مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من أذكار الصباح والمساء ما يحفظ من الضر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حامل وعمرى 44 سنة، فهل ستحدث تشوهات للحمل؟
- سؤال وجواب | هل استخدام كريم اسيكلوفير الموضعي أثناء الحمل يضر الجنين
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة الحلزونية هل تصيب الأطفال؟
- سؤال وجواب | من مات حرقاً أو غرقاً أو بأي سبب كان ، فقد مات لأَجَلِه
- سؤال وجواب | أشعر بالظلم لأن زوجي لا يسمح لي بالتصرف في راتبي؛ فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن المغزل"
- سؤال وجواب | لا أستطيع الحديث مع الناس وأعاني من فرط التعرق. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة التبول بسبب الزيادة في الأملاح
- سؤال وجواب | تأثير أدوية الحساسية في الحمل
- سؤال وجواب | متخرجة منذ سنتين وأشعر باكتئاب وقلق!
- سؤال وجواب | ذكر اسم الزوج أو الزوجة عند الناس
- سؤال وجواب | أفادني اللسترال ولكني رجعت لحالة الكآبة مرة أخرى
- سؤال وجواب | هل عقار (دكستر كف) يضر الحامل والجنين؟
- سؤال وجواب | هل يقبل الخاطب إن كان منتميا للطريقة الصوفية التيجانية
- سؤال وجواب | حبوب التخسيس ومدى تأثيرها على المرأة الحامل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

ما حكم أن يدعو الشخص بدعاء بالنيابة عن أبويه وإخوانه ، فقد ورد حديث فيه : أن مَن قاله في الصباح لم يمسسه ضر حتى يمسي ، ومن قاله في المساء لم يمسسه ضر حتى يصبح : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ).

حيث أنه ورد في بعض الكتب أن أبا الدرداء كان يقول هذا الذكر ، فحدث أن نشبت حريق في الحي الذي يعيش فيه أبو الدرداء ، فاحترقت البيوت من حوله ، ولم يحترق من بيته شيء.

فهل ورد حديث صحيح في هذا ؟ وهل يصح أن يقول هذا الدعاء بالنيابة عن أفراد عائلته ؟.

الحمد لله.

أولا : أما الدعاء الوارد في السؤال فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك بعض أهل العلم.

فعن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ) وقَالَ : فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ ؟! فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا.

رواه أبو داود (5088) ، ورواه الترمذي في سننه (رقم/3388) بلفظ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ) وقال الترمذي : حسن صحيح غريب.

وصححه ابن القيم في " زاد المعاد " (2/338)، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

يقول الدكتور عبد الرزاق البدر : " هذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يُحافظ عليها المسلمُ كلَّ صباح ومساء ، ليكون بذلك محفوظاً بإذن الله تعالى من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضرُّ مصيبة أو نحو ذلك.

قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث : " هذا خبَرٌ صحيحٌ ، وقولٌ صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة، فإنِّي منذ سمعته عملت به فلم يضرَّني شيءٌ إلى أن تركته ، فلدغتني عقربٌ بالمدينة ليلاً ، فتفكرتُ فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات " - انظر " الفتوحات الربانية " لابن علان (3/100) - والسُّنَّة في هذا الذِّكر أن يُقال ثلاثَ مرَّات كلَّ صباح ومساء ، كما أرشدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ذلك.

وقوله : ( الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ ) أي : مَن تعوَّذ باسم الله فإنَّه لا تَضرُّه مُصيبةٌ من جهة الأرض ولا من جهة السماء.

وقوله : ( وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ) أي : السَّميع لأقوال العباد ، والعليمُ بأفعالِهم الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السَّماء.

وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ، قَالَ : أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ ) رواه مسلم (2709) وفي رواية للترمذي: ( مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ) رقم (3604) والحُمَةُ : لدغةُ كلِّ ذي سمٍّ كالعقرب ونحوها.

وقد أورد الترمذي عقب الحديث عن سُهيل بن أبي صالح - أحد رواته - أنَّه قال : ( كان أهلُنا تعلَّموها ، فكانوا يقولونَها كلَّ ليلةٍ ، فلُدغَت جارِيَةٌ منهم ، فلَم تَجِدْ لَها وجَعاً ).

فالحديث فيه دلالةٌ على فضلِ هذا الدعاء ، وأنَّ مَن قاله حين يُمسي يكون مَحفوظاً بإذن الله مِن أن يَضرَّه لَدْغُ حيَّةٍ أو عقرَبٍ أو نحوِ ذلك " انتهى باختصار النقل عن الدكتور.

" فقه الأدعية والأذكار " (3/12-14) ومن الأذكار التي تقي من السوء وتدفع الضرر بإذن الله ما رواه عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال : ( خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ لَنَا ، فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : أَصَلَّيْتُمْ ؟ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا.

فَقَالَ : قُلْ.

فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا.

ثُمَّ قَالَ : قُلْ.

فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا.

ثُمَّ قَالَ : قُلْ.

فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ) رواه أبو داود (5082) والترمذي (3575) وقال : حسن صحيح غريب.

وقال النووي في "الأذكار" (ص/107): إسناده صحيح.

فالحاصل أن الأدعية والأذكار السابقة تحفظ المسلم من الضر والأذى بجميع أنواعه بإذن الله تعالى ، ولكن ليس على وجه اللزوم ، فمن أصابه من البلاء مع محافظته على هذه الأذكار فذلك بقدر الله تعالى ، وله سبحانه الحكمة البالغة في أمره وقَدَرِه.

قال الله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) الرعد/11.

روى عكرمة عن ابن عباس ، قال : يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ : ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ، فإذا جاء قدر الله خَلَّوا عنه.

وقال مجاهد : ما من عبد إلا له مَلَك موكل ، يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام ، فما منها شيء يأتيه يريده إلا قال الملك : وراءك ؛ إلا شيء يأذن الله فيه فيصيبه.

"تفسير ابن كثير" (4/438).

ثانيا : أما الدعاء به نيابة عن أهل البيت فغير مجزئ عنهم ، ولا يكفيهم ، إذ لم يرد ما يدل على صحة النيابة في الأذكار عن الأحياء ، فينبغي أن يحرص كل مسلم على ما ينفعه ، وألا يكون حاله حال الغافلين عن ذكر الله عز وجل.

يقول الله تعالى : ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ.

إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) الأعراف/205-206.

ثالثا : أما قصة احتراق البيوت حول بيت أبي الدرداء وسلامة بيته رضي الله عنه فلم ترد في هذا الذكر الوارد في السؤال : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )، وإنما وردت في سياق دعاء آخر : عن طلق بن حبيب ، قال : جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه ، فقال : يا أبا الدرداء ! قد احترق بيتك.

قال : ما احترق ، الله عز وجل لم يكن ليفعل ذلك ؛ لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قالهن أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح : ( اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ) رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/57) والطبراني في " الدعاء " (رقم/343) ، والبيهقي في " دلائل النبوة " (7/121) من طريق الأغلب بن تميم ، حدثنا الحجاج بن فرافصة ، عن طلق بن حبيب به.

قال ابن الجوزي رحمه الله : " هذا حديث لا يثبت ، وآفته من الأغلب ، قال يحيى بن معين : ليس بشيء.

وقال البخاري : منكر الحديث ." انتهى.

" العلل المتناهية " (2/352) وضعفه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (2/401) وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " وهذا إسناد ضعيف جداً ، الأغلب هذا قال البخاري وغيره : " منكر الحديث ".

والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف " انتهى.

" السلسلة الضعيفة " (رقم/6420) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي حامل، فهل تناول أدوية الصرع يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأتناول أدوية اكتئاب، فهل تؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | ما سبب تسارع نبضات القلب رغم سلامة الفحوصات؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في الاثني عشر وأسفل المريء لم ينفع معه العلاج!
- سؤال وجواب | الفولك أسيد وأثره الجيد في بداية الحمل!
- سؤال وجواب | من قتل عثمان بن عفان؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من أحس بخروج ريح بعد مدافعتها
- سؤال وجواب | ابنتي تفزع من النوم خوفا، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف يحافظ الإنسان على نفسه صحيًا وغذائيا؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب التي فيها صورة خنزير
- سؤال وجواب | هل أستمر في تناول الدوفاستون بعد أن حملت؟
- سؤال وجواب | لم أستفد من الباروكستين للرهاب والخوف والقلق. بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التبويض، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأمراض الذهانية وأتذكر الأحداث السابقة باستمرار، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من بقع كقشور السمك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل