مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجب تكرار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماعها من برامج التذكير؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني عند النوم من ارتجاج وحموضة بالمعدة وغازات من الفم.
- سؤال وجواب | حكم العمل في البنوك
- سؤال وجواب | عاد لي الوسواس بعد أخذي لعلاج سبب لي خفقانا وأعراضا أقلقتني!
- سؤال وجواب | من مسائل الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | يسأل عن صحة دعاء للتحصن منشور على ( الإنترنت )
- سؤال وجواب | أعاني من الارتيكاريا، فهل أتناول أقراص الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | المجروح إذا جهل هل وصل الدم إلى ثوبه أم لا
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة وألم في الظهر والكتف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الحب في الله فضله عظيم
- سؤال وجواب | ما هي الجنة التي كان فيها آدم عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | العلاقات عبر النت. أريد التوبة والتخلص من عواقبها
- سؤال وجواب | تعبت من معدتي واختلفت تشخيصات الأطباء وعلاجاتهم .
- سؤال وجواب | ما يفعله المسبوق إذا فاته شيءٌ من صلاته
- سؤال وجواب | بمَ أدعو لطفلي المريض ؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بعد الأكل، ما سببه؟ وكيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أحب السماع للصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم على الموبيل، حيث أردد خلفها، وعندما أقوم لساني يردد الذكر، ويذكرنى به، فقال لى زميل: إن من يسمعها، ولم يردد خلفه سيصيبه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم: (خاب وخسر من ذكرت عنده ولم يصلِ علي؟ فهل من لم يرددها يأخذ إثما؟.

الحمد لله.

أولاً: وردت نصوص صريحة تذم تارك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع اسمه، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: رغِم أنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليّ الترمذي (3545) وصححه الألباني.

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ الترمذي (3546) وصححه الألباني.

ولا نعلم حديثاً بلفظ خاب وخسر ، وأما حديث من ذكرت عنده فلم يصل عليّ فقد شقي لا يصح.

قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص/155): إسناده ضعيف.

وضعفه السخاوي في "القول لبديع" (ص/213)، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/140) وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (5223).

ثانياً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مستحبة، وفيها فضل عظيم وردت به لنصوص ومنها التي سبق ذكرها، ولكنها ليست واجبة عند جماهير أهل العلم، وإذا تكرر الذكر في المجلس الواحد فيكتفي بالصلاة عليه مرة واحدة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "‌والفقهاء ‌متنازعون ‌في ‌وجوب ‌الصلاة ‌على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، وجمهورهم لا يوجبها" انتهى من "منهاج السنة النبوية" (4/595).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره: فإن جمهور أهل العلم يرون أنها مستحبة وليست بواجبة" انتهى من "فتاوى نور على الدرب للعثيمين" (6/2 بترقيم الشاملة).

وسئل رحمه الله: " أنا طالب في المعهد العلمي، ومدرس الحديث عندما يشرح الحديث يكثر من ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، فهل يجب علينا أن نصلي عليه في كل مرة أم تكفي المرة الأولى؟ فأجاب:" وأما بالنسبة لمن يسمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فيمن يكثر قراءة الحديث في المسجد أو في المدرسة أو في المعهد: فهذا إذا صلى عليه أول مرة كفى" انتهى من "فتاوى نور على الدرب للعثيمين" (6/2 بترقيم الشاملة).

ثالثاً: سماع الأصوات المسجلة لا يأخذ حكم سماع الأصوات المباشرة، ولا يترتب عليها أحكام السماع المباشر من الشخص، إذ هو حكاية وتكرار، ولذا نص العلماء على أنّ من سمع الأذان المسجل لا يرد عليه، ومن استمع إلى التلاوة المسجلة لآية السجدة لا يسجد، ومن سمع الدعاء المسجل لا يؤمّن.

وكذلك سماع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أو سماع اسمه الشريف المسجل في برامج الجوالات ونحوها.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن التأمين عند سماع الادعية المسجلة في المذياع أو التلفاز؟ فأجابت: "الدعاء والتأمين عليه عبادة، والمشروع هو التأمين على دعاء الداعي الحاضر، أما الدعاء المسجل على الأشرطة فلا يشرع التأمين عليه؛ لأنه ليس هناك شخص يدعو له على الحقيقة" انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/256).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه عن الجواب على الأذان خلف الأذان المسجل فأجاب: " إذا كان الأذان مسجلا، وليس أذانا على الوقت، فإنه لا يجيبه؛ لأن هذا ليس أذانا حقيقيا، أي أن الرجل لم يرفعه حين أمر برفعه وإنما هو شيء مسموع لأذان سابق.

وإن كان لنا تحفظ على كلمة: يرفع الأذان، ولذا نرى أن يقال أذن فلان، لا رفعَ الأذان " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/196).

وعليه؛ فإنّه لا يجب عليك الصلاة على النبي عند سماعك التذكير من الجوال، ولا إثم في ذلك، وحال تيسر لك أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتردد خلفه فذلك حسن، وفيه فضل وأجر عظيم؛ فإن فضيلة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم متعلقة بقولك، وسواء صليت عليه ابتداء، أو ذكر عندك فصليت عليه، فصلاة المصلي عليه مشروعة بكل حال؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حلق شعر العذار
- سؤال وجواب | لا أشعر بانجذاب نحو مخطوبتي . فهل أمضي في زواجي أم أنفصل من الآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع التوتري، فهل سأستمر على الأدوية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وألم في البطن ينتقل للظهر
- سؤال وجواب | حكم لبس المحرم ثيابا تحتوي على كباسات
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة هضمية تسبب لي الإمساك والغثيان والتجشؤ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يكبر للانتقال من أدرك الإمام قائما
- سؤال وجواب | هل المشروبات الغازية تسبب إسهالاً وآلامًا بالمعدة؟
- سؤال وجواب | ما هي المعلومات المختصة بعملية التبرع بالأعضاء؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس سلس الودي والريح؟
- سؤال وجواب | كل التحاليل سليمة ولا زلت أعاني من الانتفاخ والقرقرة وسط المعدة !
- سؤال وجواب | تطويل السجود دون بقية الأركان للإمام والمنفرد
- سؤال وجواب | لا تحصل الرجعة بحديث الزوجين عن الجماع وإرسال صورهما لبعض عبر مواقع التواصل
- سؤال وجواب | معنى العورة وأحكامها
- سؤال وجواب | حكم إظهار العورة للمنفرد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل