وغازات فهل الحليب الصناعي هو السبب؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى المعدة وتجشؤ، ورائحة التنفس الكريهة؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعدل من سلوكياتي ومزاجيتي السيئة؟
- سؤال وجواب | هل تنظيف الأسنان يؤثر عليها ويؤدي إلى تخلخلها؟
- سؤال وجواب | زوجي رائحة فمه كريهة وأخاف أن أجرح مشاعره بإخباره. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم استمرار وصاية الأرملة على ابنها بعد زواجها بأجنبي منه
- سؤال وجواب | حكم مساعدة الوالد في بنائه على أرض زراعية مخالفا بذلك القانون
- سؤال وجواب | مخالفة أصحاب الأئمة الأربعة لهم من مناقب الجميع
- سؤال وجواب | لايجوز التحدث مع زميلات العمل إلا بما تقتضيه مصلحة العمل
- سؤال وجواب | لماذا عاتب الله يونس عليه السلام على ترك قومه ولم يعاتب إبراهيم عليه السلام؟
- سؤال وجواب | هل نقص الفيتامين يسبب الصداع وألم الفك والأسنان؟
- سؤال وجواب | كيف تسد باب الفتنة إذا ظهرت ريبة من زوجتك وأخيك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هل تجب الكفارة على من سب مسلما .كالقول لمسلم : لعن دين أمك ؟.

الحمد لله.

أولا : سب الدين أو الملة أو الإسلام كفر أكبر ، بإجماع أهل العلم ، يُستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل ، عياذا بالله من ذلك.

وانظر السؤال رقم (

42505

) ، (

65551

) وأما سب دينِ شخصٍ مسلمٍ معين ، كقوله : يلعن دينك ، أو دين أمك – والحال أن أمّه مسلمة - فظاهره سب الدين أيضا ، وهو كفر كما سبق ، وأبدى بعض أهل العلم احتمالا ، وهو أن يكون مراده حالة الشخص وتدينه ، وهذا قد يؤخذ من القرائن المحيطة ، فحينئذ يعزر ويؤدب ، وبكل حال فإنه يستتاب ويراجع.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (24/139) : " اتفق الفقهاء على أن من سب ملة الإسلام أو دين المسلمين يكون كافرا , أما من شتم دين مسلم ، فقد قال الحنفية كما جاء في جامع الفصولين : ينبغي أن يكفر من شتم دين مسلم , ولكن يمكن التأويل بأن المراد أخلاقه الرديئة ومعاملته القبيحة لا حقيقة دين الإسلام فينبغي أن لا يكفر حينئذ " انتهى.

وقال الشيخ عليش المالكي : " وفيه أيضا [أي البرزلي] نزلت مسألة وهي أن رجلا كان يزدري الصلاة وربما ازدرى المصلين وشهد عليه ملأ كثير من الناس منهم من زكي ومنهم من لم يزك ، فمن حمله على الازدراء بالمصلين لقلة اعتقاده فيهم فهو من سباب المسلم فيلزمه الأدب على قدر اجتهاد الحاكم ، ومن يحمله على ازدراء العبادة فالأصوب أنه ردة لإظهاره إياه وشهرته به كهذه المسألة المذكورة ، لا زندقة ويجرى على أحكام المرتد ا هـ.

قلت : يؤخذ من هذا الحكم فيمن سب الدين أو الملة أو المذهب وهو يقع كثيرا من بعض سفلة العوام كالحمّارة والجمّالة والخدامين وربما وقع من غيرهم وذلك أنه إن قصد الشريعة المطهرة والأحكام التي شرعها الله تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فهو كافر قطعا ، ثم إن أظهر ذلك فهو مرتد يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، وإن لم يظهره فهو زنديق يقتل ولو تاب.

وإن قصد حالة شخص وتديّنه فهو سب المسلم ففيه الأدب باجتهاد الحاكم ، ويفرق بين القصدين بالإقرار والقرائن ، وبعضهم يجعل القصد الثاني كالأول في الحكم ، ففي البدر عن بهرام في مبحث الردة : إذا قال تارك الصلاة لمن قال له صل : إذا دخلت الجنة فأغلق الباب خلفك ، فإن أراد أن الصلاة لا تأثير لها في الدين فقد ارتد اتفاقا ، وإن أراد أن صلاة القائل لا تأثير لها لكونها لم تنهه عن الفحشاء والمنكر ففي ردته قولان ا هـ.

ومن المعلوم أن من الدين والملة القرآن العزيز ، وسبه كفر كما ذكره البرزلي في مواضع " انتهى من "فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك" (2/346).

والاحتمال الذي ذكره ، ربما وقع نادرا ، وإلا فالأصل أن لعن دين الشخص هو لعن للإسلام ، ولا يقدم على هذا إلا متهور مجترئ على حدود الله ، مقتحم لهذه المهلكة العظيمة ، ولندرة هذا الاحتمال فإن الشيخ عليش رحمه الله لم يذكره في موضع آخر ، حيث سئل ما نصه : " ( ما قولكم ) في رجل لعن دين آخر ، وفي آخر لعن مذهبه ، وفي آخر قال له : يلعن مذهبك مذهب القطط ، هل يرتدون أفيدوا الجواب.

فأجبت بما نصه : الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، نعم قد ارتدوا بذلك ، واستحقوا القتل إن لم يتوبوا اتفاقا ؛ لأن سب الدين أو المذهب لا يقع إلا من كافر ، ولأنه أشد من الاستخفاف به الموجب للكفر ، ولأنه داخل في القسم الثاني المتقدم عن ابن عبد السلام والقرافي وابن رشد وغيرهم ، والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ".

انتهى من "فتح العلي المالك" (2/355).

ثانيا : كفارة السب ، سواء كان سبا للدين أو للشخص ، هي التوبة النصوح ، فمن تاب تاب الله عليه ، إلا أن الساب يستحق التعزير والتأديب.

سئل النووي رحمه الله : " ماذا يجب على من يقول للمسلم : يا كلب ، أو يا خنزير ، ونحوه من الألفاظ القبيحة هل يأثم ؟.

فأجاب : الحمد لله ، يأثم ويعزر ، وعليه التوبة.

والله أعلم ".

انتهى من "فتاوى النووي" ص 224 وانظر السؤال رقم (

42505

) ففيه تفصيل الكلام في توبة من سب الدين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا عاتب الله يونس عليه السلام على ترك قومه ولم يعاتب إبراهيم عليه السلام؟
- سؤال وجواب | هل نقص الفيتامين يسبب الصداع وألم الفك والأسنان؟
- سؤال وجواب | كيف تسد باب الفتنة إذا ظهرت ريبة من زوجتك وأخيك
- سؤال وجواب | السؤال عما أشكل من أمر الدين هو من هدي السلف الصالح
- سؤال وجواب | هل توجد كتب جمعت الأقوال الراجحة في مسائل الخلاف؟
- سؤال وجواب | يجب اتباع القوانين التي تنظم حياة الناس مالم تخالف الشرع
- سؤال وجواب | هل يصح التخريج على قول إمام المذهب
- سؤال وجواب | قراءة المرأة في المسابقة أمام الرجال
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الوالد إن منع ولده من الدخول على الفيس بوك والتويتر والمنتديات
- سؤال وجواب | شراء السيارة أم سداد ديون الأب
- سؤال وجواب | صلهم وإن قطعوك
- سؤال وجواب | أشعر بخروج صوت صفير من الحنجرة أثناء الضحك. أفيدوني
- سؤال وجواب | حرمان الأولاد من صلة ورؤية خالتهم لا يجوز
- سؤال وجواب | حكم التحول في مسألة ما من مذهب فقهي إلى غيره
- سؤال وجواب | هل انحراف النظر يسبب الدوخة والصداع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل