مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما المقصود بقوله في حديث فضل الذكر: ( ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به.)؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الهيربس وعلاجه، وانتفاخ الغدد اللمفاوية
- سؤال وجواب | هل وضع دواء ريسبردال في الماء يغير طعم الماء؟
- سؤال وجواب | حياتي في الغربة سببت لي مشاكل نفسية عديدة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحموضة وارتجاع المريء لا سيما أثناء النوم
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية دون جدوى من العلاج، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات البول عند الحركة المفاجئة.
- سؤال وجواب | آلام في البطن والظهر مع قلق وتوتر، هل السبب نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | خوف ورجفة مع الغرباء والضيوف. هل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | الغشاء المبطن للأنف وتسببه في انسداد الأنف
- سؤال وجواب | تحديد عدد معين للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الكتفين والرقبة والصدر وعضلات الجسم
- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين العلم الشرعي ومطلوباتي الدراسية؟
- سؤال وجواب | أشكو من سرعة خفقان القلب ووجع في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما علاج من تعلق قلبه بغير الله ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

عندي اشكال بشان حديث من قال:لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شى قدير في اليوم مائة مرة،كانت له عدل عشر رقاب،و كتبت له مائة حسنة،و محيت عنه مائة سيئة،و كانت حزرا له من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي،و لم يأتي احد بافضل مما جاء به الا رجل عمل اكثر منه"،ففي جزء لم يأتي احد بافضل مما جاء به.هل يعني ذلك ان اجرها فوق أجر الصلاة.

و الصيام و الحج حتى؟او الحديث محمول على المجاز لوصف مدى عظمة الاجر؟.

الحمد لله.

لقد فتح الله جل وعلا لعباده كثيرًا من أبواب الخير؛ من الذكر والدعاء والتهليل والتسبيح والتحميد ، وأعطى على ذلك الفضل العظيم والثواب الجزيل.

ومن ذلك ما روى البخاري (3293) ومسلم (2691) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ ).

ومعنى : (عدل عشر رقاب) ؛ أي : ثواب عتق عشر رقاب ، وهو جمع رقبة.

( ومُحيت )؛ أي: أُزيلَت.

( وكانت له حِرْزًا ) ؛ أي : حفظًا ومنعًا.

أما قوله : ( ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ) أي : لا يكون أحد أفضل عملا من الذي قال هذا الذكر ، إلا من قال هذا الذكر أزيد من مائة مرة.

ويحتمل أن تراد الزيادة من غير هذا الجنس من الذكر وغيره ، أي : إلا أن يزيد أحد عملا آخر من الأعمال الصالحة.

ففي "كتاب المسالك في شرح موطأ مالك" (3/427): " قوله : ( إلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ) هو تنبيهٌ على أنّ هذه الغاية في ذِكْرِ الله تعالى ، وأنّه قلَّ من يزيد عليه ، ولذلك قال : ( وَلمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ ممّا جاءَ بهِ ) ولو لم يُفِد ذلك لبَطَلَت فائدة الكلام ؛ لأَنّ كلَّ ما أتَى الإنسانُ ببعضه فإن أحدًا لا يأتي بأفضل ممّا جاء به ، إلَّا من جاء بأكثر من ذلك ، ولكنه أفاد بذلك أنّ هذا غاية في بابه.

ثم قال: ( إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذلك )، لئَلّا يظنّ السّامع أنَّ الزِّيادةَ على ذلك ممنوعة كَتَكْرَارِ العمل في الوُضوءِ.

ووجه ثانٍ: وهو أنّه يحتمل أنّ يُريدَ أنّه لا يأتي أحدٌ من سائر أبواب البِرِّ بأفضل ممّا جاء به ، ( إلّا رجلٌ عمل أكثر من ذلك ) أي من عمله " انتهى.

وقال الصنعاني : " قوله : ( عمل أكثر منه ) أقول : فيه دليل على أن من أتى بالذكر المذكور أكثر من مائة مرة، كان له الأجر على المائة ، وأجر آخر على الزيادة ، وأنه ليس هذا من الحدود والمقادير التي نهي عن زيادتها ، فإن زيادتها لا فضل فيها أو تبطلها ، كالزيادة في عدد الركعات.

ويحتمل أن يراد بالزيادة من أعمال الخير ، لا من التهليل.

ويحتمل أن المراد مطلق الزيادة من تهليل وغيره ، وهذا الاحتمال أظهر.

كذا قيل " انتهى من "كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير" (4/294).

وفي مرقاة المفاتيح (4/596) : " ( ولم يأت أحد ) أي : يوم القيامة ( بأفضل مما جاء به ) أي : بأي عمل كان من الحسنات.

وقال ابن حجر : أي أكثر من الذكر الذي جاء به " انتهى.

وعليه : فليس المعنى أن من قال هذا الذكر أو زاد عليه أجره أعظم من أجر الصلاة والصوم والحج ، وإنما المعنى - فيما يظهر - أنه من أفضل أنواع الذكر ، ولن يأتي أحد يوم القيامة بذكر أفضل منه ، إلا من زاد عليه عددًا أو نوعًا آخر من أنواع الذكر ، أو طاعة أخرى هي أجل وأثقل في الميزان منه، على القول الآخر في معنى الحديث.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشكلة خروج الغازات دون تحكم، كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أمراض منها: آلام البطن، والتهاب المعدة
- سؤال وجواب | لا حرج على من زنت وهي تحت زوجها وتابت في الإنجاب
- سؤال وجواب | تحليل جرثومة المعدة سلبي ولكن المنظار أثبتها، ما العمل؟
- سؤال وجواب | من قام من فراشه ثم رجع إليه هل يعيد أذكار النوم ؟
- سؤال وجواب | ألم في رأس المعدة مع خروج البراز بشكل رفيع
- سؤال وجواب | الكلمات الخمس مع الاستغفار
- سؤال وجواب | ما سبب مشاكل الهضم التي تعرضت لها ابنتي؟
- سؤال وجواب | الإمساك بالمعروف أو التفريق بإحسان
- سؤال وجواب | أمي تعتبرني مقصرة في حقها مهما فعلت. فهل هذا عقوق لها؟
- سؤال وجواب | كلما تبت من الإباحيات أعود لمشاهدتها!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وعصبيته؟
- سؤال وجواب | يتهمونني بالحسد وأريد حلا لهذه المشكلة
- سؤال وجواب | ألم أسفل البطن وإمساك وانتفاخ. ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | فضل علي بن أبي طالب وحكم تخصيصه بالصلاة عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل