مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يقول أذكار المساء ، وهو ينوي فعل المعصية بالليل .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من عادة نتف الشعر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نذر المباح على التخيير
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم مقاطعة أختهم بسبب تضييقها عليهم وتسلطها في الرأي ؟
- سؤال وجواب | أنا قليل الحركة والرياضة وأشعر بتنميل الأطراف
- سؤال وجواب | أصابتني حالة اكتئاب، هل من حل للتخلص من هذه الحال؟
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية أثرت على الداء الجنسي لدي، هل من حل؟
- سؤال وجواب | سبب نزول آيات الحجاب
- سؤال وجواب | من أكره على يمين فلا كفارة عليه بالحنث
- سؤال وجواب | آلام المفاصل، ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر باستمرار، وأفكر في كل الأمور، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | الترغيب في تحسين الصوت بالأذان
- سؤال وجواب | فتاوى حول حجاب المرأة
- سؤال وجواب | حكم دفع الأجرة لصانع الحلي على أقساط
- سؤال وجواب | المرأة المتوفى زوجها هل يشرع لها أن تبيت في بيت أخت زوجها وهل لها عليها حقوق واجبة
- سؤال وجواب | صانع أثاث قد أخل ببعض ما اتفق عليه
آخر تحديث منذ 37 دقيقة
6 مشاهدة

قال الطحطاوي في "مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح " حيث قال: والإتيان بالبسملة عمل يصدر من المكلف فلا بد أن يتصف بحكم ، فتارة يكون فرضا كما عند الذبح.

وتارة يكون الإتيان بها حراما كما عند الزنا ، ووطء الحائض ، وأكل مغصوب ، أو مسروق قبل الاستحلال ، أو أداء الضمان.

وسؤالي : هل يحرم كذلك قول أذكار الصباح والمساء ؛ كآية الكرسي ، وبِسْم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم ، مثلا لو قالها شخص في أذكار المساء للتحصين ، وكان عازما على فعل المعصية في الليل ، هل يحرم كذلك ؟ وقياسا على ذلك هل يجوز قول ذكر الخروج من البيت لشخص ذاهب إلى مكان معصية ، لكنه يقولها للتحصن لا استعانة على المعصية ؟.

الحمد لله.

أولا : هذا الكلام هو مختصر ما ورد في كتاب : "حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح" لأحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي رحمه الله.

وليس في " مراقي الفلاح " للفقيه الحنفي حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي رحمه الله.

ثانيا : شرعت الأذكار الشرعية صيانة للإنسان من الشيطان الرجيم ، وحفظا له من كيده ومكره ووساوسه ، وإتماما لنعمة ربه عليه ، فالذكر حياة القلوب ، ونور الأبصار ، وقرة العيون ، وبهجة النفوس ، ومن كان من أهل ذكر الله كان من أهل السعادة في الدنيا والآخرة.

أما ذكر الله بقصد الاستعانة على المعصية فهو فعل محرم ، لأنه لا يستعان بالله ولا بذكره على معصيته ، وإنما يستعان بالله وبذكره على طاعته.

وقد ذكرنا في إجابة السؤال رقم : (

106508

) أن ذكر الله عند مشاهدة المنكرات الظاهرة كصور النساء : محرم لا يجوز ، لما فيه من امتهان ذكر الله ، وعدم تعظيم شعائره.

وكون الإنسان يواظب على أذكار الصباح والمساء ، وهو عازم على فعل المعصية : لا حرج عليه في هذا الذكر ، لأنه لا يذكر الله استعانة به على معصية الله ، ولا عند التلبس بالمعصية ، ولكنه يذكر ربه كما شرع ، ويخلط معه ما نهاه الله عنه ، فعسى أن يستقبل مثل هذا التوبة ، ويكون ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا ، فعسى الله أن يتوب عليه.

قال جعفر بن يونس الشبلي : " كنت في قافلة بالشام فخرج الأعراب فأخذوها وأميرهم جالس يعرضون عليه، فخرج جراب فيه لوز وسكر فأكلوا منه إلا الأمير، فما كان يأكل، فقلت : له لم لا تأكل؟ قال : أنا صائم، قلت : تقطع الطريق وتأخذ الأموال وتقتل النفس وأنت صائم ! قال: يا شيخ أجعل للصلح موضعا ! فلما كان بعد حين رأيته يطوف حول البيت وهو محرم كالشن البالي [أي : كالقربة القديمة ، والمراد : أنه يظهر عليه أثر الاجتهاد في العبادة] فقلت: أنت ذاك الرجل؟ فقال: ذاك الصوم بلغ بي إلى هذا " انتهى من " تاريخ دمشق " (66/ 51).

فقد يتوب الله تعالى على هذا العاصي ويوفقه للتوبة بسبب ذكره لله تعالى.

وقد قال الله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) الزلزلة/ 7، 8 ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَأَمَّا الْعَدْلُ الَّذِي وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ: فَهُوَ أَنْ لَا يَظْلِمَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، وَأَنَّهُ: مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/ 493).

ومن خرج من بيته قاصدا فعل المعصية ، فقال ذكر الخروج : ( بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ، أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا): لم يكن في فعله ذلك استخفاف بالذكر ، ولا استعانة به على معصية الله ، فليس هو داخلا في صورة النهي عن ذكر الله عند المعاصي.

وإنما الذي يجب على مثل هذا العبد : أن يهتم بحال نفسه ، وهو عازم على معصية ربه ، ولا يدري ما يختم به عمله ؟ وهل يوفق لتوبة بعد تلك المعصية ، أو يقبض عليها ، أو يحرمه الله من التوبة النصوح ، ويمده في معاصيه.

فلينصح العاقل نفسه ، وليعظم مقام ربه ، أن يبارزه بمعصيته ، أو يعقد قلبه عليها ، وليبادر بالتوبة النصوح ، وليعزم على ترك سبيل المعاصي.

ومتى غلبته نفسه على شيء من ذلك ، فليبارد بالتوبة ، من غير تسويف ، ومن أول توبته : أن يقلع عن معاصيه ، ويندم عليها ، ويوطن نفسه ، بعزم صادق مع رب العالمين : ألا يعود إليها، في دهره أبدا.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تأليف قصص هزلية حول الشيطان
- سؤال وجواب | حكم أخذ المهندس نسبة مئوية من تكلفة بناء المشروع
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الشعبي لقرحة المعدة؟
- سؤال وجواب | أقل الوتر ركعة وأقل ما يحصل به القيام
- سؤال وجواب | لدي آلام أسفل البطن من الجهة اليسرى عند قيامي للنوم، ماذا تعني؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الزوج في وضع سيجارة في الفم دون إشعالها أو التدخين أثناء الجماع فقط
- سؤال وجواب | حكم مطالبة المقاول للعملاء بفرق التكاليف بسبب زيادة أسعار المواد
- سؤال وجواب | النبيذ.شروطه وأدلة جوازه
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات في صدري تمتد لكتفي ورقبتي وظهري، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الأب تزويج ابنته من كفئها لأسباب عائلية
- سؤال وجواب | حكم زواج أبي الرضيع من بنت المرضع
- سؤال وجواب | خوف المؤمن والكافر من الموت
- سؤال وجواب | حكم عبادة من قصر في طلب العلم
- سؤال وجواب | هل الذنوب تقف عائقاً أمام ما يريده الإنسان؟
- سؤال وجواب | سوفان الفقرات والانزلاق وعلاقته بالآلام والتعب والتصلب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل