مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إبداء الزوجة رأيها في إنفاق زوجها على أقاربه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب عدم شعورنا بلذة الإسلام عكس الذين يدخلون فيه؟
- سؤال وجواب | مخاطر جراحة شفط الدهون وحكمها الشرعي
- سؤال وجواب | ألم في القفص الصدري ما سببه؟ وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | مترددة بين أمر الزهد في الدنيا وبين الرغبة في متاعها، فكيف أوفق بينهما؟
- سؤال وجواب | أصبح جلدي جافاً بسبب الوسواس القهري.هل هذا الدواء يفيدني؟
- سؤال وجواب | فتاة منتقبة كل من يتقدم للزواج منها أناس يعملون في الهيئات التي تحكم بغير ما أنزل الله فترفضهم وأهلها يتخوفون أن يفوتها قطار الزواج
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لرؤية النبي في المنام؟
- سؤال وجواب | هل من طوله 170 سم يعتبر قصيرا؟
- سؤال وجواب | غيرتي ممن كان سيتقدم لخطيبتي قبلي تقتلني!
- سؤال وجواب | هل تطيع والدها في خلع النقاب والخروج للعمل؟
- سؤال وجواب | ما هو الخشوع؟ وما المقصود بالنية؟
- سؤال وجواب | حكم تنويع الأذكار في الركوع والسجود في الصلاة الواحدة
- سؤال وجواب | الموقف ممن ادعى نسبا قبليا بلا برهان وهل يؤخذ بالبصمة الوراثية
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق على عدم فعل شيء ثم أراد فعله
- سؤال وجواب | أشكو من بطانة الرحم الرقيقة وضعف التبويض وأرغب في الإنجاب!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

زوجي مغترب للعمل في الخارج حتى يمكننا الارتقاء بمستوى معيشتنا، حيث إننا سافرنا دون مسكن خاص بنا أو أثاث أو غيره، على أمل أن نستطيع الادخار من عمله ـ حيث ارتفاع الراتب نسبيا ـ ونوفر احتياجاتنا إلى مستوى أفضل في بلدنا ثم نعود لنستقر ببلدنا مرة أخرى، وأتحمل فراقي عن أهلي وبلدي في سبيل هذا وسؤالي هو: أن زوجي عندما يتقاضي راتبه يسألني أن أخاه فلان وأخته فلانة ووالده وأقاربه يطلبون منه كذا وكذا، ما رأيي في ذلك؟ وعندها أكون عاجزة عن الرد، أفدني ـ يا شيخنا ـ فأنا أرى أن أخاه هذا وذاك ليسا في أي حاجة للمساعدة، بينما الأخت فلانة والأخ فلان في حاجة للمساعدة بمقدار كذا، وأبدأ في تبرير رأيي، ولا أخفي عليكم أنني أفكر في نفسي، فأنا مغتربة لفترة محددة، لتوفير مسكن وأثاث ثم أعود، فأقول في نفسي هل نساعد من لديه فيلا وسيارة؟ وهل نساعد الأخت المسؤول عنها زوجها وقد سبق وساعدناها في زواجها بالأثاث، رغم أنني لم أشتره لنفسي حتى الآن؟ فهل أكون مخطئة عندما أبدي رأيي وأقول هذا يحتاج وهذا لا يحتاج بالحجة والبرهان؟ وهل علي إثم عندما أقول: أشتري بهذا أثاثا طالما قد وفرناه لغيرنا وقمنا بدورنا نحوهم ولم نتخل عنهم؟ وزوجي يثق برأيي ويعمل به وأنا خائفة من ارتكاب إثم عندما يأخذ برأيي، فمثلا: في حرماننا من غالب راتب هذا الشهر لأخته حتى تشتري به كماليات؟ علما بأنني تعاملت مع أخته سابقا واكتشفت أنها تكذب علي ـ هداها الله ـ فهل عندما يأخذ برأيي وأبديه ـ كذلك ـ أكون آثمة؟ أفيدوني أفادكم الله ، علما بأنني ـ والله ـ أقول له رأيي بما يرضي الله وأخشى أن أمتنع عن إبداء رأيي فيغضب مني وأخشى أن أقول له أعمل ما تحب فيثور علي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما يقوم به زوجك من مساعدة إخوته وأخواته ـ خصوصا المحتاج منهم ـ عمل كريم، وهو من القربات العظيمة التي يتقرب بها المتقربون إلى ربهم وينالون بها رضوانه وجنته، لما يتضمنه من صلة الرحم وإيتاء ذوي القربى ومساعدتهم وسيعود عليكم ـ إن شاء الله ـ من بركات هذا العمل في الدنيا قبل الآخرة من سعة الرزق وهناء العيش وطيب الحياة، فإن الله سبحانه شكور يشكر إحسان عباده ويثيبهم عليه، وقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه.

فكوني ـ رحمك الله ـ عونا لزوجك على فعل الخيرات وعمل الصالحات، ولكن ـ في ذات الوقت ـ ينبغي أن يعلم الزوج أن زوجته وأولاده هم أولى الناس ببره وإحسانه، فينبغي أن يهتم بتلبية ضرورياتهم وحاجياتهم قبل إخوته وسائر أرحامه، ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقال رجل يا رسول الله عندي دينار، فقال تصدق به على نفسك، قال عندي آخر، قال تصدق به على ولدك، قال عندي آخر، قال تصدق به على زوجتك ـ أو قال زوجك ـ قال عندي آخر، قال تصدق به على خادمك، قال عندي آخر قال أنت أبصر.

حسنه الألباني.

جاء في شرح سنن أبي داود للعيني: المراد من الصدقة فيه: النفقة، ورتب عليه السلام الأول فالأول والأقرب فالأقرب، أمره أن يبدأ بنفسه ثم بولده، لأنه كبعضه، ثم ثلث بالزوجة وأخرها عن الولد، لأنه إذا لم يجد ما ينفق عليها تركها فينفق عليها ذو رحم تجب نفقتها عليها أو تتزوج بآخر فينفق عليها.

انتهى.

أما عن استشارة زوجك فيمن يستحق العطاء ومن لا يستحق: فالواجب عليك أن تنصحي له بالحق والعدل فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المستشار مؤتمن.

رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وصححه الألباني.

ولأن هذا من جنس النصيحة الواجبة، فعن تميم الداري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

رواه مسلم.وروى مسلم في صحيحه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حق المسلم على المسلم ست: قيل ما هن يا رسول الله ؟ قال إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس ـ فحمد الله ـ فشمته، وإذا مات فاتبعه.

جاء في دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين: وإذا استنصحك: أي طلب منك النصح ـ وهو تحري ما به الصلاح من قول أو فعل ـ فانصح له وجوبا عليك بأن تذكر له ما به صلاحه، وطلبه ليس شرطا لوجوب بذله أو ندبه، لأنه يجب تارة ويندب أخرى لمن طلب ومن لم يطلب، فذكره إنما هو لإفادة أن تأكده بعد الطلب أكثر.

وفي التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي: وإذا استنصحك فانصح له.

وجوبا وابذل الجهد.

فما دمت تتقين الله سبحنه في نصيحتك وتوجهين زوجك إلى ما فيه الحق والصواب، فلا حرج عليك من ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كم من الممكن أن يكون طولي بعد أربع سنوات؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الخير والشر
- سؤال وجواب | نذرت نذرا ولم أعمل به، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الأشعة السينية؟
- سؤال وجواب | أفكاري السلبية ووساوسي تجعلني غريبا في المجتمع
- سؤال وجواب | تقدم لي ابن خالتي الذي يدرس في الخارج ولا أستطيع اتخاذ القرار.
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لزيادة طول القامة؟
- سؤال وجواب | مدى صحة دعاء وجود الضالة
- سؤال وجواب | هل من وسائل للثبات على الطاعة؟
- سؤال وجواب | ما هو سبب الدوخة؟ الضغط أم القلق؟
- سؤال وجواب | الوفاء بالنذر المعلق
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن الدعاء لأني لا أدعو الله إلا لمصلحة؟
- سؤال وجواب | أريد ترك المعاصي لله وليس لأجل أحد
- سؤال وجواب | هجرة الصديق ذي الأفكار الفاسدة
- سؤال وجواب | تفصيل القول في حكم الاستعاذة في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل