مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى قوله في حديث الوضوء : ( إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى حديث: من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به.
- سؤال وجواب | حكم إخبار الزوج زوجته بأنه متزوج أو سيتزوج عليها
- سؤال وجواب | عندما أقدم عرضا أمام المعلمة والطالبات أرتبك وأحس برجفة
- سؤال وجواب | هل وفاة المرأة عند الولادة شهادة
- سؤال وجواب | هل يجوز محادثة ابنة الخالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | استعمل حبوب الـ (silica - ok) لتساقط شعري، فهل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | الخوف من اعتداء الآخرين وعدم القدرة على الدفاع عن النفس
- سؤال وجواب | ارتعاش واضطراب عند الاجتماعات والمقابلات واللقاءات
- سؤال وجواب | شعر الرسول صلى الله عليه وسلم كان متساوياً في الطول
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالطلاق وتكراره
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف المصاحب للامتحانات؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في الوزن، هل سببها الدواء أم بسبب اضطراب الهرمونات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والأفكار والخوف وأنا مقدم على الزواج
- سؤال وجواب | لا أثر لصغر الزوجة ولا صغر سن الصابغ
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين تسارع ضربات القلب والعمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أريد أن أعرف معنى قوله صلى الله عليه وسلم في فضل الدعاء بعد الوضوء : ( إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ) ؛ هل معنى ذلك أنه يوم القيامة يدخل من أبواب الجنة الثمانية كلها ؟ جزيتم أعالي الجنان ..

الحمد لله.

روى مسلم (234) وأبو داود (169) والنسائي (148) والترمذي (55) وابن ماجة (470) وأحمد (122) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عن عُمَر رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ).

زاد الترمذي : ( اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ ).

وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" وغيره.

ونظير ذلك ما جاء في فضل أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه : روى البخاري (1897) ومسلم (1027) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟ قَالَ : ( نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " مَعْنَى الْحَدِيث : أَنَّ كُلّ عَامِل يُدْعَى مِنْ بَاب ذَلِكَ الْعَمَل , وَقَدْ جَاءَ ذَلِكَ صَرِيحًا مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة " لِكُلِّ عَامِل بَاب مِنْ أَبْوَاب الْجَنَّة يُدْعَى مِنْهُ بِذَلِكَ الْعَمَل " أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَابْن أَبِي شَيْبَة بِإِسْنَادٍ صَحِيح.

وَفِي الْحَدِيث إِشْعَار بِقِلَّةِ مَنْ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَاب كُلّهَا , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْمُرَاد مَا يُتَطَوَّع بِهِ مِنْ الْأَعْمَال الْمَذْكُورَة لَا وَاجِبَاتهَا ، لِكَثْرَةِ مَنْ يَجْتَمِع لَهُ الْعَمَل بِالْوَاجِبَاتِ كُلّهَا , بِخِلَافِ التَّطَوُّعَات فَقَلَّ مَنْ يَجْتَمِع لَهُ الْعَمَل بِجَمِيعِ أَنْوَاع التَّطَوُّعَات.

ثُمَّ مَنْ يَجْتَمِع لَهُ ذَلِكَ إِنَّمَا يُدْعَى مِنْ جَمِيع الْأَبْوَاب عَلَى سَبِيل التَّكْرِيم لَهُ , وَإِلَّا فَدُخُوله إِنَّمَا يَكُون مِنْ بَاب وَاحِد , وَلَعَلَّهُ بَاب الْعَمَل الَّذِي يَكُون أَغْلَب عَلَيْهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِم عَنْ عُمَر " مَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه " الْحَدِيث وَفِيهِ " فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَاب الْجَنَّة يَدْخُل مِنْ أَيّهَا شَاءَ " فَلَا يُنَافِي مَا تَقَدَّمَ ، وَإِنْ كَانَ ظَاهِره أَنَّهُ يُعَارِضهُ , لِأَنَّهُ يُحْمَل عَلَى أَنَّهَا تُفْتَح لَهُ عَلَى سَبِيل التَّكْرِيم , ثُمَّ عِنْد دُخُوله لَا يَدْخُل إِلَّا مِنْ بَاب الْعمل الَّذِي يَكُون أَغْلَب عَلَيْهِ كَمَا تَقَدَّمَ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى من " فتح الباري ".

وقال القرطبي رحمه الله : " جاء في حديث أبي هريرة : ( إن من الناس من يدعى من جميع الأبواب ) فقيل : ذلك الدعاءُ دعاءُ تنويه وإكرام ، وإعظام ثواب العاملين تلك الأعمال.

ثم يدخل من الباب الذي غلب عليه العمل " انتهى.

"التذكرة" (ص 533) وقال القاري رحمه الله في "المرقاة" (2 / 219) : " قيل : فيخير إظهارا لمزيد شرفه ، لكنه لا يلهم إلا اختيار الدخول من الباب المعد لعاملي نظير ما غلب عليه من أعماله ، كالريان للصائمين " انتهى.

وينظر : "دليل الفالحين" (6 / 361) ، "عمدة القاري" (16 / 248) ، (24 / 262).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لجمعية تصرفها في توصيل الماء للفقراء
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الشك والخوف من الناس وعدم الاهتمام بنظافتها
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق قد يترتب عليه ما لا يحمد عقباه
- سؤال وجواب | تنميل وآلام لم أكن أعرفها جعلتني أفكر في الأمراض كثيراً
- سؤال وجواب | كيفية التحلل من التعدي على حقوق الملكية الفكرية
- سؤال وجواب | حكم ركوب المرأة السيارة مع أجنبي للسفر وحدهما
- سؤال وجواب | ضربات قلبي غير مستقرة وأعاني من الخوف الشديد.
- سؤال وجواب | العلاج الذاتي ودوره في الشفاء والاستقرار النفسي!
- سؤال وجواب | حديث الشفاعة وإخراج الموحدين من النار
- سؤال وجواب | أعاني من التذبذب بين التحسن والثبات بالنسبة للخوف. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر شديد وتلعثم عند محادثة الناس أو النظر إليهم.
- سؤال وجواب | صحة صلاة من لم يستمع لقراءة الإمام في الجهرية
- سؤال وجواب | حكم تحريم الزوجة وتعليق طلاقها على الخيانة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم تركيب الرموش
- سؤال وجواب | كيف أغير نمط حياتي وأتأقلم مع أمراضي لأعيش حياة سوية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل