مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرياء. تعريفه. أحواله. والتمييز بينه وبين الوساوس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تراكم الدهون في أسفل جسمي يسبب لي الإحراج!
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | رتبة حديث "من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة."
- سؤال وجواب | درجة حديث (لعن الله الشارب قبل الطالب)
- سؤال وجواب | ما الطريقة الأمثل لعلاج ضعف الانتصاب لمريض السكري؟
- سؤال وجواب | فتاة تصاب باكتئاب نتيجة تأخر الزواج
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سلس البول وهل للمذي أي علاقة به
- سؤال وجواب | كتم العلم.بين الوعيد وعدمه
- سؤال وجواب | صحابيات تحمل اسم (الشفاء)
- سؤال وجواب | ما سبب انعدام المني وسخونة الخصيتين؟
- سؤال وجواب | المنافسة في الفضائل لا تنافي محبة الخير للأخ المسلم
- سؤال وجواب | تراجع ثقتي بنفسي والقلق من المواجهة . ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | أحوال جواز اقتناء الكلب، وحكم تربية الفهد والنمر
- سؤال وجواب | الترهيب من سب المسلم وكيفية التوبة منه
- سؤال وجواب | معنى الحلم والفرق بينه وبين الصبر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أسأل الله لكم المثوبة على الجهود.

سؤالي هو: كيف نميز بين ما يجده المرء في نفسه من وساوس الرياء والعجب بفعله للطاعات وبين ما يكون رياء وعجبًا فعلًا؟ أي أن الشخص قد يشعر بأنه مراءٍ مع أنه يحرص على أن لا يقدم على أي طاعة أمام الناس, ولكنه يجد في نفسه ذلك فيجاهد نفسه، وكذلك العجب يرى أنه من أهل العبادات, وإذا قرأ آية فيها مدح لأصحاب الطاعات فإنه يصنف نفسه منهم, مع أنها خواطر قلبية, وإذا شعر بذلك استعاذ, وإذا خلا بربه ودعاه فإنه يدعو لأمور الآخرة, وأن يطهِّر قلبه من هذه الأمر, فكيف نميز بين ما هو وسواس عارض من الشيطان وبين ما هو واقع فعلًا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فقد عرف العلماء الرياء بقولهم: "هو أن يَفعل العبد الطاعة، ويترك المعصية مع ملاحظة غير الله ، أو يُخبِر بها، أو يُحبَّ أن يُطَّلع عليها لمقصدٍ دنيوي مِن مال أو نحوه" وقال بعضهم: "الرِّيَاءُ طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي الْقُلُوبِ بِإِظْهَارِ الْعِبَادَاتِ" أو هو: "إرَادَةُ النَّفْعِ الدُّنْيَوِيِّ بِعَمَلِ الْآخِرَةِ أَوْ دَلِيلِهِ، وَمنه إعْلَامُهُ بِذَلِكَ, وَيُسَمَّى هَذَا بِالسُّمْعَةِ" وقال بعضهم: "هو أن يبتغي العبد الدنيا بعمل الآخرة, أو يقصد بعبادته غير الله ".

ويمكن التمييز بين الرياء وبين مجرد الوساوس التي تخطر على قلبه ولا تؤثر على عبادته بأنه إذا كره تلك الوساوس, واجتهد في دفعها ولم تطمئن نفسه بها, فإن هذه الوساوس لا تُدخل العملَ في دائرة الرياء, وأما إذا استرسل معها حتى اطمأنت نفسه بها, ولم يكرهها, ولم يجتهد في دفعها فإنها تُدخِلُهُ في دائرة الرياء.
وخطرات الرياء التي يلقيها الشيطان في قلب العبد على ثلاثة أحوال بينها سلطان العلماء العز بن عبد السلام، وبين العلاج منها بقوله:فصل فِي مَرَاتِب نفي الرِّيَاء للشَّيْطَانفِي الرِّيَاء ثَلَاثَة أَحْوَال:إحداهم: أَن يخْطر الرِّيَاء بقلب العَبْد.
الثَّانِيَة: أَن يزينه ويحببه إِلَى العَبْد.
الثَّالِثَة: أَن يَدعُوهُ إِلَيْهِ, ويحثه عَلَيْهِ بعد أَن حببه إِلَيْهِ.
فأسعد النَّاس من يدْفع الخطرة ويصرفها عَن قلبه, ويليه الَّذِي يَدْفَعهُ بعد تحسينه وتزيينه, ويليه الَّذِي لَا يتعاطاه بعد حث الشَّيْطَان عَلَيْهِ ودعائه إِلَيْهِ, وَهَذَا جَارٍ فِي جَمِيع الْمعاصِي, ويندفع دُعَاء الشَّيْطَان إِلَى الرِّيَاء وَإِلَى جَمِيع أَنْوَاع الْعِصْيَان بشيئين:أَحدهمَا: كَرَاهِيَة الْمعْصِيَة والرياء.
وَالثَّانِي: الِامْتِنَاع مِمَّا كرهه.
وَإِنَّمَا تحصل الْكَرَاهَة بتذكر مَا فِي تِلْكَ الْمعْصِيَة أَو الرِّيَاء من سخط الله تَعَالَى وغضبه وعقابه, وَبِمَا اشْتَمَلت عَلَيْهِ مِمَّا ذَكرْنَاهُ من مضار الدَّاريْنِ.

اهــ وانظر الفتوى رقم:

176067

عن كيف يفعل المبتلى بالوسوسة في باب الرياء , والفتوى رقم:

134994

عن سبيل التخلص من آفة الرياء, و الفتوى رقم:

178375

عن مآل العمل الصالح إذا ورد عليه الرياء والسمعة, والفتوى رقم:

126715

عن التقرب إلى الله بالعبادة مع ملاحظة حظ النفس فيها هل يعد رياء؟والله تعالى أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحوال جواز اقتناء الكلب، وحكم تربية الفهد والنمر
- سؤال وجواب | الترهيب من سب المسلم وكيفية التوبة منه
- سؤال وجواب | معنى الحلم والفرق بينه وبين الصبر
- سؤال وجواب | أَحْسِن الظَّنَّ، وتَوكَّلْ على الله ، وأَحْسِنْ إلى الحاسد، تُكْفَ شَرَّه
- سؤال وجواب | مدى إباحة قطع الغريزة الجنسية عند القطط
- سؤال وجواب | فقدان الشهية عند الطفل مع كثرة التقيؤ بعد الأكل
- سؤال وجواب | الستر مطلوب ما لم يترتب عليه ضرر
- سؤال وجواب | نبذة عن محمود بن سبكتكين الغزنوي
- سؤال وجواب | أعاني من قولون وحرارة تحت البطن وإمساك. فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ يكون عضوي منتصب بقوة ولمدة طويلة، فما هي حالتي؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بالشك في الطهارة بسبب حبس المني، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أحاديث في قتل الثعابين والعقارب
- سؤال وجواب | أعاني من التهيؤات الكاذبة وأخشى زيارة الطبيب، ساعدوني
- سؤال وجواب | مدى وجود أضرار جانبية عند تناول حليب الانشور بلس
- سؤال وجواب | أشرب لترًا من الشاي يوميا، فهل يضر بالصحة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل