مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا عاتب الله يونس عليه السلام على ترك قومه ولم يعاتب إبراهيم عليه السلام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من حلف على أمر يعتقد صحته فتبين خلافه
- سؤال وجواب | هل الزيوت الطبيعية أنجع من الأدوية لعلاج تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | زوجي يعبر عن حبه برسائل مكتوبة لا شفوية. هل هو يحبني حقا؟
- سؤال وجواب | أرغب بشراء سيارة وأهلي يخشون علي من العين والحسد، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الجماع يوميًا في أوائل الزواج، هل يسبب ضررًا للزوج أو الزوجة؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير أصبح معتمدا علينا في خدمته، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتسريع وإنزال ماء المرأة؟
- سؤال وجواب | أفقد تركيزي وقت الشجار. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | زملائي في العمل يغارون مني، فكيف أحسن علاقتي بهم؟
- سؤال وجواب | همتي العالية تتصادم مع فتور زوجي وتقصيره.
- سؤال وجواب | الأجسام المضادة للحمل كيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أوجه أختي للستر والحجاب؟
- سؤال وجواب | غيّرت اسمي ثم اكتشفت أن الاسم الجديد فيه تزكية، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | خريج منذ سنتين وأعيش في عالم البطالة!
- سؤال وجواب | أحس أن عقلي وتصرفاتي أصغر من عمري، وتفكيري وانفعالي طفولي!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

لماذا عاقب الله تعالى نبيه يونس عليه السلام بأن التقمه الحوت، لأنه ترك دعوة قومه دون إذن من الله تعالى، وفي نفس الوقت لم يعاقب الله سبحانه إبراهيم عليه السلام، فهو أيضا ترك دعوة قومه عندما قال : (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ)، فما السبب؟.

الحمد لله.

هاجر إبراهيم عليه السلام وترك قومه، وكذا فعل محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يعاتبهما الله تعالى كما عاتب يونس عليه السلام؛ لأنهما هاجرا إلى الله؛ بإذن الله.

قال الله تعالى: فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ العنكبوت/26- 27.

وقال تعالى: فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ * وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ الصافات/98-100.

والدليل على أن هجرة إبراهيم كانت بإن الله، أن الله تعالى أثنى عليه، وذكر هجرته وذهابه دون إنكار.

وأما النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري (2138) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " لَقَلَّ يَوْمٌ كَانَ يَأْتِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا يَأْتِي فِيهِ بَيْتَ أَبِي بَكْرٍ أَحَدَ طَرَفَيِ النَّهَارِ، فَلَمَّا أُذِنَ لَهُ فِي الخُرُوجِ إِلَى المَدِينَةِ، لَمْ يَرُعْنَا إِلَّا وَقَدْ أَتَانَا ظُهْرًا، فَخُبِّرَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: مَا جَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا لِأَمْرٍ حَدَثَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ، يَعْنِي عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ، قَالَ: أَشَعَرْتَ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ لِي فِي الخُرُوجِ ؟ قَالَ: الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الصُّحْبَةَ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عِنْدِي نَاقَتَيْنِ أَعْدَدْتُهُمَا لِلْخُرُوجِ، فَخُذْ إِحْدَاهُمَا، قَالَ: قَدْ أَخَذْتُهَا بِالثَّمَنِ.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ( فجعلناهم الأسفلين * وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ) إبراهيم قال معلنا هجرته من بلدهم إلى بلد الشام، وإنما قال ذلك لأنهم بلغوا إلى حد يكون به اليأس من هدايتهم؛ فإن قوما أضرموا النار ليحرقوا بها داعيهم إلى الله لا يرجى فيهم خير ولهذا قال: (إني ذاهب إلى ربي سيهدين).

فإن قلت: هل أمر بذلك، أو أذن له بذلك؟ فالجواب نعم، أذن له بذلك، والدليل: أن الله سبحانه وتعالى أقره، فلم ينكر عليه.

لكن يونس عليه الصلاة والسلام، لما ذهب من غير أن يؤذن له، بين الله سبحانه أن ذهابه عن غير إذن، فقال: ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت)؛ ولما ذكر هجرة إبراهيم لم يذكر ما فيه انتقاد عليه" انتهى من "تفسير سورة الصافات"، ص 221.

وقال القرطبي رحمه الله في بيان ما كان من يونس عليه السلام: " وقول النحاس أحسن ما قيل في تأويله؛ أي خرج مغاضبا من أجل ربه، أي غضب على قومه من أجل كفرهم بربه.

وقيل: إنه غاضب قومه حين طال عليه أمرهم وتعنتهم؛ فذهب فارا بنفسه، ولم يصبر على أذاهم، وقد كان الله أمره بملازمتهم والدعاء.

فكان ذنبه خروجه من بينهم من غير إذن من الله.

روي معناه عن ابن عباس والضحاك.

وقال القشيري: والأظهر أن هذه المغاضبة كانت بعد إرسال الله تعالى إياه، وبعد رفع العذاب عن القوم بعد ما أظلهم، فإنه كره رفع العذاب عنهم.

" انتهى من "تفسير القرطبي" (11/ 329).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | غيّرت اسمي ثم اكتشفت أن الاسم الجديد فيه تزكية، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | خريج منذ سنتين وأعيش في عالم البطالة!
- سؤال وجواب | أحس أن عقلي وتصرفاتي أصغر من عمري، وتفكيري وانفعالي طفولي!
- سؤال وجواب | ما رأيكم بفكرة إنشاء موقع إلكتروني لتوعية الناس بتيسير سبل الزواج؟
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | أسباب الإصابة بالشرى الفيزيائي وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في البطن والقدمين
- سؤال وجواب | كيف أطيع أمي وأرضي زوجتي ونحن نعيش في بيت واحد؟
- سؤال وجواب | آلام في وسط القدم وخاصة في الصباح. ما أسبابها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | يغيب عنها زوجها أربعة أشهر ، وتستوحش من البقاء في البيت وحدها
- سؤال وجواب | لم أستطع نسيان الفتاة التي أحببتها على الرغم من صدها لي
- سؤال وجواب | أمي تشتكي من صداع شديد، فهل سببه الانزلاق الغضروفي؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | وهبني الله زوجة صالحة تحضني على الخير لكني أكره ذلك!
- سؤال وجواب | الكتب التي ينصح بقراءتها في علم النفس
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل