مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مجالسة الفاسق. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحريم العمل بتسويق كوبونات القمار والميسر مع الغش والتدليس
- سؤال وجواب | ذم الفحش وهل يأثم من استمع لسب الدين وهل ينتقض وضوؤه
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من رفع جرعة السبرالكس.فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ابني لديه سمات التوحد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مـيـسـر الـعـصر الحديث
- سؤال وجواب | ما أسباب سرعة الانتصاب اللا إرادي وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر في إزالة الإفرزات البضاء حول فتحة البول؟
- سؤال وجواب | تهافت ادعاء من يسمع الغناء في السفر لطرد النوم
- سؤال وجواب | ألم في الجهة اليسرى تحت الثدي يزول عند ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | تتوقف صحة الاعتقاد والعبادة على تعلم العلوم الشرعية
- سؤال وجواب | نصائح للإقلاع عن لعب القمار
- سؤال وجواب | حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب
- سؤال وجواب | هل أمارس الرياضة وأنا أعاني ارتخاء الصمام المترالي؟
- سؤال وجواب | هل الارتجاع البسيط في صمام القلب يسبب حالة من الخوف والرجفة؟
- سؤال وجواب | زملائي يستغلون طيبتي ويستهزؤون بي. ما التعامل المناسب معهم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

قرأت في تنبيه الغافلين: أن الجلوس مع الفساق إيناسا لهم صغيرة من صغائر الذنوب ولو كانت في غير معصية، فهل هناك دليل على ذلك؟ وهل هذا يعني أن المسلم يقاطع المجتمعات، لأنه لا يخفى عليكم أنه لا يكاد يوجد مسلم في هذا الزمن ليس بفاسق إلا النزر اليسير على مذهب من يقول إن الغيبة كبيرة ونحوها؟ وماذا يقصد النحاس بالفساق هنا؟ هل هم أصحاب الكبائر المنصوص عليها، أو المتفق عليها مثلا؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن ما ذكر من أن الجلوس مع الفساق إيناسا لهم إلى آخره لا نعلم صحته ولا دليله، وإذا كنت تقصد تنبيه الغافلين للسمرقندي فقد ذكر أهل العلم أنه يحوي الكثير من الموضوعات، قال البيروتي الشافعي في أسنى المطالب: وكذلك كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي فيه كثير من الموضوع.

انتهى.

وانظر الفتوى رقم:

49119�

�مزيد الفائدة عن هذا الكتاب هذا مع أن مجالسة أهل الفسق عموما منهي عنها قال النووي في شرح صحيح مسلم عند كلامه على الحديث: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة ـ قال: وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس، أو يكثر فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة.

وبهذا يتبين لك أنه لا تجوز مجالسة الشخص حال ارتكابه للمعصية سواء كانت غيبة أو غيرها إلا لمن ينكر عليه وينهاه عن منكره، فإن امتنع أو لم يستطع الإنكار عليه فليعتزله وليترك مجالسته, وفي بعض الحالات قد لا يجد المسلم بدا من مجالسة أهل الفسق لحاجة، أو ضرورة مع الإنكار عليهم قدر المستطاع وعدم الرضا بما هم عليه، والضرورة تقدر بقدرها، قال النووي: باب تحريم الغيبة وأمر من سمع غيبة محرمة بردها والإنكار على قائلها، فإن عجز، أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس إن أمكنه.

انتهى.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث: من جالس أهل المعاصي وتكلم معهم بما فيه خير لهم من إرشادهم ودعوتهم إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن, فقد أحسن لقيامه بواجب البلاغ, فإن استجابوا فالحمد لله, وإن أصروا على عصيانهم فقد أعذر إليهم الحجة عليهم, ووجب عليه اعتزالهم بعدا عن المنكر, قال الله تعالى: وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ {الأعراف}.

انتهى.
وفي الفروع لابن مفلح: وأما هجر الفاسق فمشروع إذا كان في هجره مصلحة، قال القاضي أبو الحسين في التمام: لا تختلف الرواية في وجوب هجران أهل البدع وفساق الملة، وقال في الآداب: أطلق كما ترى, وظاهره أنه لا فرق بين المجاهر وغيره في المبتدع والفاسق، وقال القاضي في الأمر بالمعروف: إلى أن قال ونقل حنبل: إذا علم من الرجل أنه مقيم على معصية لم يأثم إن هو جفاه حتى يرجع, وإلا كيف يبين للرجل ما هو عليه إذا لم ير منكرا عليه, ولا جفوة من صديق.

انتهى.
ثم إن الغيبة محرمة باتفاق المسلمين وقد عدها كثير من أهل العلم في الكبائر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

98340�

�لبيان الفرق بين الكبيرة والصغيرة راجع الفتوى رقم:

102576

ولبيان تعريف الفاسق انظر الفتوى رقم:

57909�

�ما بينا الفرق بين الفسوق ومطلق المعصية في الفتوى رقم:

134061

فراجعها.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زملائي يستغلون طيبتي ويستهزؤون بي. ما التعامل المناسب معهم؟
- سؤال وجواب | القائد الفذ محمد بن القاسم الثقفي
- سؤال وجواب | عانيت لفترة من اكتئاب حاد وتناولت أدوية وشفيت منه ثم عاد
- سؤال وجواب | أنا دائماً حزينة، فهل أحتاج لطبيب نفسي؟!
- سؤال وجواب | شروط السفر إلى بلاد الكفار للدراسة
- سؤال وجواب | والدي مريض ضغط وسكر، فهل زيادة التبول يسبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من أنيميا وارتفاع في هرمون الغدة الدرقية، فما هو العلاج؟ وهل لذلك دور في ضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في الجامعة المختلطة
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة التسريب الوريدي وضعف الكفاءة الجنسية!
- سؤال وجواب | توثيق العلماء لأبي النضر محمد بن محمد بن يوسف الطوسي
- سؤال وجواب | كيف يكون لباس المرأة المسلمة
- سؤال وجواب | رتبة حديث "ما عبد الله بشيء أفضل من جبر."
- سؤال وجواب | تأثير الفتحة التي بجوار الصمام على الحمل والولادة
- سؤال وجواب | من شروط اللباس الشرعي للمرأة ألا يكون زينة في نفسه
- سؤال وجواب | هل العصائر الظازجة والفواكه تزيد من نسبة السكر في الدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل