مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | غيرت جنسها إلى ذكر ثم أسلمت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أقبل بالطلاق بسبب ما أعانيه من مشاكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات متكررة في الحنجرة وضعف في السمع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب سوء خُلُق الزوج وأهله، وتنازل المرأة عن الحضانة
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من لم يطف طواف الإفاضة يوم النحر فهل يرجع محرما كما كان
- سؤال وجواب | من حلف بصيغة لا تصلح لليمين ونوى بها اليمين
- سؤال وجواب | الآثار السلبية في الإهمال الآباء وابتعادهم عن أولادهم وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واكتئاب وحزن شديد، كيف أعود لطبيعيتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من هز الرأس لا إراديا عند سماع الأغاني، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | الصدقة على المسلمين المستضعفين أولى أم الحج
- سؤال وجواب | احمرار العين بعد إجراء عملية الحول بفترة. وبعض مشاكل القولون العصبي
- سؤال وجواب | بقعة دم متجلطة في الجزء الأبيض من العين نتيجة إصابة سابقة . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | انتكس بعد توبته
- سؤال وجواب | هل يؤثر النظر إلى ما حرم الله على العقل ودرجة الذكاء ؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
7 مشاهدة

إنني في موقف أخاف وأخجل من التحدث فيه، ولكنني أخاف عقاب الله تعالى في الآخرة وأريد أن أعرف الحكم فيه.

في الماضي، كنت مشركا بالله وقد غرني الشيطان.

لقد ولدت أنثى ولكنني كنت أتصرف بشكل ذكوري وكانت لي رغبات الذكور وأريد أن أعيش حياتهم.

وبسبب هذا اعتقدت أنه من الأفضل لي أن أكون ذكراً وأن أقوم بعملية تحويل للجنس وأن أتناول عقاقير الهرمونات وهكذا لأكون ذكرا وهذه الإجراءات كلها لا تقلب.

وقد عشت كذكر لمدة طويلة وفي الأسبوع الماضي وجدت الإسلام وهداني الله للطريق المستقيم.

والآن أنا مسلم وإنني شديد الأسف عما كان مني من تحويل جنسي وأشعر كل يوم بالخجل مما كان مني وأخاف من الذهاب لأي مسجد لأنني لا أعرف حكم دخولي المسجد حيث إنني لم أولد ذكرا وأشعر أنني لو ذهبت لصلاة الجمعة مع الرجال فسوف أكون مذنبا لأنني كذاب.

ولكنني في الحقيقة أبدو ذكرا بشكل واضح ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن أكون وسط النساء.

أشعر وكأنه لا أمل لي وأنه لو تبت إلى الله فإنني سوف أقاد إلى النار أيضا.

ماذا يمكنني أن أفعل؟ هل من الأفضل أن أبقي بعيدا عن المسجد لكي لا أسبب فتنة لغيري من المسلمين؟ وحتى إذا كنت وحدي فإنني آمل أن أكون قادرا علي الدراسة من أعمال العلماء والكتب والمحاضرات التي من السهل العثور عليها هذه الأيام..

الحمد لله.

أولاً : نحمد الله تعالى أن هداك للإسلام ، وهذه أعظم نعم الله تعالى على الإنسان ، لأن بها تكون السعادة الحقيقية والراحة الأبدية ، والفوز بالنعيم المقيم في جنة الخلد.

ونبشرك بتوبة الله عليك ، فإن الله تعالى من رحمته جعل الإسلام يهدم كل ما قبله من الذنوب مهما كانت عظيمة وكبيرة وقبيحة ، ففي اللحظة التي تكلمت فيها بالشهادتين ، ودخلت في الإسلام قد غفر الله لك كل ما سبق من الذنوب ، ومنها عملية تحويل الجنس التي قمت بها.

وقد بدأت صفحة بيضاء نقية مع الله تعالى لا ذنوب فيها ، فحافظي على نقائها ولا تدنسيها بالذنوب.

ودعك من وسوسة الشيطان التي يلقيها في نفسك ، فيريد أن يؤيسك من رحمة الله تعالى ، وأنك سوف تقادين إلى النار ، فإنك بإسلامك قد غفر لك ما تقدم من ذنبك.

ثانياً : لقد خلقك الله تعالى أنثى ، فعليك أن ترضي بما قدره الله عليك واختاره لك ، وليس الشأن في أن يكون الإنسان رجلاً أو امرأة ، وإنما الشأن في أن يكون مطيعاً لله تعالى ، ويفوز برضوان الله تعالى ، سواء كان ذكراً أم أنثى.

فعليك أن تعودي بخلقتك وفطرتك إلى ما كنت عليه.

وقد سألنا بعض الأطباء فأخبرنا أن ذلك سهل إن شاء الله تعالى ، فيمكنك الرجوع إلى الأطباء المتخصصين في هذا ، والعمل بما يشيرون به.

إلا إذا كان قد تم استئصال الرحم بعملية جراحية ، فذلك لا يمكنه إصلاحه ، ولكن لا إثم عليك في ذلك لأن الإسلام ـ كما سبق ـ يهدم ما قبله من الذنوب ، وكذلك التوبة أيضاً ، تهدم الذنوب ، وقد أسلمت وتبت وندمت على ما فعلت ، وهذان سببان ، وكل سبب منهما بمفرده كافٍ لمحو الذنب السابق.

ثالثاً : أما مخالطتك للرجال ، وشهودك معهم صلاة الجماعة والجمعة فلا يجوز ذلك ، لأنك لست رجلاً ، فعليك أن تتصرفي على أنك أنثى ، وتلتزمي بالأحكام التي شرعها الله تعالى للأنثى.

وأما مخالطتك للنساء فلا حرج فيه ، لأنك في الحقيقة أنثى.

لكن.

إذا كانت هذه المخالطة ستسبب لك إحراجاً بالغاً ، ولن تتفهم النساء وضعك ،لأن مظهرك مظهر رجل ، فيمكنك تأجيل ذلك حتى يتم تغيير مظهرك الخارجي إلى أنثى ، فعليك أن تبادري بالذهاب إلى الطبيب ، والبدء في تصحيح الخطأ السابق ، وإلى أن يتم ذلك ـ ونرجو أن يكون قريباً ـ يمكنك الاجتهاد في التعرف على الإسلام عن طريق الكتب والمقالات ، وسماع المحاضرات.

ونسأل الله تعالى أن يهديك للحق ويثبتك عليه ، ويشرح صدرك ، ويتم نعمته عليك ، ويرزقك الطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول ؟
- سؤال وجواب | أرشدوني، فأنا متردد في خطبة فتاة لم تعجب إخوتي وأقربائي.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أسئلة زوجتي المستمرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة الاستفزاز بسبب الغضب والانفعالات. فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | بسبب الأذى النفسي والنفور أريد الطلاق، فبماذا تشيرون عليّ؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف مقامي عند الله ؟
- سؤال وجواب | أمٌّ غاشة لابنتها، وعاصية لربها
- سؤال وجواب | من ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | لم أقتنع بخطيبي فهل أنهي الخطبة وأنتظر الأفضل منه، أم أستمر معه؟
- سؤال وجواب | دفع ما يُتَوهم من حديث: صم صوم داود فإنه كان أعبد الناس
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في نية من ترك لمعة لم يغسلها في الغسلة الأولى
- سؤال وجواب | أتصرف من غير قصد ولا أعرف هل أنا طبيعية أم لا؟!
- سؤال وجواب | أشعر بتورم القدمين بشكل خفيف مع برودة الأطراف. ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | كيفية معاملة أم الزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04