مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصابتني حالة اكتئاب، هل من حل للتخلص من هذه الحال؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشكلتي الخوف والخجل وبسببهما أتجنب مخالطة كل الناس
- سؤال وجواب | لطلب العلم قانون لا بد من السير عليه
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية أدى لظهور الشعر الزائد في جسمي، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم نكاح الزاني
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح إذا تبين أن الولي ينكر وجود الله
- سؤال وجواب | أرقي نفسي منذ أكثر من سنة ولكني لم أتحسن؟
- سؤال وجواب | أعيش في ضيق بسبب الغربة وعدم تفاعل الناس معي. هل أرجع لبلدي؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الذهب بالقرض
- سؤال وجواب | هل يصح للزوجة استخدام المنشطات المبيضية قبل الفحص المنوي لزوجها؟
- سؤال وجواب | غفرت لك على ما كان ‏منك ولا أبالي
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع معدي مريئي، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | تحريم الإعانة على الربا بأي وجه من الوجوه
- سؤال وجواب | بعض أعراض نقص السكر
- سؤال وجواب | انتقل لمذهب أهل السنة، وعائلته لا تعلم، ويجد صعوبات في العبادة.
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس في المبايض؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصابتني قبل فترة حالة اكتئاب بسبب خيانة إنسان عزيز علي، ومن بعدها صرت أشعر بهموم ولا أشعر بسعادة، وشعرت بضيق صدر لا يذهب إلا بنوم! حتى صرت لا أثق بالناس، وأفقد من يحبوني بسبب عدم ثقتي فيهم.

صرت أشعر وكأن الأبواب تقفل في وجهي، وسعادة تفقد من حياتي بسبب المشاكل في حياتي، وبسبب المشاكل في الدنيا، حتى لو قرأت خبراً حزيناً أزيد اكتئاباً وحزناً، وأشعر أني لا أستطيع فتح بيت، ولا أن أتزوج، ولا آتي بأطفال سوف أموت قبل ذلك! هل من حل للتخلص من هذه الحال؟ لقد تعبت كثيراً وصارت حياتي سوداء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أهلا بك أخي الفاضل في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا ونسأل الله أن يحفظك وأن يبارك في عمرك وأن يحفظك من كل مكروه.

الأخ الفاضل: لقد ذكرت أنك علمت بخيانة أحد ما، فترتب على ذلك حالة من الاكتئاب ضيقت عليك حياتك.

قبل الحديث نسأل الله أن يهدى كل مسلم، وأن يرد المسلمين إلي دينهم رداً جميلاً.

أخي الحبيب: إن ما وصلت إليه له أسباب بمعرفتها نصف العلاج، فانتبه بارك الله فيك: أولاً: كل بني آدم خطاء، هذا نص حديث لرسول الله صلى الله عليه وسل، يخبرنا فيه أن الإنسان بطبعه يخطئ، وافتراض المثالية على أحد أمر خطأ، ويبدو أنك أخي الحبيب قد افترضت المثالية فأدى الأمر إلي ما وصلت إليه.

ثانياً: ليس كل مخطئ سيئاً، بل قد يكون الأخ رجلاً صالحاً لكن زلت قدمه أو ضحك عليه شيطانه فتعثر، فليس معنى ذلك خبث طويته أو انتهاء أخوته، فقد يكون الذنب الذي وقع فيه دافعاً لأن يكون بعد ذلك من خيار المسلمين.

ثالثاً: قد يكون من الأسباب كذلك الفصل بين المحسن والمسيء، وأنهما لا يجتمعان في قلب وجسد، وهذا خطأ بل المسلم يصيب ويخطئ، والله عز وجل ذكر في كتابه أن من صفات عباد الله المتقين سرعة العودة إليه عند الخطأ، قال تعالى :" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" [آل عمران : 135.

خطؤهم ليس أمراً هيناً، بل فاحشة وقعوا فيها لضعفهم نسأل الله السلامة.

إذن فالمسلم عليه ألا يفترض الكمال في البشر كما أن عليه أن لا يفترض السوء في الناس، فكل واحد فيه خير وفيه شر.

هذا عن الأسباب فما العلاج؟ إن علاجك أيها الحبيب في النظرة الواقعية للأحداث من حولك دون تضخيم، ولا تهويل، كما أن عليك أن تفتح باب الأمل لنفسك، وتذكر دائماً قول الله تعالى: (فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسرا).

ثانياً: من شغل نفسه بعيبه لم يجد وقتاً لرؤية أخطاء الآخرين، وأعنى أيها الحبيب أن تنظر في نفسك حتماً ستجد بعض الأخطاء التي تستوجب منك معالجتها، فالانشغال بها سيصرفك حتماً عن الانشغال بغيرك، وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك حين قال :"يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه".

أخطاء المرء مهما كانت كبيرة تكون في عينه صغيرة جداً، حتى لا تكاد ترى، ويظل يجعل لنفسه من الأعذار والمبررات ما يسلى به نفسه، وفي نفس الوقت يضخم له الشيطان أخطاء من حوله، وعلاج ذلك كما ذكرت في تتبع أخطائه.

ثالثاً: اجتهد في نسيان خطأ من أخطأ، وانزعه من قلبك وأقبل عليه حتى لا يظل الشيطان يذكرك به، يقول ابن الجوزي: إنك إذا اشتبك ثوبك في مسمار رجعت إلى الخلف لتخلصه، وهذا مسمار الذنب قد علق في قلبك أفلا تنزعه؟! انزعه ولا تدعه بقلبك يغدو عليك الشيطان ويروح، أقلع الذنب من قلبك.

رابعاً: ما يدريك لعل ما حدث خير لك، وأنت لا تدرى، فاحمد الله الذي نجاك من المعصية وبغضها إليك، وفوق ذلك كتب لك أجرك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولاهم ولا حزن، ولا أذى ولا غم؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه).

كما أن عليك أن تتذكر حديث رسول الله حين قال: (عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) ختاماً: عليك بالدعاء في جوف الليل أن يفرج الله همك، وأن يغفر لمن وقع في الذنب، وأن يهديه لجادة الطريق.

والله كريم يستجيب لعبده إذا أقبل عليه.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يجعل عاقبة أمرك إلى خير، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة للتعلم دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | والدتي مريضة زهايمر وتصرخ من الحمام.
- سؤال وجواب | المعدل الصحيح للإخراج وعلاقته بصحة الإنسان
- سؤال وجواب | هل النظام الغذائي الذي أتبعه مناسب لتخفيف الوزن وحاجة الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير أجهزة فيها أغاني للأفراح
- سؤال وجواب | كيفية تعلم علم مصطلح الحديث
- سؤال وجواب | حكم من أوقع يمين طلاق مرتين ثم أوقع طلاقا صريحا
- سؤال وجواب | الأدلة من القرآن والسنة على المساواة
- سؤال وجواب | الأعمال التي يُستجلب بها رضى الله
- سؤال وجواب | أشعر في الشتاء ببرد شديد وفي الصيف بحر شديد!
- سؤال وجواب | تغيرت نفسية أختي إلى الأسوأ، فماذا نفعل وقد اقترب زواجها؟
- سؤال وجواب | كلما ابتعدت عند الله تسهل أمر الدنيا.وسوسة شيطانية!
- سؤال وجواب | الخجل والهدوء وعدم الكلام خارج المنزل. ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | عند تعاملي مع شخص لأول مرة يظهر علي الخوف، ساعدوني
- سؤال وجواب | القول بأن عقيدة أكثر علماء المسلمين في الطب والهندسة باطلة : لا يصح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل