مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زملائي يستغلون طيبتي ويستهزؤون بي. ما التعامل المناسب معهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل حجاب الموضة يعتبر لباس شهرة؟
- سؤال وجواب | قريبي لا يستطيع التواصل مع الذين يصغرونه سنا، فما تحليل هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ما حكم إنشاء موقع لرفع الفيديوهات؟ وما مسؤولية صاحب الموقع؟
- سؤال وجواب | ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة )
- سؤال وجواب | حكم الدفع تحت الحساب في المضاربة
- سؤال وجواب | حكم شرب قهوة مستخلصة من فضلات الحيوان
- سؤال وجواب | أشعر برعشة في اليدين، وضعف في الذاكرة
- سؤال وجواب | لضيق التنفس لا أستطيع إكمال دراستي. هل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | أعراض نقص الفيتامين (د) وعلاجها
- سؤال وجواب | هل تعتد في بيت حماها الذي أقام فيه زوجها للتمريض قبل وفاته؟
- سؤال وجواب | الجمع بين العلوم الشرعية والدنيوية
- سؤال وجواب | مدى وجود أضرار جانبية عند تناول حليب الانشور بلس
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب اجتماعي. كيف أغير نفسيتي؟
- سؤال وجواب | هل يوجد أدوية لعلاج سرعة القذف دون آثار جانبية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب في السادسة عشرة من عمري، لدي صفة محمودة، بل مرغوبة في نظر قليل من الناس، وهي طيبة القلب والتسامح، وعند أغلب الناس يعتبر ذلك ضعفًا في الشخصية، وسذاجة وغباء، وأيضًا أنا سريع التأثر، وأبتعد عن الخصومات والمجادلات، وأحرص دائمًا على مشاعر الآخرين.

لدي ضعف في التواصل، -خاصة اللفظي- بشكل ملحوظ، وحتى الانزعاج الشديد والحساسية المفرطة من انتقادات الناس، ونقص واضح في مهارات التواصل الاجتماعي، ومهارات إثبات الذات، ومتقلب المزاج، وخجول جدًا ومهذب، وأحب الدراسة، والتعليم في كافة المجالات.

في المدرسة أعاني كثيرًا من زملائي، ربما من السخافة والتفاهة، وكلامهم غير اللائق، وربما من الجهل، وللأسف أصبحوا يستغلون طيبتي وتسامحي لقضاء مصالحهم، ويستهزؤون بي، وخاصة عند نطق أحد الأحرف اللثوية، وبعض الأحيان أتلعثم في الكلام، وأنا أصمت وأقول في نفسي: ما يدور حولي لا يستحق الكلام، فأنا محتار في طريقة تعاملي معهم.

لي صديق يشفق علي ويساعدني في النقاش، ويقف معي ودائمًا ينصحني أن أغير معاملتي معهم، وقال لي مقولة: "إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب".

سؤالي: هل للطيبة حدود؟ وكيف تنصحونني في التعامل مع زملائي في المدرسة؟ وهل يوجد حل لكي أصبح طليق اللسان؟ وهل يمكن أن أتخلص من خجلي وأصبح جريئًا بعض الشيء؟ ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل، والسؤال الذي يدل على إنك بخير بفضل الكبير المتعال والحليم المهذب لا يجاري الجهال، بل يصبر على الالتزام بحسن الأخلاق والأقوال والأفعال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال وأن يحقق في طاعته الآمال.

واعلم أن العاقل لا يترك طيبته وأخلاقه الجميلة لفساد الناس، أو تغير الحال والزمان، وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يعظ أخاه في الحياء -يدعوه إلى أن يقلل منه- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير) ولو أننا ألقمنا كل مسيء بحجر لأصبح الصخر مثقالاً بدينار.

أما بالنسبة لمهارات التواصل فهي مطلوبة مع ضرورة أن تحافظ على حسن الكلام، وتتسلح بحسن القصد، وحسن الفهم، ونعتقد أن تواصلك مع موقعك، وحسن عرضك لما عندك دليل على أنك سوف تبلغ العافية، فليس هناك داع للانزعاج، ونتمنى ألا تنزعج من انتقادات الناس؛ لأن رضاهم غاية لا تدرك والعاقل يجعل همه إرضاء الله.

ونحن إذ نشكر لصديقك محاولاته في المساعدة ندعوك للتجاوب معه فيما ليس فيه مخالفة شرعية، ودرب نفسك على الأخذ والرد، واعلم أن عيوب النطق ليست مشكلة، وهناك علماء لهم خطب ومحاضرات، وعندهم مشكلات في بعض الأحرف، أو الكلمات فما أقعدهم ذلك، وتذكر إنه لا يوجد إنسان إلا وفيه نقص في جانب من جوانب الحياة، والكمال لله وحده.

أما بالنسبة لمصالح الزملاء فقدم المساعدة لمن يستحقها، واعتذر للآخرين بحسن أدب، وتجاهل السفيه، وأحسن إلى من يحسن إليك، وأحسن اختيار الأصدقاء، وانفرد بمن أساء وقدم له النصح، فإن ذلك سيحمله على الاعتذار، أما إذا أشعرتهم بضعفك فإن اللئيم قد يحاول الاستمرار في الإساءة.

ولا يخفى عليك أن الحياء مطلوب، وهو انكسار يعتري النفس من الخوف مما يعاب، وهو شعبة من الدين وقرين للإيمان، وهو خلق الإسلام بخلاف الخجل الذي يترتب عليه ضياع الحق والتقصير في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مخافة الناس، فلا تتردد في قول الحق، ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى ثم بكثرة اللجوء إليه، وندعوك إلى زيادة التواصل مع الأصدقاء بعد اختيارهم، وعبر لمن حولك عما يجيش بخاطرك، واستمر في مخالطة الناس، وابذل لهم الخير واصبر على أذاهم وتوكل على الله.

سعدنا بتواصلك ونطالبك بالمزيد، ونعتقد أن وصولك إلى موقعك هذا وتفاعلك معه خطوة مهمة على الطريق، فأنت تتواصل مع إخوة وآباء جندوا أنفسهم لخدمة الشباب، وهل تملك الأمة بعد إيمانها أغلى منكم يا شباب؟! نسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك ويحفظك، ويتولانا ويتولاك، ويحقق لك مناك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب اجتماعي. كيف أغير نفسيتي؟
- سؤال وجواب | هل يوجد أدوية لعلاج سرعة القذف دون آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | عند الشعور بضيق التنفس أنتف شعري، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تشترط في عقد زواجها أن تكون تسمية الأولاد لها، وأن لا يتزوج عليها بأخرى
- سؤال وجواب | كثرة التبول ونزول المني دون إثارة
- سؤال وجواب | أدوية الرهاب الاجتماعي هل لها آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | منع الصغرى من الزواج حتى تتزوج الكبرى
- سؤال وجواب | خوف ووسواس وأعراض أخرى رغم تناول الأدوية فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مخالطة الناس في الخير واعتزالهم في الشر وما لا فائدة فيه
- سؤال وجواب | القلق الاجتماعي ملازم لي منذ الصغر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزواج بشاب يعد آخر العنقود في أسرته
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بلبن ولحم غنم ، اعتادت شرب الماء مع كلب
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وينزل منها دهون عند الضغط عليها. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب المجالس، فهل الدواء الموصوف لي ترونه مناسبا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل