مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يُغفر للزاني ذنبُه إذا مات عليه وهو يصلي ويقرأ القرآن ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاقتداء بالمسبوق
- سؤال وجواب | هل ثبت شيء في " الملائكة الكروبيون " ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحموضة إن تناولت الطعام الحار أو المقلي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من انحناء في الظهر أدى إلى تقوس شديد. أريد حلا؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب السارق وخائن الأمانة
- سؤال وجواب | يجب متابعة الإمام في انتقالاته لمن علم بها وإن لم يسمع تكبيره
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأمثل لإنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | أحس بدوخة وضعف وتوتر وتفكير دائم عند الحمية الغذائية.فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة المحتملة بين القلق النفسي ونقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من تقدم على الإمام وهو لا يدري
- سؤال وجواب | التأمين بمختلف أنواعه منه المباح ومنه المحرم
- سؤال وجواب | العاقل لن يعدم وسيلة لردّ المسروقات لأهلها كما وجد حيلة لأخذها بغير حق
- سؤال وجواب | الائتمام بمن يجمع الصلوات بسبب البرد
- سؤال وجواب | ما حكم الصلاة خلف شخص يرائي بصلاته؟
- سؤال وجواب | حكم من سلم قبل الإمام خشية بطلان صلاته
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هل يُغفر للميت إذا كان يزني قبل موته ، وآخر أيامه يقرأ القرآن ولا يفرط في صلاته والنية الزواج ؟.

الحمد لله.

الزنا من كبائر الذنوب ، وقد توعَّد الله تعالى فاعله – من الرجال والنساء – بالحدّ في الدنيا بالجلد والرجم ، وفي الآخرة بالعقوبة الأليمة والخزي المهين في جمع الزناة في مثل التنور يوقد عليه من نار جهنم أسفل منه فيصيحون صيحات عظيمة.

ومن تاب من هذا الذنب العظيم تاب الله عليه ، وكفِّرت عنه سيئاته ، ولقي الله تعالى طاهراً من آثار ذلك الذنب ، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ.

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً.

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً.

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/ 68 – 70.

ولا تعد الصلاة ولا قراءة القرآن ولا نية التزوج توبة من الذنب ، حتى يدعه بالفعل نادماً تائباً لربِّه تعالى من فعله ، فإذا لقيَ ربَّه غير تائبٍ من ذنبه العظيم ذاك ، فإنه تحت المشيئة إن شاء الله تعالى عذَّبه عليه وإن شاء غفره له ، قال تعالى : ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ) النساء/ 48 و 116 ، وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( أَتُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقُوا ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ ) رواه البخاري ( 4612 ) ومسلم ( 1709 ).

فالواجب على المسلم تعجيل التوبة من ذنوبه كلها وخاصة الكبائر منها ، وليحذر من التسويف خشية أن يدركه الموت قبل أن يطهِّر نفسه ، يقول الله عز وجل : ( قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ.

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ.

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ.

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنْ الْمُتَّقِينَ.

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ ) الزمر/ 53 – 58.

قال أبو حامد الغزالي – رحمه الله - : " المسوِّف يبني الأمر على ما ليس إليه وهو البقاء ، فلعله لا يبقى ، وإن بقيَ فلا يقدر على الترك غداً كما لا يقدر عليه اليوم ، فليت شعرى هل عجز في الحال إلا لغلبة الشهوة ، والشهوة ليست تفارقه غداً بل تتضاعف إذ تتأكد بالاعتياد ، فليست الشهوة التي أكدها الإنسان بالعادة كالتي لم يؤكدها ، وعن هذا هلك المسوِّفون لأنهم يظنون الفرق بين المتماثلين ، ولا يظنون أن الأيام متشابهة في أن ترك الشهوات فيها أبداً شاق ، وما مثال المسوِّف إلا مثال من احتاج إلى قلع شجرة ، فرآها قوية لا تنقلع إلا بمشقة شديدة ، فقال أؤخرها سنَة ثم أعود إليها ، وهو يعلم أن الشجرة كلما بقيت ازداد رسوخها ، وهو كلما طال عمره ازداد ضعفه ، فلا حماقة في الدنيا أعظم من حماقته ، إذ عجز مع قوته عن مقاومة ضعيف ، فأخذ ينتظر الغلبة عليه إذا ضعف هو في نفسه وقوي الضعيف " انتهى من " إحياء علوم الدين " ( 4 / 58 ).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العاقل لن يعدم وسيلة لردّ المسروقات لأهلها كما وجد حيلة لأخذها بغير حق
- سؤال وجواب | الائتمام بمن يجمع الصلوات بسبب البرد
- سؤال وجواب | ما حكم الصلاة خلف شخص يرائي بصلاته؟
- سؤال وجواب | حكم من سلم قبل الإمام خشية بطلان صلاته
- سؤال وجواب | حكم التأمين لتفادي غرامة ما يحدثه الأولاد من أضرار
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ.)
- سؤال وجواب | أشكو من إسهال وتغير في لون البراز . أفيدوني
- سؤال وجواب | كفارة من سرق وهو طفل
- سؤال وجواب | أحيانًا أقارن بين زوجي السابق والحالي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من امرأة كتابية قبل انقضاء عدتها
- سؤال وجواب | الصلاة خلف الإمام ولو في صف متأخر أفضل منها في الطابق العلوي ولو في صف متقدم
- سؤال وجواب | هل تكتب الملائكة المباح من عمل الإنسان وقوله؟
- سؤال وجواب | الوزن الطبيعي للطول/ كمية الدهون التي يحتاجها الجسم
- سؤال وجواب | تشكل الملائكة على صورة البشر ، ومن يراهم على صورتهم الحقيقية ؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية الجيدة لعلاج القلق والوساوس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل