مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم ذكر الله تعالى باللسان من غير حضور القلب وتدبره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | (اللهم صل عليه صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا) هل تجوز هذه الصيغة؟
- سؤال وجواب | لدي تأخر في إفراغ المعدة. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | هل تأجيل عملية الرباط المقطوع لسنة كاملة يؤثرعليه سلبا؟
- سؤال وجواب | ما مدى صحة الحزب السيفي المنسوب لعلي رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | ما هي متطلبات الرد على شبهات الملحدين؟
- سؤال وجواب | أفيدوني عن حالة الآلام والرعشة واضطرابات المعدة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين حديث (إن أبي وأباك في النار) وقوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
- سؤال وجواب | حكم العادة السرية لغير المتزوج
- سؤال وجواب | أغمي علي فأصبت بعده بدوخة ودوار وصعوبة في المشي، ما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | خفقان صدري وارتعاش أطرافي ومفاصلي عند الشجار مع زوجتي!
- سؤال وجواب | واجب من ظهرت عليها بعض علامات البلوغ ولم تصلي ظانة أنها لم تبلغ
- سؤال وجواب | ماذا تفعل مع زوجها الواقع في الزنا وحملت منه الزانية ؟
- سؤال وجواب | الأفكار والخيالات التي تسيطر على نفسي كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم بعد تركيب أسلاك معدنية بالرسغ ليدي اليسرى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وحرقة في الثديين وأسفل الظهر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

هل يثاب المسلم على ذكر الله بدون حضور ذهنه ( ذكر الله بشكل تلقائي ) فهل يثاب على ذلك ، من تهليل واستغفار لكن بدون حضور في الذهن ، فهل يأخذ الأجر كاملاً كما ورد في أحاديث الأذكار.

الحمد لله.

أولا: الذي ينبغي للمسلم أن يحسن ذكره لله تعالى ، حتى يجد ثمار الذكر وتتحقق مقاصده، ولا يتحقق ذلك إلا إذا صاحب الذكر باللسان الذكر بالقلب، ولا يكتفي الذاكر بمجرد تحريك اللسان والشفتين.

قال الله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) الأنفال /2.

فثمار الذكر من الخشية وزيادة الإيمان لا تكون إلا عن تدبر وتفكر.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : " ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ) أي: خافت ورهبت، فأوجبت لهم خشية الله تعالى الانكفاف عن المحارم، فإن خوف الله تعالى أكبر علاماته أن يحجز صاحبه عن الذنوب.

( وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ) ووجه ذلك : أنهم يلقون له السمع ، ويُحضِرون قلوبهم لتدبره ، فعند ذلك يزيد إيمانهم، لأن التدبر من أعمال القلوب، ولأنه لا بد أن يبين لهم معنى كانوا يجهلونه، أو يتذكرون ما كانوا نسوه، أو يحدث في قلوبهم رغبة في الخير، واشتياقا إلى كرامة ربهم، أو وجلا من العقوبات، وازدجاراً عن المعاصي، وكل هذا مما يزداد به الإيمان " انتهى، من "تفسير السعدي" (ص 315).

واكتفاء المسلم بذكر اللسان وحده دون ذكر القلب لا يحقق الثمار المرجوة من الذكر ، على وجهها ؛ فيكون عملا ناقصا.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " ذكر القلب يثمر المعرفة، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات.

وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من ذلك الإثمار، وإن أثمر شيئا فثمرته ضعيفة " انتهى، من "الوابل الصيب" (ص 221).

ثانيا : فإذا اقتصر المسلم على الذكر باللسان وحده، فهل يؤجر؟ يقال : نعم ، هو مأجور على ذلك بحسبه ، فإن حركة اللسان بالذكر : عمل صالح شُغِل به اللسان ، وهو طاعة قولية من طاعات اللسان ؛ فإن واطأ القلب اللسان : فذاك ؛ وإلا ، حصل له من الأجر بحسبه.

هذا مع أنه لا بد وأن يحصل له نوع مواطأة من القلب ، وإن لم تكن تامة ، ونوع انتباه لما يقول ، ولذلك يختار الدعاء مثلا في حال ، والاستغفار في حال ، والذكر المجرد في حال ، وهكذا.

وقد جعل الله لكل شيء قدرا.

قال النووي رحمه الله تعالى : " قال القاضي عياض رحمه الله : وذكر الله تعالى ضربان : ذكر بالقلب ، وذكر باللسان.

وأما ذكر اللسان مجردا : فهو أضعف الأذكار ، ولكن فيه فضل عظيم ، كما جاءت به الأحاديث " انتهى، من "شرح صحيح مسلم" (17 / 15).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " ثم الذكر يقع تارة باللسان ، ويؤجر عليه الناطق.

ولا يشترط استحضاره لمعناه ، ولكن يشترط أن لا يقصد به غير معناه.

وإن انضاف إلى النطق : الذكر بالقلب : فهو أكمل.

فإن انضاف إلى ذلك استحضار معنى الذكر ، وما اشتمل عليه من تعظيم الله تعالى ، ونفي النقائص عنه : ازداد كمالا " انتهى، من "فتح الباري" (11 / 209).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " فإن الناس في الذكر أربع طبقات: (إحداها) الذكر بالقلب واللسان ، وهو المأمور به.

(الثاني) الذكر بالقلب فقط، فإن كان مع عجز اللسان : فحسن ، وإن كان مع قدرته : فترك للأفضل.

(الثالث) الذكر باللسان فقط، وهو كون لسانه رطبا بذكر الله، وفيه حكاية التي لم تجد الملائكة فيه خيرا إلا حركة لسانه بذكر الله.

ويقول الله تعالى: ( أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ).

(الرابع) عدم الأمرين ، وهو حال الخاسرين " انتهى، من "مجموع الفتاوى" (10 / 566).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فسخ خطبة الأول لكون الخطيب الثاني غنياً
- سؤال وجواب | استحباب الجمع بين الأذكار الواردة بعد الوضوء وفي الركوع والسجود
- سؤال وجواب | ما الجرثومة اللولبية؟ وما أسبابها وأعراضها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منتصف القفص الصدري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شركة اتصال تقدم دقائق موبايل مجانية لمن يدخل الإنترنت عن طريقها
- سؤال وجواب | أعاني من الحموضة وارتجاع المريء لا سيما أثناء النوم
- سؤال وجواب | كل التحاليل سليمة ولا زلت أعاني من الانتفاخ والقرقرة وسط المعدة !
- سؤال وجواب | أعاني من آلام حادة في البطن والمعدة، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أسباب سوء الهضم وأعراضه وكيفية علاج الإمساك
- سؤال وجواب | بعد السقوط على الرأس من مكان مرتفع أصبت بشيء من الخدر.
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الأسنان، ولم أتمكن من أخذ العلاج لظروف الحمل
- سؤال وجواب | هل يمتلك الابن ما وضعه له أبوه باسمه في البنك
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة في المعدة أو حموضة زائدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الصدقة للمدخن والمتبرجة
- سؤال وجواب | أخذت السيبرالكس فزاد أرقي، ما الحل برأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل