مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يصح إسلام الكافر إذا أسلم وهو مصر على ذنب أو معصية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حساسية وحكة شديدة في المنطقة الحساسة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | ترك تعليق السوط في البيت، هل يعتبر من الرغبة عن السنة؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن لم يرزق بأولاد خلال عامين من الزواج
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالإعجاب نحو شخص ما وما يلحقها من إثم نتيجة ذلك
- سؤال وجواب | " عِرق النَّسا " وكيفية علاجه .
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نقص فيتامين ( د )؟
- سؤال وجواب | الدوخة المستمرة وعدم الاتزان هل لهما علاقة بالإذن؟
- سؤال وجواب | قول الزوج مهددا حترجعي حترجعي هل يعد طلاقا
- سؤال وجواب | علق الطلاق على الاستدانة فاستدانت من أهلها فقال لها إن لم يقع الطلاق فأنت طالق
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمنظار أن يقضى على حساسية الأنف نهائيا؟
- سؤال وجواب | طرد الزوجة لبيت أهلها ومكوثها عندهم طويلا ليس طلاقا
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا زنت المرأة ودخلت قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس نهائيا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

هل الخلاف في التوبة من الذنب مع الإصرار على آخر سواء قلنا إنها تصح أو تصح إذا كانت من غير الجنس أو لا تصح، هل يدخل في هذا الخلاف: الكافر والمرتد إذا أسلم وهو مصر على معصية أم يصح إسلامه بكل حال يرجى الإجابة بسرعة؛ لأن عندنا مشكلة كبيرة؟.

الحمد لله.

الإنسان إذا تاب من ذنب مع إصراره على ذنب آخر، فإن الذنب الذي تاب منه: يغفر له على القول الصحيح، والذي الذي لم يتب منه يبقى على حاله، لا يدخل في التوبة اتفاقا.

وينظر: جواب سؤال:( هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟ ).

والكافر أو المرتد إذا أسلم وهو مصر على ذنب من الذنوب لم يتب منه، صح إسلامه بالإجماع، وهل يغفر له ذنبه الذي لم يتب منه، بهذا الإسلام؟ في ذلك قولان لأهل العلم.

وقد لخص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هذا الخلاف بقوله: "الأصل الثاني: أن من له ذنوب فتاب من بعضها دون بعض، فإن التوبة إنما تقتضي مغفرة ما تاب منه، أما ما لم يتب منه فهو باق فيه على حكم من لم يتب، لا على حكم من تاب.

وما علمت في هذا نزاعا؛ إلا في الكافر إذا أسلم، فإن إسلامه يتضمن التوبة من الكفر، فيُغفر له بالإسلام الكفر الذي تاب منه، وهل تغفر له الذنوب التي فعلها في حال الكفر ولم يتب منها في الإسلام؟ هذا فيه قولان معروفان: أحدهما: يغفر له الجميع، لإطلاق قوله - صلى الله عليه وسلم - الإسلام يهدم ما كان قبله رواه مسلم، مع قوله تعالى: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف [الأنفال: 38].

والقول الثاني: أنه لا يستحق أن يغفر له بالإسلام إلا ما تاب منه؛ فإذا أسلم وهو مصر على كبائر دون الكفر، فحكمه في ذلك حكم أمثاله من أهل الكبائر.

وهذا القول هو الذي تدل عليه الأصول والنصوص، فإن في الصحيحين: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال له حكيم بن حزام: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ فقال: من أحسن منكم في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر.

فقد دل هذا النص على أنه إنما ترفع المؤاخذة بالأعمال التي فُعلت في حال الجاهلية، عمن أحسن، لا عمن لا يحسن؛ وإن لم يُحسن، أُخذ بالأول والآخر، ومن لم يتب منه، فلم يحسن" انتهى من "الفتاوى الكبرى" (5/278).

فاتفق القولان على أن إسلامه صحيح، وأنه يهدم الكفر، وحصل الخلاف في مغفرة الذنوب- التي لم يتب منها- بهذا الإسلام.

وسئل رحمه الله: عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟ فأجاب: "إذا أسلم باطنا وظاهرا غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام بلا نزاع، وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل: أن يكون مصرا على ذنب أو ظلم أو فاحشة، ولم يتب منها بالإسلام، فقد قال بعض الناس: إنه يغفر له بالإسلام.

والصحيح: أنه إنما يغفر له ما تاب منه، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل: أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ فقال: من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية.

ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر.

و" حسن الإسلام " : أن يلتزم فعل ما أمر الله به، وترك ما نهي عنه، وهذا معنى التوبة العامة، فمن أسلم هذا الإسلام، غفرت ذنوبه كلها" انتهى من "مجموع الفتاوى"(11/701).

فلو أن كافرا أسلم وهو محب للخمر، مصر عليها، صح إسلامه إجماعا.

وهل يغفر له شرب الخمر بهذا الإسلام؟ هذا محل الخلاف.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمنظار أن يقضى على حساسية الأنف نهائيا؟
- سؤال وجواب | طرد الزوجة لبيت أهلها ومكوثها عندهم طويلا ليس طلاقا
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا زنت المرأة ودخلت قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس نهائيا؟
- سؤال وجواب | هل التفكير في الأشياء السلبية تقلل من الشخصية وتضعفها؟
- سؤال وجواب | هل ممارسة لعبة الـعـقلة تساعد على زيادة الطول؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخفقان في القلب والخوف يضايقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | العبرة بتوفر الشروط الشرعية فيما تلبسه المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب وقشرة الرأس الدهنية فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | سؤال عن قصة الصحابي الذي سُرِقت خميصته وهو نائم ، وهل تقطع يد المختلس لأموال الناس ؟
- سؤال وجواب | حضور الفتاة مجالس العلم بدون علم أهلها
- سؤال وجواب | المسلم يكسر حاجز القطيعة بالعفو والصلح
- سؤال وجواب | ما يلزم من تشك دائما في خروج الريح
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال لزوجته يا جارية أو يا أمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل