مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يشرع الدعاء بعد الصلاة ؟ وحكم تخصيص صيغة من الأذكار لكل صلاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما سبب بقاء البول والإحساس بعدم إفراغ المثانة؟- سؤال وجواب | هل تصرفات العبد تبطل حب الله له؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تكوين علاقات وصداقات وأكون محبوبا لدى الناس؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ألم في البطن جهة اليمين مع غثيان. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل توسيع عنق المثانة يشكل خطورة على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | حكم إلحاق الأولاد في كنيسة لتعلم الرياضة
- سؤال وجواب | كشف فرية من وصف شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كان يمثل صفات الله بصفات خلقه ؟
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة الصحابي عبد الله بن حذافة السهمي مع ملك الروم
- سؤال وجواب | هل يمكنني الاستمرار على دواء تنقيط البول لأكثر من شهر؟
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من العلاقة والمكالمات مع الشباب
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | البرود الجنسي عند المرأة . بين وجود الرغبة وانعدامها
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا طلب أبوه الكافر منه مالا
- سؤال وجواب | ألم تحت القفص الصدري والظهر، وثقل في المعدة، ما سببهما، وما علاجهما؟
بعد أن أنتهي من أذكار ما بعد الصلاة كلها (الاستغفار 3 ، والتسبيح ، ودعاء " اللهم أنت السلام.
" ، ودعاء " اللهم أعني على ذكرك.
" ، ودعاء " اللهم لا مانع لما أعطيت.
" ، وأيضا آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين.
) : هل يجوز لي أن أدعو بأدعية معينة وأنا لا أزال في المسجد ؟ أدعية مثل " اللهم يا مقلب القلوب.
" ، " اللهم إني أسألك الفردوس.
" ، " اللهم اغفر للمؤمنين.
" ، " الصلاة على النبي " ) ؟ وهل يجوز أن أجعل لها عدداً معيناً مثلاً 7 أو 3 مرات ؟.
سؤال آخر يتعلق بأذكار الصلاة : بالنسبة لصيغ التسبيح بعد الصلاة الواردة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم بأنواعها , هل يجوز لي أن أربط صيغة معينة بصلاة معينة ، مثلاً : أجعل لصلاة الفجر هذه الصيغة (سبحان الله 33 مرة ، الحمد لله 33 مرة ، الله أكبر 33 مرة ، وتمام المائة لا إله إلا الله وحده.
" , وأجعل لصلاة الظهر ( سبحان الله 10 مرات ، الحمد لله 10 مرات ، الله أكبر 10 مرات ) , وأجعل لصلاة العصر ( سبحان الله 33 مرة ، الحمد لله 33 مرة ، الله أكبر 34 مرة , وصلاة المغرب ( سبحان الله 25 مرة ، الحمد لله 25 مرة ، لا إله إلا الله 25 مرة ، الله أكبر 25 مرة ، وصلاة العشاء كصلاة الظهر ( سبحان الله 33 مرة ، الحمد لله 33 مرة ، الله أكبر 33 مرة ، وتمام المائة لا إله إلا الله وحده.
) ؟.
.
.
الحمد لله.
أولاً : لا حرج على المصلي إذا انصرف من صلاته أن يذكر الله تعالى ويدعوه بما شاء ، ولكن.
بعد أن يأتي بالأذكار المشروعة بعد التسليم من الصلاة.
وقد روى الترمذي (3499) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الدُّعَاءِ أَسمَعُ ؟ قَالَ : (جَوفُ الّليلِ الآخِرِ ، وَدُبُرُ الصَّلَواتِ المَكتُوبَاتِ) وحسَّنه الألباني في " صحيح الترمذي ".
وقوله : (وَدُبُرُ الصَّلَواتِ المَكتُوبَاتِ) يحتمل أن المراد به : آخر الصلاة وقبل التسليم ، ويحتمل أن المراد به بعد التسليم.
قال ابن القيم رحمه الله : "هاهنا نكتة لطيفة ، وهو أن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده وكبره بالأذكار المشروعة عقيب الصلاة : استُحب له أن يصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ، ويدعو بما شاء ، ويكون دعاؤه عقيب هذه العبادة الثانية ، لا لكونه دبر الصلاة ؛ فإن كل مَن ذكر الله وحمده وأثنى عليه وصلَّى على رسول الله صلى الله عليه وسلم : استُحب له الدعاء عقيب ذلك ، كما في حديث فضالة بن عبيد : (إذا صلى أحدكم ، فليبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليدع بما شاء) قال الترمذي : حديث صحيح" انتهى.
"زاد المعاد" (1/258).
وقد فهم بعض العلماء أن ابن القيم رحمه الله يمنع من الدعاء بعد الصلاة مطلقاً ، وكلامه واضح في استحباب ذلك لكن لمن جاء بالأذكار المشروعة بعد الصلاة أولاً.
قال ابن حجر رحمه الله : وفهم كثير ممن لقيناه من الحنابلة أن مراد ابن القيم نفي الدعاء بعد الصلاة مطلقاً ، وليس كذلك ، فإن حاصل كلامه أنه نفاه بقيد استمرار استقبال القبلة وإيراده بعد السلام ، أما إذا انفتل بوجهه وقدَّم الأذكار المشروعة : فلا يمتنع عنده الإتيان بالدعاء حينئذ.
"فتح الباري" (11/134).
وانظر جوابي السؤالين (
104163
) و (115781
).وأما قولك " وهل يجوز أن أجعل لها عدداً معيَّناً مثلاً 7 أو 3 مرات " : فقد أجاب على مثل ذلك علماء اللجنة الدائمة للإفتاء ، فقالوا : "الأصل في الأذكار والعبادات : التوقيف ، وألا يُعبد الله إلا بما شرع ، وكذلك إطلاقها ، أو توقيتها ، وبيان كيفياتها ، وتحديد عددها ، فيما شرعه الله من الأذكار ، والأدعية ، وسائر العبادات مطلقاً عن التقييد بوقت ، أو عدد ، أو مكان ، أو كيفية : لا يجوز لنا أن نلتزم فيه بكيفية ، أو وقت ، أو عدد ، بل نعبده به مطلقاً كما ورد ، وما ثبت بالأدلة القولية ، أو العملية تقييده بوقت ، أو عدد ، أو تحديد مكان له ، أو كيفية : عبدنا الله به ، على ما ثبت من الشرع له" انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.
"مجلة البحوث الإسلامية" (21/53) ، و " فتاوى إسلامية " (4/178).
ولينظر جوابا السؤالين (
21902
) و (21519
) ففيهما تفصيلات نافعة.ثانياً : أما سؤالك عن تخصيص صيغة معينة من الصيغ الثابتة للذكر بعد الصلاة وجعل كل صلاة تختص بصيغة معينة : فلا يجوز ذلك لعدم ورود مثل هذا التخصيص عن النبي صلى الله عليه وسلم.
واعلم أن العبادات والأذكار التي وردت على وجوه متنوعة قسمان : الأول : ما يجوز فعل جميع تلك الوجوه الثابتة في وقت واحد ، وذلك مثل أذكار الركوع والسجود ، والأدعية قبل السلام.
الثاني : ما لا يمكن جمعها جميعاً في وقت واحد ، وذلك مثل الاستفتاحات ، وأنواع التشهد ، وألفاظ الأذان والإقامة ، والأذكار بعد الصلوات المكتوبة ، فالأكمل في هذا النوع أن يفعل المسلم هذا تارة وهذا تارة ، أما تخصيص كل صيغة من الأذكار بصلاة معينة ، فهذا يشبه التشريع ، ومثل هذا لا يمكن أن يؤخذ إلا من الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : "والعلماءُ رحمهم الله اختلفوا في العبادات الواردة على وجوهٍ متنوِّعة ، هل الأفضل الاقتصار على واحدة منها ، أو الأفضل فِعْلُ جميعها في أوقات شتَّى ، أو الأفضل أنْ يجمعَ بين ما يمكن جَمْعُه ؟ والصَّحيح : القول الثاني الوسط ، وهو أن العبادات الواردة على وجوهٍ متنوِّعة تُفعل مرَّة على وجهٍ ، ومرَّة على الوجه الآخر ، فهنا الرَّفْعُ وَرَدَ إلى حَذوِ منكبيه ، ووَرَدَ إلى فُرُوع أُذنيه ، وكُلٌّ سُنَّة ، والأفضل : أن تَفعلَ هذا مرَّة ، وهذا مرَّة ؛ ليتحقَّقَ فِعْلُ السُّنَّةِ على الوجهين ، ولبقاء السُّنَّةِ حيَّة ؛ لأنك لو أخذت بوجهٍ وتركت الآخر : مات الوجهُ الآخر ، فلا يُمكن أن تبقى السُّنَّةُ حيَّة إلا إذا كُنَّا نعمل بهذا مرَّة ، وبهذا مرَّة ، ولأن الإِنسان إذا عَمِلَ بهذا مرَّة وبهذا مرَّة : صار قلبُه حاضراً عند أداء السُّنَّة ، بخلاف ما إذا اعتاد الشيء دائماً فإنه يكون فاعلاً له كفعل الآلة - عادة - ، وهذا شيء مشاهد ، ولهذا مَن لزم الاستفتاح بقوله : " سبحانك اللهمَّ وبحمدك " دائماً : تجده مِن أول ما يُكبِّر يشرع بـ " سبحانك اللهم وبحمدك " مِن غير شعور ؛ لأنه اعتاد ذلك ، لكن لو كان يقول هذا مرَّة والثاني مرَّة : صار منتبهاً.
ففي فِعْلِ العباداتِ الواردة على وجوهٍ متنوِّعة فوائد : 1.
اتِّباعُ السُّنَّة.
2.
إحياءُ السُّنَّة.
3.
حضورُ القلب.
وربما يكون هناك فائدة رابعة : إذا كانت إحدى الصِّفات أقصرَ مِن الأخرى ، كما في الذِّكرِ بعد الصَّلاةِ : فإن الإِنسان أحياناً يحبُّ أن يُسرع في الانصراف ، فيقتصر على "سبحان الله" عشر مرات ، و "الحمد لله" عشر مرات ، و "الله أكبر" عشر مرات ، فيكون هنا فاعلاً للسُّنَّة قاضياً لحاجته ، ولا حَرَجَ على الإِنسان أن يفعل ذلك مع قصد الحاجة ، كما قال تعالى في الحُجَّاج : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) البقرة/198" انتهى.
"الشرح الممتع على زاد المستقنع" (3/29 - 31).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا طلب أبوه الكافر منه مالا- سؤال وجواب | ألم تحت القفص الصدري والظهر، وثقل في المعدة، ما سببهما، وما علاجهما؟
- سؤال وجواب | دراسة روايات حديث النهي عن تأبير النخل
- سؤال وجواب | غازات وكتمة في النفس وارتفاع لنبض القلب بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أسباب تيبس البراز وعلاجه
- سؤال وجواب | آلام الصدر. هل مصدرها القلب أم شيء آخر؟
- سؤال وجواب | تغيرت مشاعرها تجاه خطيبها، فهل هذا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أصبحت مدمرا بعد انتهاء العلاقة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لزيادة إمكانيات الألعاب الألكترونية
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة ناروتو، وحكم لبس سلسال يشبه سلسال أحد شخصيات الأنمي
- سؤال وجواب | حياتي بين تأنيب الضمير وتذكر الماضي. ساعدوني
- سؤال وجواب | تركت الرياضة فأصبحت أشعر بثقل في الجانب الأيسر من الصدر، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | آلام ارتجاع البول إلى الكلى.
- سؤال وجواب | أثر ابن عباس فيمن لا يشهد جمعة ولا جماعة
- سؤال وجواب | ذنب اقترفته سابقاً وما زال ينغص علي حياتي، فما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا