مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حول حديث سيدات أهل الجنة وذكر أربعة ليس منهن عائشة ، وفضل عائشه رضي الله عنها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاكتئاب المتطور إلى الظنان والتشكك . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | هل تقيم مع أهلها أم تبقى معهم في دار الكفر
- سؤال وجواب | هل هناك حديث يخبر عن حظر تجاري يقع على بلاد العراق والشام ومصر ؟
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة من أجل العمل
- سؤال وجواب | قراءة القرآن في أوقات العمل
- سؤال وجواب | الوساوس الظنانية من العلل والأضرار
- سؤال وجواب | اضطربت الدورة مؤخرا بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحليب، فهل هناك علاجات طبيعية لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب معاناتي من الوساوس والتوتر رغم أن حياتي مستقرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تفكير مفرط في الأمراض وأخاف من الموت
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في انفعالاتي وأشعر أن زوجي لا يحبني!
- سؤال وجواب | صفات أصحاب السوء، وحكم مصاحبتهم
- سؤال وجواب | حكم عمل طالب الطب في مركز للعلاج الطبيعي على أنه طبيب يقوم بالتشخيص والعلاج وحكم راتبه
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية والأفكار السيئة عن الله والعقيدة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تكتب في السيرة الذاتية حصولها على خبرة لم تكتسبها على الوصف المطلوب؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة رسم ذوات الأرواح لأجل استعمالها فيما يفيد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

لايوجد مسلم على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجهل فضل أمنا عائشه رضي الله عنها ، ولكن دائما يردد الناس وخصوصا الشيعة حديث : ( سيدات نساء أهل الجنة أربع : مريم ، وآسية ، وخديجة ، وفاطمة ، لما لم تذكر أمنا عائشة من سيدات أهل الجنة ، مع أن فضلها عظيم ؟.

الحمد لله.

أولا : الحديث الذي ذكره السائل حديث صحيح ، أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (1331) ، والحاكم في المستدرك (4853) ، من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قال لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَلَا أُبَشِّرُكَ ، أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَيِّدَاتُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَرْبَعٌ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَآسِيَةُ ".

والحديث صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3/411) فقال :" أخرجه الحاكم (3 / 185) وقال: " صحيح على شرط الشيخين ".

ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا ".

انتهى ثانيا : وأهل السنة متفقون على فضل مريم وآسية وفاطمة وخديجة وعائشة وأمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.

وكذلك أهل السنة متفقون على أنهن لسن سواء في الفضل ، مع اختلاف بين أهل العلم من أهل السنة في ترتيبهن في الفضل ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (4/394) : " وَأَفْضَلُ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ " خَدِيجَةُ " وَ " عَائِشَةُ " وَ " فَاطِمَةُ ".

وَفِي تَفْضِيلِ بَعْضِهِنَّ عَلَى بَعْضٍ نِزَاعٌ ".

انتهى.

ومنشأ الخلاف وجود جمع من النصوص في فضلهن جميعا ، ليس بين هذه النصوص نص قطعي الدلالة بترتيب معين ، ولذا تذكر مسألة مشهورة وهي هل خديجة رضي الله عنها أفضل أم عائشة رضي الله عنها ؟ ويذكر أهل العلم فيها ثلاثة أقوال ، أولها أن خديجة أفضل ، والثاني أن عائشة أفضل ، والثالث : التوقف في المسألة.

قال ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص234) بعد حديثه عن خديجة رضي الله عنها قال :" واختلف في تفضيلها على عائشة رضي الله عنها على ثلاثة أقوال ؛ ثالثها : الوقف ".

انتهى ثالثا : بالنسبة للحديث الذي أورده السائل ، وأن سيدات أهل الجنة ليس منهن عائشة رضي الله عنها ، فإن ذلك لا يقدح فيها ، بل ولا يلزم منه فضلهن عليها.

وقد جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري (3411) ، ومسلم (2431) من حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ ".

فهذا الحديث يثبت فضل عائشة رضي الله عنها على النساء ، واختلف أهل العلم في "ال" في النساء هل تدل على "العموم" ، فتكون عائشة مفضلة على جميع النساء ؟ أم هو عام مخصوص ؟ قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة النبوية" (4/301) :" إِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ لَيْسُوا مُجْمِعِينَ عَلَى أَنَّ عَائِشَةَ أَفْضَلُ نِسَائِهِ ، بَلْ قَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَاحْتَجُّوا بِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي مُوسَى وَعَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.

انتهى.

وقال القاري في "مرقاة المفاتيح" (9/3993) :" وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي أَنَّ الْمُرَادَ بِالنِّسَاءِ جِنْسُهُنَّ ، أَوْ أَزْوَاجُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عُمُومًا ، أَوْ بَعْدَ خَدِيجَةَ.

وَالْأَظْهَرُ : أَنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ كَمَا هُوَ ظَاهِرُ الْإِطْلَاقِ ، مِنْ حَيْثُ الْجَامِعِيَّةُ لِلْكَمَالَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ ، الْمُعَبَّرُ عَنْهُمَا فِي التَّشْبِيهِ بِالثَّرِيدِ ، فَإِنَّمَا يُضْرَبُ الْمَثَلُ بِالثَّرِيدِ لِأَنَّهُ أَفْضَلُ طَعَامِ الْعَرَبِ ، وَأَنَّهُ مُرَكَّبٌ مِنَ الْخُبْزِ وَاللَّحْمِ وَالْمَرَقَةِ ، وَلَا نَظِيرَ لَهَا فِي الْأَغْذِيَةِ ، ثُمَّ إِنَّهُ جَامِعٌ بَيْنَ الْغِذَاءِ وَاللَّذَّةِ وَالْقُوَّةِ وَسُهُولَةِ التَّنَاوُلِ وَقِلَّةِ الْمُؤْنَةِ فِي الْمَضْغِ ، وَسُرْعَةِ الْمُرُورِ فِي الْحُلْقُومِ وَالْمَرِّيءِ ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَهَا الْمَثَلَ بِهِ لِيُعْلِمَ أَنَّهَا أُعْطِيَتْ مَعَ حُسْنِ الْخَلْقِ ، وَحُسْنِ الْخُلُقِ، وَحُسْنِ الْحَدِيثِ ، وَحَلَاوَةِ الْمَنْطِقِ ، وَفَصَاحَةِ اللَّهْجَةِ ، وَجَوْدَةِ الْقَرِيحَةِ ، وَرَزَانَةِ الرَّأْيِ ، وَرَصَانَةِ الْعَقْلِ = التَّحَبُّبَ إِلَى الْبَعْلِ ؛ فَهِيَ تَصْلُحُ لِلتَّبَعُّلِ ، وَالتَّحَدُّثِ وَالِاسْتِئْنَاسِ بِهَا وَالْإِصْغَاءِ إِلَيْهَا، وَإِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمَعَانِي الَّتِي اجْتَمَعَتْ فِيهَا ، وَحَسْبُكَ مِنْ تِلْكَ الْمَعَانِي أَنَّهَا عَقَلَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا لَمْ تَعْقِلْ غَيْرُهَا مِنَ النِّسَاءِ ، وَرَوَتْ عَنْهُ مَا لَمْ يَرْوِ مِثْلُهَا مِنَ الرِّجَالِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْحَالِ ".

انتهى.

ولأجل التردد في دلالة النص على ذلك ، وعدم التصريح في أي من النصوص بخصوص التفضيل المذكور ، ذهب كثير من أهل العلم إلى الوقف في المسألة.

قال الشيخ تقي الدين السبكي رحمه الله ، في "قضاء الأرب في أسئلة حلب" (ص235) : " وقد قال المتولي من أصحابنا : تكلم الناس في عائشة وفاطمة ، أيهما أفضل ؟ ، والأولى للعاقل أن لا يشتغل بمثل ذلك.

والكلام في التفضيل صعب ، ولا ينبغي التكلم إلا بما ورد ، والسكوت عما سواه وحفظ الأدب ، رضي الله عن الجميع ، ورزقنا محبتهم ونفعنا بهم ".

انتهى وقال ابن كثير رحمه الله في "قصص الأنبياء" (2/380) - في معرض حديثه عن التفاضل بين خديجة وعائشة رضي الله عنهما - :" وَالْأَحْسَنُ : الْوَقْفُ فِيهِمَا رَضِيَ الله عَنْهُمَا ؛ وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ " يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَامًّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَذْكُورَاتِ وَغَيْرِهِنَّ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَامًّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا عَدَا الْمَذْكُورَاتِ".انتهى.

رابعا : وقد ذهب الإمام ابن حزم رحمه الله ، إلى أن لفظ " سيدات أهل الجنة " : "نص" في إثبات السيادة ، والسيادة : الشرف ، ولكن لا يلزم لإثبات السيادة على الغير ثبوت الفضل عليه ، فقد يُسود المرء على من هو أفضل منه لمتعلقات أخرى.

قال رحمه الله في "الفصل في الملل والأهواء والنحل" (4/103) :" والسيادة غير الْفضل ، وَلَا شكّ أَن فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا سيدة نسَاء الْعَالمين بِوِلَادَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهَا ، فالسيادة من بَاب الشّرف لَا من بَاب الْفضل ، فَلَا تعَارض بَين الحَدِيث الْبَتَّةَ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين.

وَقد قَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا وهُوَ حجَّة فِي اللُّغَة الْعَرَبيَّة :" كَانَ أَبُو بكر خير وَأفضل من مُعَاوِيَة وَكَانَ مُعَاوِيَة أسود من أبي بكر " ، فَفرق ابْن عمر كَمَا ترى بَين السَّادة وَبَين الْفضل وَالْخَيْر ، وَقد علمنَا أَن الْفضل هُوَ الْخَيْر نَفسه، لِأَن الشَّيْء إِذا كَانَ خيرا من شَيْء آخر، فَهُوَ أفضل مِنْهُ بِلَا شكّ ".

انتهى وقال أيضا (4/96) :" وَإِنَّمَا تقع المفاضلة بَين الفاضلين إِذا كَانَ فضلهما وَاحِدًا، من وَجه وَاحِد فتفاضلا فِيهِ.

وَأما إِن كَانَ الْفضل من وَجْهَيْن اثْنَيْنِ ، فَلَا سَبِيل إِلَى المفاضلة بَينهمَا ، لِأَن معنى قَول الْقَائِل أَي هذَيْن أفضل ، إِنَّمَا هُوَ : أَي هذَيْن أَكثر أوصافاً فِي الْبَاب الَّذِي اشْتَركَا فِيهِ ".

انتهى.

ومن أحسن ما قيل في هذا الباب ما ذكره ابن القيم رحمه في "بدائع الفوائد" (3/161) :" الخلاف في كون عائشة أفضل من فاطمة أو فاطمة أفضل ، إذا حرر محل التفضيل ، صار وفاقا.

فالتفضيل ، بدون التفصيل : لا يستقيم.

فإن أريد بالفضل : كثرة الثواب عند الله عز وجل ؛ فذلك أمر لا يطلع عليه إلا بالنص ، لأنه بحسب تفاضل أعمال القلوب ، لا بمجرد أعمال الجوارح ، وكم من عاملين أحدهما أكثر عملا بجوارحه ، والآخر أرفع درجة منه في الجنة.

وإن أريد بالتفضيل : التفضل بالعلم ؛ فلا ريب أن عائشة أعلم ، وأنفع للأمة ، وأدت إلى الأمة من العلم ما لم يؤد غيرها ، واحتاج إليها خاص الأمة وعامتها.

وإن أريد بالتفضيل : شرف الأصل وجلالة النسب ؛ فلا ريب أن فاطمة أفضل ، فإنها بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك اختصاص لم يشركها فيه غير أخواتها.

وإن أريد السيادة : ففاطمة سيدة نساء الأمة.

وإذا تبينت وجوه التفضيل ، وموارد الفضل وأسبابه : صار الكلام بعلم وعدل.

وأكثر الناس إذا تكلم في التفضيل لم يفصل جهات الفضل ، ولم يوازن بينهما ؛ فيبخس الحق ! وإن انضاف إلى ذلك نوع تعصب وهوى لمن يفضله : تكلم بالجهل والظلم.

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن مسائل عديدة من مسائل التفضيل ، فأجاب فيها بالتفصيل الشافي.

ومنها : أنه سئل عن خديجة وعائشة ، أمي المؤمنين ؛ أيهما أفضل؟ فأجاب : بأن سبق خديجة وتأثيرها في أول الإسلام ، ونصرها وقيامها في الدين : لم تشركها فيه عائشة ولا غيرها من أمهات المؤمنين.

وتأثير عائشة في آخر الإسلام ، وحمل الدين وتبليغه إلى الأمة ، وإدراكها من العلم ما لم تشركها فيه خديجة ولا غيرها : مما تميزت به غيرها.

فتأمل هذا الجواب الذي لو جئت بغيره من التفضيل مطلقا لم تخلص من المعارضة ".

خامسا : الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل عائشة رضي الله عنها كثيرة جدا.

منها : أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :" أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ ، فَقُال : مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُوهَا.

أخرجه البخاري (3662) ، ومسلم (2384).

ومنها : أنه صلى الله عليه وسلم قال لأم سلمة رضي الله عنها :" لاَ تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّ الوَحْيَ لَمْ يَأْتِنِي وَأَنَا فِي ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلَّا عَائِشَةَ ".

ولما قَالَتْ فاطمة لرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ العَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:" أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ؟» فَقَالَتْ: بَلَى ، قَالَ :" فَأَحِبِّي هَذِهِ ".

أخرجه البخاري (2581) ، ومسلم (2442) ، وغير ذلك كثير.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما صحة خبر في أشراط الساعة: (لتؤخذن المرأة فليبقرن بطنها ثم ليؤخذن ما في الرحم فلينبذن مخافة الولد)؟
- سؤال وجواب | هل رأى السامري جبريل عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | كتب في تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | يسأل عن مقولة إبراهيم عليه السلام لإسماعيل : غيّر عتبة بابك
- سؤال وجواب | أشعر أنني إنسانة تافهة بلا هدف في الحياة ولا أفهم ذاتي، ساعدوني
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: ( لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَتَمَنَّوْنَ فِيهِ الدَّجَّالَ )؟
- سؤال وجواب | المرأة بين العمل وتربية الأولاد
- سؤال وجواب | جميع أهل الكتاب سيؤمنون بعيسى عليه السلام قبل موته ، وذلك عند نزوله آخر الزمان
- سؤال وجواب | مراجع في: التفسير والسيرة والتاريخ والحديث
- سؤال وجواب | متى يتغير مناخ جزيرة العرب؟ وما هو مصير أتباع الدجّال؟
- سؤال وجواب | لو كان ابن صياد هو الدجال، كيف لم يقرأ النبي عليه الصلاة والسلام كلمة " كافر " بين عينيه ؟
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية في المذهب المالكي
- سؤال وجواب | طنين في الرأس وآلام في الصدر أعاني منها بعد أن صحوت يوما فزعا من نومي
- سؤال وجواب | حديث: لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت
- سؤال وجواب | هل من تحقيق لكتب ابن أبي الدنيا وتفسير الطبري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07