مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تائبة من علاقة محرمة ، تريد النصيحة ، وتسأل عن حكم تسجيل ولدها من علاقة محرمة باسم زوجها الجديد
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تتملكني حالة من الخوف من الموت مع توقفي عن تناول العلاج.- سؤال وجواب | نصائح للزوجة الناشز ولزوجها لما فيه صلاحهما
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في منصة لبيع المنتجات تتضمن شروطا جزائية
- سؤال وجواب | هل يجزئ اعتبار إسقاط الأجرة من الزكاة
- سؤال وجواب | منذ أن استنشقت الكلور وأنا لدي رهبة وخوف من استعمال المنظفات.
- سؤال وجواب | هل تأثم الزوجة إذا منعها زوجها من صلة رحمها وعيادة المريض؟
- سؤال وجواب | واجب من عليه مظالم مادية وأدبية جهل أربابها
- سؤال وجواب | أسباب الحموضة المتكررة!
- سؤال وجواب | عدم ظهور نبض الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل
- سؤال وجواب | الحل الأمثل لمشكلتك هو الزواج
- سؤال وجواب | آلام شديدة في كعب قدمي اليمنى بعد استيقاظي من نوم الليل
- سؤال وجواب | وقت صلاة النافلة وفوائدها
- سؤال وجواب | حكم العمل في تجميل أظافر غير المسلمات
- سؤال وجواب | حكم المساهمة في البحث عن مقاول مع مهندس الشركة لقاء عمولة
- سؤال وجواب | كتاب منهاج المؤمن
أنا عمري 24 عاما ، فعلت كل ما لا يرضي الله ، وذلك لنقص ثقافتي الدينية ، لكن ـ الحمد لله ـ ربنا هداني ، وتغير مفهومي للحياة ، وبدأت بالصلاة ودعوت الله أن يغفر لي ويسامحني ، أنا أشتغل في مكان سياحي بعيدة عن بلدي ، كانت أهدافي في الحياة الكثير ، ولكني أجد صعوبة في العمل بالحجاب وتأدية كل فروضي ، فهل من الصواب أن أكمل الطريق في العمل أو أتزوج ، وأعمل بما يرضي الله في بيتي ؟ مع العلم أني بعيدة عن أهلي ، حاولت العمل بصلة الرحم ، لكنهم يرفضون ذلك ، فقررت أن أكمل حياتي لوحدي ، كما أريد أن أسال هل يجوز أن أنسب ابني الغير شرعي إلى الرجل الذي سوف أتزوجه ، مع العلم أنه يعلم كل شيء ، وموافق على هذا الكلام ؟.
الحمد لله.
أولاً : نحمد الله تعالى أن وفقك وهداك للتوبة ، ونسأله سبحانه أن يتم نعمته عليك بالمغفرة ومزيد من الهداية والثبات على الحق.
واعلمي أن التائب تغفر له ذنوبه السابقة كلها ، مهما كانت كثيرة وعظيمة ، كما قال الله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/53.
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ ) حسنه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجة " ( 3427 ).
فاستعيني بالله ، يا أمة الله ، واثبتي ، واصبري على طريق التوبة والهداية.
ثانيا : أما الاستمرار في العمل ، فلا يخفى عليك أن عمل المرأة في أماكن مختلطة يصعب معه التزامها بأحكام دينها ، لا سيما في مجال السياحة والفنادق ، وما يكثر فيه من الفتن ، والمغريات والبلايا والمصيبات ، وقد جربت ذلك بنفسك.
وعند تعارض الدين مع الدنيا ، فلا شك أن المؤمن يختار الدين ، ولا يرضى أن يتنازل عن دينه من أجل الدنيا ، وقد ذكر الله تعالى من باع دينه واشترى دنياه في عدة مواضع من كتابه : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ) البقرة/86.
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) البقرة/18.
فالنصيحة لك : أن تتركي هذا العمل ، ويكون اهتمامك كله منصبًّا على إكمال إيمانك وطاعة زوجك وتربية أولادك ، فإن ذلك هو الخير لك ، وهو الموافق لأمر الله تعالى للنساء المؤمنات : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/33.
ثالثا : أما صلة الرحم ، فقد تكون قطيعة أهلك لك بسبب الأفعال غير المرضية التي كنت تفعلينها في السابق ، ولا يعلمون أنك قد تبت إلى الله منها ، فاستمري في التواصل معهم ، وأخبريهم بتغيرك وتوبتك ، وندمك على ما سبق منك ، فسيكون لذلك الأثر في تغير معاملتهم وتواصلهم معك ، وهذا ما نرجوه.
رابعا : لا يجوز نسبة الولد إلى غير أبيه ، فذلك من كبائر الذنوب ، وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم كفرا.
روى البخاري (3508) ، ومسلم (61) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ ، وَمَنْ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ نَسَبٌ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "فِي الْحَدِيث : تَحْرِيم الِانْتِفَاء مِنْ النَّسَب الْمَعْرُوف وَالِادِّعَاء إِلَى غَيْره .وَفِيهِ جَوَاز إِطْلَاق الْكُفْر عَلَى الْمَعَاصِي لِقَصْدِ الزَّجْر" انتهى.
وروى ابن ماجه (2609) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) صححه الألباني في " صحيح ابن ماجه ".
وإذا كان النظام يلزمك بأن يسجل هذا الطفل باسم رجل يكون أباه في الأوراق الرسمية ، فالواجب أن ينسب إلى اسم عام ، لا يخص شخصا محددا ، بل اسم شائع لا يعرف له صاحب.
فإن لم يكن ذلك ممكنا ، وكان النظام في بلدك ـ أيضا ـ يوجب أن ينسب إلى شخص محدد ، فأولى من ينسب إليه ذلك هو الزاني ، الذي خلق هذا الطفل من مائه.
[ أبوه ].
فإذا قبل أن ينسب هذا الولد إليه ، أو طلب هو ذلك ، وهو ما يعرف عند العلماء بـ"الاستلحاق" : نسب إليه.
وإن لم يقبل ، وأمكن إثبات تخلق الولد من مائه ، عن طريق البصمة الوراثية ، أو نحوها ، وأمكن إلزامه به قانونا : نُسب إليه ، ولو بغير اختياره ، للضرورة ، لأنه إذا كان لا بد من نسبته إلى شخص معين ، فأولى من ينسب إليه هو "أبوه الطبيعي" ، الذي خلق من مائه.
فإن لم يقبل ، ولم يمكن إلزامه بذلك ، فقد ذكرنا في السؤال رقم : (
250566
) فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك بجواز نسبة الطفل المتبنى ، إلى من تبناه ، بشرط أن يتم إعلان ذلك في الأسرة ، ويخبر الطفل بحقيقة الحال إذا صار مميزا ، وذلك حتى لا يعامل معاملة المحارم والأقارب وهو ليس كذلك.وبناء على هذا القول : يصح نسبة ابنك إلى من سيتزوجك ، إذا قَبِل هو ، ولم يمكن أن ينسب إلى أبيه "الطبيعي" الذي خلق بمائه ، ولم يمكن غير ذلك.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فضائل أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم ؟- سؤال وجواب | حكم أخذ الأب مما تصرفه الدولة لولده المريض وهل تلزمه زكاة ماله
- سؤال وجواب | لا تسقط الدية بالتعويض بجزء منها من أي جهة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق والهلع، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر. فهل السبب علاج الغدة الدرقية الذي أستخدمه؟
- سؤال وجواب | أخاف من الأمراض والمستقبل والموت. فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للطفل أن يشفى وحده من دون علاج؟ وكيف يمكنني أن أقوي مناعته؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية والتشاؤم والخوف؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب طيب، لكنه مصاب باضطراب ثنائي القطب، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | مدى صحة القول ؛ بأنّ تدخين السجائر لو كان حراما لأخبر بذلك الوحي
- سؤال وجواب | أصبت بحرقان بول وألم في الخصية، هل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون النسيان المفاجئ شيئاً نفسيا؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا للاكتئاب بشرط أن لا يؤثر على الهرمونات النسائية.
- سؤال وجواب | أهلها لا يرغبون في تزويجها وتفكر في الزواج العرفي بلا ولي
- سؤال وجواب | الإحساس بالموت يكاد أن يصيبني بالجنون، فما علاج ذلك؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا