مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تكلم عن فتاة حتى أفسد عليها خطبتها ثم تاب ، فماذا عسى أن يفعل ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشك بأن هناك من يعطيني أدوية نفسية في أكلي! فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدورة المضطربة المصحوبة بآلام شديدة!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التركيز واكتئاب وأستجيب لأدوية الفصام، فما تعليقكم؟!
- سؤال وجواب | حكم فيزا بنك التمويل الكويتي بالبحرين
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم شحن بطاقة الماستر كارد ثم شراء السلع بها
- سؤال وجواب | طفلتي أصابها مرض الصفار وأصبحت ضعيفة الكلام والحركة!
- سؤال وجواب | ألم مزمن في الصدر ويمتد إلى الكتف وينزل لليد، ويزيد عند الحركة وبذل الجهد
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين لمن به سلسل بول
- سؤال وجواب | بيع السلع لمن يسدد ببطاقة الفيزا مع دفع عمولة للبنك تزاد في ثمن السلعة
- سؤال وجواب | حياتي كلها معاصي، فما فائدة العيش إذن؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وهبوط في الضغط أثناء الدورة، فهل أكياس المبايض هي السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل وفقدت الرغبة في كل شيء.
- سؤال وجواب | إذا شك هل كان نومه مستغرقاً أم لا فهل ينتقض وضوؤه؟
- سؤال وجواب | صيام النصف من شعبان لم يصح فيه حديث
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أنا شاب كنت أحب فتاة صديقة لي في الجامعة ، والله عالم بصدق نيتي اتجاها وأني كنت صادقا في علاقتي معها وأردتها زوجة لي ، وكنت كثير النصح لها فيما يرضي الله ، واكتشفت لاحقا أنها قد أخطأت بعلاقات محرمة من أحاديث مع شباب آخرين ، وأنها كانت تكذب علي وقد خانتني ، وبعد ذلك بفترة أحببت أن أكون قريبا منها لكي أذكرها بربها وأقربها من الله وأبعدها عن الطريق الخطأ الذي كانت به.

مرت الأيام الطويلة وكانت قد تعرفت على شاب من غير علمي وابتعدت عني رويدا رويدا حتى علمت أن الشاب قد تقدم لخطبتها ، وهي كانت فرحة به وتخلت عني وعن كل شيء بسببه ، وأنها كانت تكذب علي بحبها لي ، فلم أتمالك نفسي وكان الشيطان قد سيطر على غضبي واستغل ضعفي ليجعلني أتكلم عما مضى من أمرها أمام هذا الشاب لكي أنتقم منها وأبعدها عنه ، وقد بعد عنها ولم تتم الخطبة ، والآن أنا أحس بذنب فظيع لأني تكلمت عنها بما مضى من أمرها ، ولم أزد في حديثي شيئا ، إنما تكلمت عن شيء فعلته فعلا.

وأنا الآن أسأل الله أن يتوب علي ، وأن يغفر لي ما قد أخطأته بحقها ؛ وأدعو لها دائما في صلاتي ، فهل يتقبل الله توبتي ؟ وماذا علي أن أفعله ؟ أفيدوني ، جزاكم الله خيرا ..

الحمد لله.

أولا : علاقة الشاب بالفتاة الأجنبية عنه علاقة محرمة ، وإن زعم أنه كان صادقا معها ، أو كان يريدها زوجة له ، أو كان يدعوها بزعمه إلى الالتزام وينصحها به ، وليس له عليها أدنى ولاية ولا أي حق.

روى أبو نعيم في "الحلية" (4/84)عن ميمون بن مهران قال : " ثلاث لا تبلون نفسك بهن : لا تدخل على السلطان وإن قلت آمره بطاعة الله ، ولا تدخل على امرأة وإن قلت أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين بسمعك لذي هوى ، فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه ".

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : " عشق الأجنبية فيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد ، وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها ، ثم قد تفسد عقله ، ثم جسمه " انتهى.

"مجموع الفتاوى " (10/132) وراجع إجابة السؤال رقم (

82941

) ونحمد الله تعالى أن تاب عليك من هذه البلية العظيمة والخصلة المشئومة.

ثانيا : لا شك أن غضبك لنفسك ، ورغبتك في الانتقام من هذه الفتاة ، ثم كشفك سرها ، وسعيك لإفساد خطبتها ، ولو كان بالتحدث بما كان فعلا من أمرها ، لا شك أنك بذلك قد وقعت في أخطاء ، بل محرمات عديدة ، فقد هتكت ستر الفتاة ، وقد أمر الله بالستر على المؤمنين ، وحذر من فضحهم وهتك سرتهم ، وكشف عورتهم.

واغتبتها ، حتى وإن ذكرت ما فيها ، فهذه هي حيقيقة الغيبة ، وقد نهاك الله عن ذلك.

ثم سعيت في إفساد أمرها ، وقد فعلت ؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد عرّف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغِيبَة فقَالَ : ( ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ) فقِيلَ له : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : ( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ) رواه مسلم (2589) قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " نَقَلَ الْقُرْطُبِيُّ وَغَيْرُهُ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّ الْغِيبَة مِنْ الْكَبَائِرِ " انتهى.

"الزواجر" (2 /240) ثالثا : إذا كنت قد تبت فعلا وصدقت في توبتك ، فالرجاء في الله جل جلاله أن يتقبل منك ، وأن يمن عليك بتوبة نصوح ، وأن يقيل عثرتك فيما مضى ، ويصلح شأنك فيما بقي.

وقد أحسنت صنعا إذ اعترفت بذنبك ، وأقررت أنك قد أخطأت بحقها ، وهذا أول طريق التوبة.

والواجب عليك فعل كل ما يمكنك فعله في سبيل إصلاح ما أفسدت ، وأول ذلك الاستغفار لها وسؤال الله أن يتوب عليها وأن يصلح حالها.

رابعاً : عليك أن تجتهد في الثناء عليها في المجالس التي كنت تجلس فيها وتسيء إليها فيها ، قدر طاقتك ذلك ، وبالقدر الذي يتناسب مع ذكر امرأة أجنبية عنك ، ولو كان ذلك بإكذاب نفسك فيما كنت تحكيه عنها قبل ذلك ، أو بيان أن غضبك هو الذي حملك على ما قلت.

خامساً : عليك التحلل منها بطلب المسامحة والعفو ، مع الاعتراف لها بالخطأ ، وأنك تسعى جديا في تصحيح خطئك ؛ لأن من شروط صحة التوبة أنها إذا تعلقت بحق آدمي فلا بد من التحلل منه ، هذا إذا كانت مصارحتها تنفع في ذلك ، وإلا فيكفيك الاستغفار لها والعمل على إصلاح ما أفسدت كما تقدم بيانه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالفشل وفقدت الرغبة في كل شيء.
- سؤال وجواب | إذا شك هل كان نومه مستغرقاً أم لا فهل ينتقض وضوؤه؟
- سؤال وجواب | صيام النصف من شعبان لم يصح فيه حديث
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد وطنين في الأذن وصعوبة في البلع. فما هي حالتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أصاب بنوبات غريبة أثناء النوم، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | مغترب وأعاني من الاكتئاب والمخاوف من الأماكن المغلقة والقتال
- سؤال وجواب | هل استخدام حبوب موسيجور الفاتحة للشهية بغرض التسمين مضر بأي شكل؟
- سؤال وجواب | الأصل كون الوالدين عونا لأولادهم على الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان التركيز وعدم الإدراك لما أقوم به، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام العضلات بين لوحي الكتف والظهر!
- سؤال وجواب | القبة الخضراء في المدينة ، تاريخها ، وحكم بنائها ، وبقائها
- سؤال وجواب | حكمة الوضوء من أكل لحم الإبل
- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة أميالي التابعة للبنك الأهلي
- سؤال وجواب | أريد شرب الشاي الأخضر دون تأثير على وزني ووجهي. فكيف ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل