مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يجوز قول " والله لأؤدبنك يا نفس " ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طلب المتبرع لبناء المسجد شهادة زور من المصلين- سؤال وجواب | القول الراجح في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | يستحيل أن أحمل طبيعيا إلا عن طريق أطفال الأنابيب فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | أخاف من الأصوات ومن التجمعات وأشعر بأني سأجن.أرشدوني
- سؤال وجواب | أخطأت بحق الناس وتبت لكن ما زال ضميري يؤنبني!
- سؤال وجواب | وجود صور ورسومات لذوات الأرواح هل يمنع قبول الدعاء
- سؤال وجواب | أشعر أن في بيتنا جناً يتحركون.
- سؤال وجواب | أرشدوني لوسائل تعمل على زيادة الطول، فإخوتي أطول مني
- سؤال وجواب | أمر الرجل زوجته بمقاطعة أختها خوفا من فسادها
- سؤال وجواب | حب الفتاة لشاب أجنبي بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | فتاوى موجهة لطلاب العلم
- سؤال وجواب | آكل كثيرًا وأعاني من النحافة!
- سؤال وجواب | كلما زاد وزني اضطربت الدورة الشهرية عندي !
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر عند المشي. ما سببه؟
- سؤال وجواب | الفرق بين مجاهدة النفس ومجاهدة الهوى
وضعت موضوع باسم حملة ( والله لأؤدبَنكِ يا نفس ) ، والموضوع يتضمن إصلاح النفس ومجاهدتها ، وسوف أقوم بوضع تزكيات للنفس ، وترقيقات لها ، وتذكير بالموت ووضع دروس للمشايخ الثقات.
فهل قال هذه الكلمة أحد من العلماء الثقات ؟ هل يوجد بها حرمانية من قول لأؤدبَنكِ للنفس التي خلقها الله ؟ هل العنوان بالحلف يعنى إجبار الأعضاء بالاشتراك في الحملة ، مع العلم أني قلت من يضيف ردا في الموضوع سأعتبره مشترك معنا في الحملة ؟.
الحمد لله.
لا حرج في قول العبد لنفسه " لأؤدبنك يا نفس " إذا كان تأديبه لنفسه بأدب دينه ، والنفس وإن خلقها الله تعالى ، فالدين شرعه الله لتأديب النفوس وتزكيتها ورياضتها على فعل الطاعات.
فلله الخلق والأمر.
قال الإمام الآجري رحمه الله : " فإن قال قائل : ما دل على تأديب النفس ؟ ، قيل له : القرآن ، والسنة ، وقول علماء المسلمين" انتهى من "أدب النفوس" (ص9).
وقال فيه أيضا (ص17) : " ما أسوأ حال من توانى عن تأديب نفسه ورياضتها بالعلم ، وما أحسن حال من عني بتأديب نفسه ، وعلم ما أمره الله عز وجل به وما نهاه عنه ، وصبر على مخالفة نفسه ، واستعان بالله العظيم عليها " انتهى.
وروى في كتابه (ص13) عن الربيع بن أنس في قوله تعالى : ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) قال : " أدبوا أنفسكم ، وأهليكم على أمر الله عز وجل ".
وعن سعيد بن جبير (ص14) قال : " يعني : الأدب الصالح ".
ثم قال رحمه الله (ص15) : " ألا ترون رحمكم الله إلى مولاكم الكريم ، يحثكم على تأديب نفوسكم وأهليكم ؟ ، فاعقلوا رحمكم الله عن الله عز وجل ، وألزموا أنفسكم علم ذلك " انتهى.
وبناء على ذلك : فلا حرج عليك في هذا القول المذكور ، ولا حرج كذلك في جعله عنوانا للمجموعة المذكورة ، حتى ولو لم ترد الجملة بهذا اللفظ عن بعض السلف ، ما دام أنها مقبولة شرعا في نفسها ، وليس فيها محذور ، ولا حرج شرعي.
ولو اخترت عنوانا قريبا من المعنى ، مثل : ( أدب النفس ) ، ( أدب النفوس ) ، أو نحو ذلك ، فهو حسن أيضا ، وهذه أسماء لمصنفات ألفها بعض السلف.
ثم إن القسم المذكور لا يعد إجبارا لأحد على الاشتراك في المجموعة ، إنما هو مشترك بمقتضى قبوله للشرط الذي وضع في المجموعة.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أرشدوني لوسائل تعمل على زيادة الطول، فإخوتي أطول مني- سؤال وجواب | أمر الرجل زوجته بمقاطعة أختها خوفا من فسادها
- سؤال وجواب | حب الفتاة لشاب أجنبي بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | فتاوى موجهة لطلاب العلم
- سؤال وجواب | آكل كثيرًا وأعاني من النحافة!
- سؤال وجواب | كلما زاد وزني اضطربت الدورة الشهرية عندي !
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر عند المشي. ما سببه؟
- سؤال وجواب | الفرق بين مجاهدة النفس ومجاهدة الهوى
- سؤال وجواب | حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
- سؤال وجواب | أنا قصير القامة وخطبت فتاة قصيرة، فهل سيؤثر ذلك على طول أبنائي؟
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على الحمل يمكنني شرائها دون وصفة طبية؟
- سؤال وجواب | معالم لاستجلاب فضل الله وعافيته
- سؤال وجواب | حبوب مؤلمة وحاكة أحياناً في المنطقه الحساسة.ما علاجها؟
- سؤال وجواب | المجالس لأصحاب الغناء واحد منهم
- سؤال وجواب | ما صفات عباد الله الصالحين؟ وما حكم وصف بعض الأشخاص بالصلاح؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا