مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | آراؤها في العمل ، والعلاقات الاجتماعية : لا تعجب خطيبها ؟!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق حق للزوجة لا يسقط إلا إذا أسقطته- سؤال وجواب | نفقة الزوجة الكبيرة وتمريض الزوج
- سؤال وجواب | شعور الفتاة التي تقدم بها السن بالحقد على الفتيات المتزوجات
- سؤال وجواب | هل يجوز لي مخالفة والداي و ترك عملي؟
- سؤال وجواب | نسبة البطالة في تخصصي مرتفعة وميولي للطب أكثر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في القلب والقولون والشعر، وأريد حلا لها.
- سؤال وجواب | حكم إتيان العرافين وتصديقهم
- سؤال وجواب | أصبت بعقدة نفسية بسبب تعرق مؤخرتي عند الجلوس. أريد حلا
- سؤال وجواب | لا يحكم بانتقاض الوضوء إلا باليقين الجازم بحدوث ما ينقضه
- سؤال وجواب | الشعور بالضيق بعد التوبة هل هو دليل على عدم تقبلها؟
- سؤال وجواب | استحضار النوايا الحسنة في الدراسة محفزٌ على التفوق.
- سؤال وجواب | هل أساير أصدقائي فيما يأمرونني به من معصية لأتأكد أنني طبيعي؟
- سؤال وجواب | فرض العامي في مسائل الخلاف الفقهي
- سؤال وجواب | الذكر يزيد همة العمل للآخرة
- سؤال وجواب | عند المذاكرة أصاب بالتوتر والارتعاش في عضلات رجلي، فما سبب ذلك وعلاجه؟
أنا فتاة مسلمة أرغب في أن أصل لمراتب عليا في وظيفتي ، وأن أستمتع بوقتي مع صديقاتي ضمن الضوابط الشرعية ، ولكن ذلك لا يعجب خطيبي حيث يرى أنه لا ينبغي أن يكون لدى الفتاة مثل هذا الفكر ، فما الخطأ في نظرتي للحياة ؟ وهل لا ينبغي أن تكون لي آراء وشخصية منفردة ؟.
الحمد لله.
أولا : الإسلام يحفظ للمرأة حقها ، ويعرف لها قدرها ، ويوصي بها الرجال خيرا ، سواء كانوا آباء أو أزواجا أو أولادا أو إخوانا ، ولا يضيع للمرأة حق في دين الله أبدا ، ولا نزل شرع يخصها فكان فيه هضم لحقها ، إنما نزلت الأحكام الشرعية في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لصونها وحفظها ورعاية حقها والنهي عن ظلمها.
وحيث إن المرأة أقل من الرجل في العقل والتدبير ، فإن الشرع نصب لها وليا ؛ رعايةً لحقها ، وصيانةً لها ، ودفعا للأذى الذي قد يصيبها من سوء تدبيرها ، ومن عرف قدر نفسه وأنزلها منزلتها أحسن التدبير ، واتقى العنت والمشقة.
تنظر إجابة السؤال رقم : (
40405
) ، والسؤال رقم : (70042
).ثانيا : لا يقف الإسلام عقبة أمام كل طموحات المرأة وآمالها ، ولا يمنعها من الاستمتاع المباح ، وأن تدلي بآرائها ، وأن يكون لها خطة لمستقبلها ، وأن تختار من الرغبات المباحة والمتاحة ما تشاء ، ولكن يجعل لها في ذلك كله الضوابط التي تقيده ، فإن المرأة ضعيفة ، والبلاء بها شديد.
والأصل في المرأة قرارها في بيتها ، وألا تخرج منه إلا لحاجة ، والخروج للعمل تكتنفه الكثير من المشاكل والمخالفات الشرعية ، وهو سبيل الفتنة والبلاء ، إلا أن يكون عملا مشروعا ، تحصل به المصلحة ، ولا يحصل به البلاء من الاختلاط بالرجال ومحادثتهم وكثرة التعامل معهم.
كأن تعمل المرأة مشرفة على مركز إسلامي نسائي ، تشرف على تعليم النساء العلم والقرآن.
أما أن تعمل المرأة موظفة ، وتختلط بالرجال ، وتسعى مع ذلك للترقي في سلكها الوظيفي ، وتجتهد في العمل لتحصل على العلاوات والبدلات ، كما هو الحال بالنسبة للرجل : فمثل هذا لا يناسبها ، ولا يجمل بالمسلمة أن تتعلق به رغباتها ، إلا أن تدفعها الحاجة إلى شيء من ذلك ، فتقدرها بقدرها ، وتتقلل ما استطاعت من مخالطة الرجال ، والمعاملة معهم ، وتبحث عن أنسب مكان تعمل فيه المرأة المسلمة ، فتختاره ، وتقدم الأمثل فالأمثل ، وهكذا تكون في شأنها كله.
وكذلك الحال بالنسبة لأوقات الترفيه : يجب أن تحدد وتضبط وتقيد ، وتختار لها صاحبات من ذوات العقل والدين.
ولا شك أن انفتاح المرأة على كل شيء ، مؤثر بالسلب على دينها وخلقها ، فلا بد من الحد من ذلك وتقييده وضبطه.
ورفض خطيبك لهذا الفكر المنفتح المتحرر نوعا ما في محله ، إذا كان مراده من ذلك أن يحدَّد للمرأة في شخصيتها وأفكارها ما يناسبها ، دون انفتاح على الحياة بصورة مقلقة ، أو رغبات منفلتة.
وعلى كل حال ، فأن تصرف المرأة رغباتها وطموحاتها في بيتها ، وبين زوجها وأولادها ، وأن تجعل حياتها في ذلك كله : أكرم لها وأولى بها من الخروج والعمل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا ، وَصَامَتْ شَهْرَهَا ، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا ، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا ، قِيلَ لَهَا : ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) رواه الإمام أحمد (1664) ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (660).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عدم مشروعية إعادة الصلاة بلا مسوغ وكيف يفعل المصاب بالسلس- سؤال وجواب | حكم اقتناء جهاز استقبال القنوات المشفرة
- سؤال وجواب | أحب فتاة طلقت مرتين وأرغب بالارتباط بها . فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم ضرب السمك على رأسه بآلة حادة ليموت
- سؤال وجواب | عمل البائع خصمًا في المبيعات كصدقة عن نفسه وأبيه وأمه وإخوته
- سؤال وجواب | الأحكام الخمسة للصيد
- سؤال وجواب | تثبت النفقة بتمكين الزوجة الزوج من نفسها
- سؤال وجواب | لا يشترط في الشركة تساوي أموال الشركاء ولا الأرباح بينهم
- سؤال وجواب | يأثم الأب في تقصيره في النفقة الواجبة
- سؤال وجواب | لا أستطيع المذاكرة رغم أهمية تخصصي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد صداقة معلمتي وأشعر بصدود غير مباشر منها.فكيف أتقرب لها؟
- سؤال وجواب | خشوع الناس في الصلاة مراتب
- سؤال وجواب | درجة حديث (يارب إن كان ظني بك لحسنا)
- سؤال وجواب | حول صحة حديث ان الله قد وكل ملائكة السيئات إلى ملائكة الحسنات
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وأربعة أبناء وبنت وأخت شقيقة وابني أخ شقيق
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا