مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إخفاء العمل الصالح ، والفرح بثناء الناس على صاحبه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دورتي الشهرية تبدأ قليلة ثم تكون غزيزة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وسلس البول طوال اليوم، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف شديد في الذاكرة والانتباه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأنيميا لها أسباب متعددة ولكل منها علاج يناسبه.
- سؤال وجواب | المرأة الطاعنة في السن عدتها كغيرها
- سؤال وجواب | عندي حصوة في الكلى، ما الأغذية التي يمكن تناولها؟
- سؤال وجواب | ما وسائل علاج زيادة نشاط الغدرة الدرقية؟
- سؤال وجواب | لدي قصور في نشاط الغدة الدرقية وأحس بضيق نفس وخوف من الموت!
- سؤال وجواب | حكة شديدة واسمرار بعد إزالة الشعر للمنطقة الحساسة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | النقط الحمراء والحكة في منطقة العانة والبطن، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل زيادة نسبة معدن النيكل في الجسم تسبب جفاف العيون؟
- سؤال وجواب | المتوفى عنها زوجها تعتد في المكان الذي هي فيه
- سؤال وجواب | الألم في منطقة العانة على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | سبب الألم عند التبول والتهاب مجرى البول
- سؤال وجواب | بعض الوسائل المعينة على دعوة الناس ، وتجديد الإيمان في قلوبهم .
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

سؤال يسبب لي المتاعب : في بعض الأحيان يغلب على ظني أن الناس سيثنون علي إذا أخبرتهم بعمل من الأعمال الصالحة "من باب شكر الله عز و جل" ؛ فهل أخبرهم به ، وهل علي شيء إذا كنت ممن يفرح بثنائهم علي؟ وكيف نوفق بين الأدلة التي تحث على إخفاء العمل ، وبين التحديث بنعمة الله التي أهمها نعمة العمل الصالح ؟.

الحمد لله.

أولا : التحدث بنعمة الله تعالى من دواعي شكرها ، ومن إقرار المسلم بفضل الله عليه ، قال الله تعالى : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) الضحى / 11.

قال السعدي رحمه الله : " وهذا يشمل النعم الدينية والدنيوية ( فَحَدِّثْ ) أي : أثن على الله بها ، وخصصها بالذكر إن كان هناك مصلحة ، وإلا فحدث بنعم الله على الإطلاق ، فإن التحدث بنعمة الله ، داع لشكرها ، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها ، فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن " انتهى.

"تفسير السعدي" (ص928).

وقال ابن كثير رحمه الله : " قوله : ( وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم ) فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها ؛ لأنه أبعد عن الرياء ، إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة ، من اقتداء الناس به ، فيكون أفضل من هذه الحيثية ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمُسِر بالقرآن كالمُسِر بالصدقة " والأصل أن الإسرار أفضل ، لهذه الآية.

" انتهى.

"تفسير ابن كثير" (1/701) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الذي يتحدث عن نفسه بفعل الطاعات لا يخلو من حالين : الحال الأولى : أن يكون الحامل له على ذلك تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه ، وهذا أمر خطير قد يؤدي إلى بطلان عمله وحبوطه ، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن تزكية نفوسهم فقال تعالى : (فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى).

الحال الثانية : أن يكون الحامل له على ذلك التحدث بنعمة الله سبحانه وتعالى ، وأن يتخذ من هذا الإخبار عن نفسه سبيلاً إلى أن يقتدي به نظراؤه وأشكاله من بني جنسه ، وهذا قصد محمود ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) " انتهى من "نور على الدرب" (12/ 30).

قَالَ الطِّيبِيُّ رحمه الله : " جَاءَ آثَارٌ بِفَضِيلَةِ الْجَهْرِ بِالْقُرْآنِ ، وَآثَارٌ بِفَضِيلَةِ الْإِسْرَارِ بِهِ وَالْجَمْعُ بِأَنْ يُقَالَ : الْإِسْرَارُ أَفْضَلُ لِمَنْ يَخَافُ الرِّيَاءَ ، وَالْجَهْرُ أَفْضَلُ لِمَنْ لَا يَخَافُهُ بِشَرْطِ أَنْ لَا يُؤْذِيَ غَيْرَهُ مِنْ مُصَلٍّ أَوْ نَائِمٍ أَوْ غَيْرِهِمَا ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الْعَمَلَ فِي الْجَهْرِ يَتَعَدَّى نَفْعُهُ إِلَى غَيْرِهِ أَيْ مِنْ اِسْتِمَاعٍ أَوْ تَعَلُّمٍ أَوْ ذَوْقٍ أَوْ كَوْنِهِ شِعَارًا لِلدِّينِ ، وَلِأَنَّهُ يُوقِظُ قَلْبَ الْقَارِئِ وَيَجْمَعُ هَمَّهُ وَيَطْرُدُ النَّوْمَ عَنْهُ وَيُنَشِّطُ غَيْرَهُ لِلْعِبَادَةِ.

فَمَتَى حَضَرَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ النِّيَّاتِ فَالْجَهْرُ أَفْضَلُ " انتهى من "تحفة الأحوذي" (8/191) وعليه : فإذا كان التحدث بنعمة الله من باب نسبة الفضل إلى الله تعالى ، والإقرار بمنته على عبده ، وأنه الجواد الكريم ، أو كان ليقتدي بالإنسان غيره في فعل الخير ، حتى يكون له أجره وأجر من اقتدى به : فهذا مستحب مشروع.

وإن كان من باب تزكية النفس ، أو نسبة الفضل إليها ، أو المراءاة وتسميع الناس بالعمل ، وكسب الجاه والمنزلة بما له من الطاعات ، ونحو ذلك : فهذا أمر مذموم مقبوح.

ثانيا : إذا تحدث العبد بنعمة الله عليه على الوجه المشروع ، فأحسن الناس الثناء عليه فأعجبه ذلك ، ولم يخالط ذلك في قلبه طلب الرياء والسمعة ، فهو من عاجل بشرى المؤمن.

وعاجل بشرى المؤمن أن يعمل المؤمن العمل الصالح ، يرجو به وجه الله ، فيطلع الناس عليه من غير تعمد منه لإظهار ذلك ، أو مراءاة الناس به ، فيثنوا عليه خيرا ، فيعجبه ذلك .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الألم في منطقة العانة على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | سبب الألم عند التبول والتهاب مجرى البول
- سؤال وجواب | بعض الوسائل المعينة على دعوة الناس ، وتجديد الإيمان في قلوبهم .
- سؤال وجواب | أمي لا تعدل بيني وبين إخوتي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | كيف أسترد قدرتي على الحفظ والاستيعاب؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج الورثة للمرأة المتوفى عنها زوجها من البيت
- سؤال وجواب | الموقف من الأخ المعتدي بالضرب على إخوته وأخواته
- سؤال وجواب | الخصية اليسرى أكبر من اليمنى فهل هذه مشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأملاح الزائدة في الجسم، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن توكل رجلا أجنبيا يتولى تزويجها
- سؤال وجواب | الحساسية من بعض الأطعمة كالبندق وغيره، هل سببها الوراثة؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمعتدة من وفاة إزالة شعر يديها ورجليها
- سؤال وجواب | الكتب التي تتحدث عن(حمى ضريّة)
- سؤال وجواب | ما يباح للمعتدة عن وفاة وما لا يباح
- سؤال وجواب | صديقي ليس متضايقًا من الشواذ.هل أستمر بصداقته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل