السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي أسئلة لا أعلم من يجيبني عنها، أنا أمارس العادة السرية منذ البلوغ بشكل يومي, حتى أدمنتها، وبعض الأوقات أمارسها لأجل أن أنام فقط، لكن منذ سنتين بدأت أعاني من ضعف في الانتصاب، وسرعة القذف، والعزلة عن الناس، والعصبية، وارتفاع الضغط بسرعة، وألم بالظهر بعد ممارسة العادة السرية، وأنا أنوي تركها، ولدي أسئلة: هل سأرجع كالسابق؟ ضعف الانتصاب ما علاجه؟ فحتى عند الاستيقاظ لا يوجد انتصاب! الحالة النفسية والعزلة ما علاجها؟ لا توجد لدي شهوة، بل مجرد إدمان على العادة، لدي ألم تحت الخصيتين ما بين فتحة الشرج والذكر، يحدث عند ممارسة الرياضة، أو عندما أتقيأ مثل الشد العضلي، ويحدث ألم ما بين الخصية وفتحة الشرج، عندما أذهب إلى المستشفى لا أدري ماذا أطلب من الدكتور؟ هل أطلبه فحصا شاملا أم ماذا، أريد التأكد من سلامة الذكر والخصية، وسبب الألم، وسبب ضعف الانتصاب والعلاج مبكرا.

عذرا على عدم الترتيب؛ لأني لا أجيد الترتي، أرجو مساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، كما وضحنا سابقاً، فنتيجة للممارسة المفرطة للعادة السرية يحدث نوع من احتقان البروستاتا، والذي قد يتطور بدخول ميكروب فيحدث التهاب في البروستاتا، والذي قد يسبب ألما بين الذكر وفتحة الشرج، وكذلك يسبب نقص الرغبة، وضعف الانتصاب، فضلاً على أن العادة السرية تسبب ضعف الانتصاب النفسي، نتيجة عدم الإثارة الجنسية، ونتيجة عوامل نفسية سلبية؛ لذا فعند الذهاب للمستشفى أرى في البداية محاولة تأكيد التشخيص السابق من خلال عمل الآتي: - stamey test وهو تحليل لسائل البروستاتا، وفي حال صعوبة عمل هذا التحليل فمن الممكن عمل تحليل ومزرعة للسائل المنوي.

وإذا رغبت في زيارة طبيب فيكون طبيب ذكورة؛ للفحص والاطمئنان على الخصية من حيث الحجم والتكوين, وكذلك الذك، ويمكنك إرسال نتائج التحاليل لنا للاطلاع عليها، وتحديد الحالة، وتوضيح العلاج بعدها حيث إن العلاج -بإذن الله - يكون من خلال التوقف عن العادة السرية، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، والراحة البدنية، مع علاج التهاب أو احتقان البروستاتا حسب نتيجة التحليل، مع بعض المنشطات البسيطة لفترات قصيرة.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق..