مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ترغب في الصدقة عن أمها، فهل تخبرها بذلك؛ لادخال السرور عليها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب ظهور نقاط حمراء لا تسبب ألماً في الظهر والكتفين
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية صارت تتأخر هل هذا طبيعي، وهل الغثيان والدوخة والآلام من أعراضها؟
- سؤال وجواب | ما علاج ضعف الانتصاب وانعدام الرغبة؟
- سؤال وجواب | هل أعاني فعلاً من هلاوس أم تشخيصي خاطئ؟
- سؤال وجواب | هجر زوجته خمسة أشهر متصلة
- سؤال وجواب | جواز الأخذ من الحاجبين غير الطبيعيين
- سؤال وجواب | هل أترك الدراسة في الجامعة البعيدة عن بيتي برا بوالدي؟
- سؤال وجواب | تُفكِّر في الإسلام لعلها تتزوج من صديقها المسلم
- سؤال وجواب | مات عن أخت شقيقة وأبناء أبناء عم شقيق وبنات عم شقيق
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وأعراض أخرى منذ فترة طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | جواز الأخذ بالمذهب الحنفي في كفارة اليمين بشروطه
- سؤال وجواب | انقطع عنها النفاس ولم تصل جاهلة بوجوب الصلاة عند الطهر
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركات الصرافة
- سؤال وجواب | هل ثبت الإجماع على وقوع الطلاق في الحيض؟ وحكم مخالفة الإجماع
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض بسبب انسداد الأنابيب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

أرغب في حفر بئر، وجعل ثوابه لأمي، ولكني محتارة هل أخبرها به، وأريها صور البئر، وأجعل اسمها عليه من باب الهدية، وإدخال السرور عليها؟ أم إن الأفضل أن لا أقول لها، وأجعل ثوابه لها، أود أن تفرح ببري لها، ولكن أخاف على نفسي من الرياء، وعدم الإخلاص إن قلتلها؟.

الحمد لله.

إخفاء المسلم لصدقته أفضل، وإعلانه لها جائز، خاصة إذا أمن الرياء ورأى مصلحة في الإعلان.

قال الله تعالى: ( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) البقرة/271.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " وقوله: ( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ) أي: إن أظهرتموها فنعم شيء هي.

وقوله: ( وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛ لأنه أبعد عن الرياء، إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة، من اقتداء الناس به، فيكون أفضل من هذه الحيثية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الجاهِرُ بالقرآن كالجاهِرِ بالصدقة، والمُسرُّ بالقرآن كالمُسرِّ بالصدَقَة ).

والأصل أن الإسرار أفضل، لهذه الآية." انتهى من "تفسير ابن كثير" (1/701).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " من فوائد الآية: الحث على الصدقة، والترغيب فيها سواء أبداها، أو أخفاها.

ومنها: أن إخفاء الصدقة أفضل من إبدائها؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص؛ وأستر للمتصدق عليه؛ لكن إذا كان في إبدائها مصلحة ترجح على إخفائها - مثل أن يكون إبداؤها سبباً لاقتداء الناس بعضهم ببعض، أو يكون في إبدائها دفع ملامة عن المتصدق، أو غير ذلك من المصالح - فإبداؤها أفضل " انتهى من "تفسير الفاتحة والبقرة" (3/358).

فمن يريد أن يخبر بصدقته عليه أن يفتش في نفسه، هل فيها تطلع إلى طلب مدح ممن سيسمعه، فإن كان ذلك كفّ عن الإعلان حفاظا على صدقته، لأن الصدقة النافعة هي ما كانت خالصة لله تعالى ، قال الله تعالى: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) الإنسان/8 - 10.

وأما إن وجد نفسه لا تتطلع إلى مدح أو حمد من السامع، وإنما يتطلع إلى مصلحة مشروعة من هذا الإخبار بصدقته، فلا حرج في ذلك، كما سبق من قول أهل التفسير في الآية.

وما ذكرت من الرغبة في إدخال السرور على نفس الوالدة، وحصول رضاها، فلا شك أن هذا أمر محمود.

والذي يظهر لنا أن الأفضل لك : أن تجتهدي في إخلاص عملك لله ، وتخبري والدتك بها ، فتكوني بذلك جمعت بين المصلحتين.

وعلى هذا يحمل ما يروى عن بعض الأئمة والسلف من إخبارهم ببعض أعمالهم الخفية.

من ذلك ما رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (2/301) بإسناده عن إبراهيم بن أبي بكر بن عياش، قَالَ: " بكيت عند أبي حين حضرته الوفاة، فقال لي: ما يبكيك؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة يختم فيها القرآن كل ليلة ".

وما رواه أيضا في "تاريخ بغداد" (4/325) بإسناده عن خطاب بن بشر: قال: " جعلت أسأل أبا عبد الله أحمد بن حنبل فيجيبني، ويلتفت إلى ابن الشافعي فيقول: هذا مما علمنا أبو عبد الله، يعني الشافعي.

قَالَ خطاب: وسمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يذاكر أبا عثمان أمر أبيه، فقال أحمد: يرحم الله أبا عبد الله، ما أصلي صلاة إلا دعوت فيها لخمسة، هو أحدهم ".

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وسواوس شيطانية في العقيدة، أي الكتب المفضلة أقرأ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الارتجاف عند المناقشة والتوتر؟
- سؤال وجواب | تتوب من الذنوب ثم ترتكبها. حائرة ولا تدري كيف تتخلص
- سؤال وجواب | حكم أكل خروف رضع من كلبة
- سؤال وجواب | ثبوت نعيم القبر وعذابه
- سؤال وجواب | الذي يتولى ميراث القصر
- سؤال وجواب | ما يفعل تخفيفا عن السارق والمفرطة في القضاء اللذين ماتا
- سؤال وجواب | قول زوجك (علي اليمين.) ينبني الحكم حسب قصده
- سؤال وجواب | الميت بالقصف
- سؤال وجواب | هل الدعاء على الظالم يخفف عنه وهل مسامحته ترفع عنه العقوبة
- سؤال وجواب | حكم إضافة المصحف إلى الدولة المطبوع فيها
- سؤال وجواب | زكاة النخيل الموجودة في البيوت
- سؤال وجواب | هل يشرع الدعاء بعد كل صلاة بـ: الله م إني أسألك الجنة وأسألك الحور.
- سؤال وجواب | بنك إسلامي في مصر
- سؤال وجواب | أخي متزوج ويحب زوجته لكنه صار يوسوس في طلاقها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل