مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فضيلة إخفاء العمل الصالح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حول حديث سيدات أهل الجنة وذكر أربعة ليس منهن عائشة ، وفضل عائشه رضي الله عنها
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في نطق بعض الحروف كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل التوتر والخوف الزائد يسببان الوفاة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب بوجهي وكتفي وظهري، ما العلاج المناسب لي؟
- سؤال وجواب | وقت صلاة النافلة وفوائدها
- سؤال وجواب | لا أحس برأسي نهائيًا مع تبلد في المشاعر. أريد أن أحس بطعم الحياة
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين مصالحي وبين رعايتي لرجل عاجز؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاعر البغض والكره تجاه خادمتنا؟
- سؤال وجواب | حكم صيام يوم تكملة لرمضان إذا اختلف الناس في صومه
- سؤال وجواب | ما مدى فعالية ليزر picosecond في علاج آثار حب الشباب؟
- سؤال وجواب | تحايل الشخص لأخذ منحة لا تنطبق عليه شروط استحقاقها
- سؤال وجواب | أعاني من نقص فيتامين (د) وألياف في الثدي
- سؤال وجواب | المعاصي سبب النقمة
- سؤال وجواب | حكم من على زوجته ألا تدخل إلى بيت جارتها
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من تصبغات جدري الماء وحب الشباب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

أشرف على بعض المواقع النسائية، و سؤالي عن موضوع عنوانه: مسابقة في الذكر: وفيها 3 مراحلفي ال3 أيام الأولى تنظر الأخوات من تأتي بأكبر عدد من الاستغفاروفي 3 أيام التالية ننظر من تأتي بأكبر عدد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.وفي ال3 أيام الاخيرة نرى من التي زرعت أكبر عدد من النخيل و يقصد به التسبيح.

فهل في هذا الموضوع شيء؟أفيدوني بارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتنافس في الخيرات أمر مرغوب، والتعاون على البر والتقوى أمر مطلوب، فإن كان المقصد من إخبار الشخص بما يقوم به من عبادة إنما هو التحدث بنعم الله والتعاون على البر والتقوى والتشجيع على ذلك، فالظاهر أنه لا حرج فيه على من يأمن على نفسه الرياء والعجب، وأما من لا يأمن ذلك على نفسه فلا يخبر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

76325.

والذي ننصح به هو أن يكون الترغيب في الذكر والتشجيع عليه بغير هذه الطريقة المذكورة في السؤال، فإنه لا يخفى أن أكثر الناس لا يؤمَن عليهم الرياء والتسميع، لضعف النفوس وخفاء داء الرياء ومسالكه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل.

رواه أحمد.

وحسنه الألباني.

ومن جهة أخرى فإن الله تعالى رغب في الذكر الخفي الذي لا يجهر به، فقال: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ.

{الأعراف: 205}.

وقال سبحانه: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.{الأعراف: 55}.

قال السعدي: { وَخُفْيَةً } أي: لا جهرا وعلانية يخاف منه الرياء، بل خفية وإخلاصا للّه تعالى.

اهـ.

وقال ابن كثير: عن ابن عباس في قوله: { تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } قال: السر.

وقال ابن جرير: { وَخُفْيَة } يقول: بخشوع قلوبكم وصحة اليقين بوحدانيته وربوبيته فيما بينكم وبينه لا جهارا ومراءاة.

وعن الحسن قال: إنْ كانَ الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل لقد فقُه الفقه الكثير وما يشعر به الناس.

وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزُّوَّر وما يشعرون به، ولقد أدركنا أقوامًا ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبدا، ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يُسمع لهم صوت، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله تعالى يقول: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً }.

وذلك أن الله ذكر عبدًا صالحا رَضِي فعله فقال: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا }.

وقال الشوكاني في (فتح القدير): الخفية: الإسرار به؛ فإن ذلك أقطع لعرق الرياء وأحسم لباب ما يخالف الإخلاص.

وقال الشنقيطي في (أضواء البيان) بعد أن بين فضيلة الإخفاء: إنما كان الإخفاء أفضل من الإظهار لأنه أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء.

وعلى ذلك نص جماعة من المفسرين كالثعالبي والقرطبي وأبي حيان والرازي والنيسابوري.

ومما استفاده ابن العربي من هذا الآية في (أحكام القرآن) قوله: الأصل في الأعمال الفرضية الجهر، والأصل في الأعمال النفلية السر، وذلك لما يتطرق إلى النفل من الرياء والتظاهر بها في الدنيا والتفاخر على الأصحاب بالأعمال وجبلت قلوب الخلق بالميل إلى أهل الطاعة.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كلمة (أيوة) ليست من صريح الطلاق ولا كناياته
- سؤال وجواب | هل أقبل بهذا الرجل كزوج إن تقدم لخطبتي رسميا؟
- سؤال وجواب | ألم المعدة والصدر مع شعور بالاختناق هل هو علامة على مرض في القلب؟
- سؤال وجواب | حكم اللحوم التي تباع في بلاد المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من الحبوب الملتهبة في ذراعي. فهل هي نجسة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالظلم لأن زوجي لا يسمح لي بالتصرف في راتبي؛ فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عمليات جراحية بواسطة الجن. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نفقة المطلقة الرجعية
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في الظهر والكتفين والرقبة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع ووسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | حكم شراء أسهم مدينة الإنتاج الإعلامي
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بخطيبي الأول، فهل أتزوج الثاني تحقيقا لرغبة والدّي؟
- سؤال وجواب | رأي الشرع في تحدث الخاطب مع خطيبته هاتفياً
- سؤال وجواب | ما أسباب الحبوب الحمراء التي تظهر في الوجه، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | تأثير دواء التيجريتول والبروزاك على الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل