مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خلاصة ما ذكره العلماء في أثر الرياء على العمل الصالح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | متى تجب الزكاة في المال
- سؤال وجواب | أريد نقش شامات على وجهي وأخاف من أضرارها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شروط التوبة من المظالم المتعلقة بالعباد
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الزكاة لتدفع على أقساط
- سؤال وجواب | يريد خطبتي ولكنه من منطقة مختلفة وأهلي قد يرفضونه، ما العمل؟
- سؤال وجواب | اطلاع الأجانب على صور المرأة بغير حجاب
- سؤال وجواب | تقديم الزكاة قبل موعدها. حكمها. والأموال التي تجوز فيها
- سؤال وجواب | ما سبب إصابة الطفل بالهزال فجأة؟
- سؤال وجواب | أخشى أن أكون قد فقدت عذريتي، أرجو منكم الإفادة
- سؤال وجواب | أصبت ببحة في الصوت، فهل ارتجاع المريء هو السبب؟
- سؤال وجواب | تأخير الزكاة للتأكد من حاجة المحتاج
- سؤال وجواب | علمت بأنها مصابة بذات الجنب وعليها صيام لم تقضه
- سؤال وجواب | حكم بيع الزيتون على الشجر وعلى من تجب زكاته وحكم تأخير الزكاة عدة سنوات جهلا بوجوبها
- سؤال وجواب | إذا تراضى الورثة على قسمة فلا حرج عليهم في إمضائها وإن تضمنت وقوع بعض الضرر على أحدهم .
- سؤال وجواب | من ساهم في بناء عقار بغرض التجارة ولم يخرج الزكاة جهلًا ثم خسر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

-رجل أتى بأصل الإيمان وكان يرائي ببعض الأعمال .هل يدخل الجنة ابتداءا أم لا؟.

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ورد ذم الرياء في الكتاب والسنة، ومن ذلك قوله تعالى: (فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون*الذين هم يراءون)[الماعون:4-6] وقوله: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)[الكهف:110] وقوله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه" رواه مسلم، ورواه ابن ماجه بلفظ: "فأنا منه بريء وهو للذي أشرك".

وأما أثر الرياء على العمل ففيه تفصيل، ذكره الإمام ابن رجب الجنبلي وغيره ونحن نذكر كلام ابن رجب بشيء من الاختصار.

قال رحمه الله : واعلم أن العمل لغير الله أقسام: 1-فتارة يكون الرياء محضاً بحيث لا يراد به سوى مراءاة المخلوقين لغرض دنيوي، كحال المنافقين في صلاتهم، كما قال الله عز وجل: (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام، وقد يصدر في الصدقة الواجبة أو الحج، وغيرهما من الأعمال الظاهرة أو التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة.وتارة يكون العمل لله، ويشاركه الرياء: فإن شاركه في أصله، فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه وحبوطه أيضاً.

كالحديث السابق: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك" وأخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث أبي سعيد بن أبي فضالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه، نادى مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله عز وجل، فليطلب ثوابه من عند غير الله عز وجل، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك" وخرج النسائي بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا شيء له" فأعادها ثلاث مرات، يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا شيء له" ثم قال "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً، وابتغي به وجهه".

ولا نعرف عن السلف في هذا خلافاً، وإن كان فيه خلاف عن بعض المتأخرين.

-وأما إن كان أصل العمل لله، ثم طرأت عليه نية الرياء، فإن كان خاطراً دفعه، فلا يضره بغير خلاف، وإن استرسل معه، فهل يحبط به عمله أم لا يضره ذلك ويجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف قد حكاه الإمام أحمد وابن جرير الطبري، ورجحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازى بنيته الأولى، وهو مروي عن الحسن البصري وغيره.

وذكر ابن جرير أن هذا الاختلاف إنما هو في عمل يرتبط آخره بأوله كالصلاة والصيام والحج، فأما ما لا ارتباط فيه كالقراءة والذكر وإنفاق المال ونشر العلم، فإنه ينقطع بنية الرياء الطارئة عليه ويحتاج إلى تجديد نية.

فأما إذا عمل العمل لله خالصاً، ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين بذلك، ففرح بفضل الله ورحمته، واستبشر بذلك، لم يضره ذلك، وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الرجل يعمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ فقال: "تلك عاجل بشرى المؤمن" خرجه مسلم.

قال ابن رجب رحمه الله : وبالجملة؛ فما أحسن قول سهل بن عبد الله التستري: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب.

وقال يوسف بن الحسين الرازي: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي، وكأنه ينبت فيه على لون آخر.

فهذا حاصل ما ذكره العلماء في أثر الرياء على العمل.وعليه، فمن أتى بأصل الإيمان ودخل الرياء على بعض أعماله، فقد يؤدي إلى حبوط هذه الأعمال على نحو ما سبق، فيكون تاركاً للواجب وفاعلاً للحرام، بل الرياء من الشرك الأصغر، ومن كانت هذه حاله، ومات دون توبة فأمره إلى الله تعالى، إن شاء غفر له وأدخله الجنة ابتداء، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم أدخله الجنة، وهذا معتقد أهل السنة والجماعة في سائر أهل المعاصي والكبائر إذا سلموا من الكفر الأكبر.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يشرع تأخير الزكاة بزعم أن المال المتوفر قد يحتاج إليه المزكي
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة في الطهر المتخلل للحيضة
- سؤال وجواب | كيفية تقدير الزكاة لسنوات فائتة
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصوم يوم الجمعة
- سؤال وجواب | دفع الزكاة على أقساط معجلة جائز
- سؤال وجواب | إطالة الأظافر.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | زكاة من مُنِعَ حقه في التركة مدة عشرين سنة
- سؤال وجواب | الجمع بين أن زوجة المؤمن من الحور العين تعرف بعض أحواله في الدنيا وبين أن من كظم غيظه خيره الله من الحور العين
- سؤال وجواب | زيادة كريات الدم الحمراء وتخثر الدم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة على هيئة أقساط
- سؤال وجواب | هل يلزم زوجتي تناول علاج منع التخثر عند الحمل مجدداً؟
- سؤال وجواب | نزول دم الطمث ثقيلا.ما سببه؟
- سؤال وجواب | التفصيل في صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | أعاني من نتف الشعر ولا أرغب بالذهاب للطبيب النفسي، أفيدوني
- سؤال وجواب | أشكو من نتف الشعر بمنطقة الشارب ومشكلة قضم الأظافر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل