مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل ننصح المسلمين أن يعتزلوا الجامعات والعمل في الشركات المختلطة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يضر بدين المرء ودنياه- سؤال وجواب | من توفي عن زوجتين وابنين وخمس بنات وابن ابن
- سؤال وجواب | منذ صغري وأنا شخصية قلقة
- سؤال وجواب | قول بعض الناس : من حج فليترك المجال لغيره!
- سؤال وجواب | كيف يقضي دينه وهو لا يستطيع الوصول إلى صاحبه ؟
- سؤال وجواب | القرآن الكريم عربي فصيح
- سؤال وجواب | حكم بيع لحم الغنم وجلودها ورؤوسها وأمعائها قبل الذبح
- سؤال وجواب | الإسهال المستمر وتهيج البواسير
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب وآلام العظام بعد القذف، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم تقصير اللحية للضرورة
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في الصدر وقلق يمنعني من النوم ليلا، أرجو تشخيص الحالة.
- سؤال وجواب | تعبت مما أعاني من آلام وأعراض ولا أعرف مرضي، أفيدوني
- سؤال وجواب | فرق بين المصارفة والوكالة في المصارفة
- سؤال وجواب | التوقف عن رياضة كمال الأجسام، هل تسبب الترهلات والتشققات؟
- سؤال وجواب | غنم مالا عن طريق اليانصيب فماذا يفعل
هل تنصح المسلمين أن يعتزلوا الجامعات والعمل في الشركات ، لأنها أصبحت مرتعاً للأمراض الاجتماعية ، بسبب الاختلاط ، والتنكر لتعاليم شرعنا الحنيف ، بل والاستهزاء بالإسلام وأهله ، والتدبير له المخططات للقضاء عليه ، والقضاء على روح الأخوَّة في الدين ، والتضامن الاجتماعي و " أنت ما لك دخل " و إلخ ، فهل الدخول في هذه الأوساط واجب ؟ وبماذا تنصح : الانشغال بالبيع والتجارة - مع صعوبة هذا الأمر في هذا الزمان - أو الدخول في هذه الأوساط بما فيها من تبرج واختلاط ومحرمات واستهزاء بالدين وأهله ودعوة إلى ترك الدين ، بل وإلى الاستسلام في الحقيقة ؟.
الحمد لله.
أولا : جعل الله تعالى في الرجال ميلاً للنساء ، وجعل في النساء ميلاً للرجال ، ولذا فقد جاءت ضوابط العلاقة بين الجنسين في شرعنا المطهَّر قوية ومتينة ، وجعل الله تعالى الزواج الشرعي سبباً للقاء بين الرجل والمرأة ، ليعف كل واحد منهما نفسه ، وليكونوا أسرة ينتسب أفرادها للرجل ، وحرَّم الزنا ، وحرَّم دواعيه والأسباب التي تؤدي إليه من الخلوة ، والاختلاط ، والمصافحة ، والنظر ، فمن الناس من يرضى لنفسه الوقوع في المحرمات في هذه العلاقة ، ومنهم من يأبى إلا أن يكون طائعاً لربه ، مستجيباً لأمره.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله - : الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء ، وجبَل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين ، فإذا حصل الاختلاط نشأ على ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ؛ لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر.
" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 10 / 35 ).
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : فالواجب على المؤمن أينما كان : أن لا يرضى بأن يكون عاملاً بين العاملات من النساء ، وهكذا الطالب في الجامعات ، والمدارس المختلطة ، يجب عليه أن يحذر ذلك ، وأن يلتمس مدْرسة ، وجامعة غير مختلطة ; لأن وجود الشباب بجوار الفتيات : وسيلة لشرٍّ عظيم ، وفسادٍ كبير ، والواجب على المؤمن عند الابتلاء بهذه الأمور أن يتقي الله حتى يجعل الله له فرَجاً ومخرجاً ، وأن يغض بصره ، ويحذر من النظر إليها ، أو إلى محاسنها ، ومفاتنها ، بل يُلقي بصره إلى الأرض ، ولا ينظر إليها ، ومتى صادف شيئا من ذلك غضَّ بصره.
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن نظر الفجأة ، فقال للسائل : ( اصرف بصرك ) - رواه مسلم - ، وفي اللفظ الآخر : ( فإن لك الأولى وليست لك الأخرى ) - رواه الترمذي وأبو داود- ، والله سبحانه وتعالى يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ) الآية النور/ 30 ، وقال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية النور/ 31 ، فعلى المؤمن أن يغض بصره ويحفظ فرجه ، فإن صادف شيئاً من غير قصد : صرف بصره ، ويعفو الله عن الأولى التي صادفها ولم يقصدها لذلك.
وإذا بُلي بالمرأة ، والتحدث إليها في شيء يتعلق بالعمل : فإنه يتحدث إليها من غير أن يقابل وجهها ، ولا ينظر إلى محاسنها ، بل يعرض عنها ، ويلقي بصره إلى الأرض حتى يقضي حاجته وينصرف.
وهذا من الأمور الواجبة ، التي تجب على المؤمن العناية بها.
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 313 ، 314 ).
ثانيا : إذا بلغ المرء ما في وسعه من البحث والتحري ، ولم يجد مكانا لدراسته إلا في المدارس أو الجامعات المختلطة ، أو لم يجد وظيفة في بلده تتناسب مع إمكاناته ومؤهلاته إلا في أماكن مختلطة ، فله أن يدرس في هذه الجامعات التي لم يجد بدلا عنها ، وأن يعمل في مكان مختلط إذا لم يجد غيره ، لقول الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16.
لكن ذلك لا يبيح له التوسع في مخالطة النساء في هذه الأماكن ، والترخص في الحديث معهن ، وإنما تقدر الضرورة بقدرها ، وليجتهد في غض بصره ، وكف نفسه عن فضول النظر ، والكلام ، والمخالطة ، إلا في حدود الضرورة التي يتطلبها عمله أو دراسته.
والله الموفق.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي المستحضرات التي تنصحونني باستخدامها لعلاج قلة كثافة شعري؟- سؤال وجواب | تكرار عمل الأشعة عدة مرات. هل يسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من آثار الإكزيما
- سؤال وجواب | صغيرة في العمر لكني أتعب من المشي ولو لمسافة قصيرة!
- سؤال وجواب | دخول الخلاء بدبلة مكتوب عليها اسم "عبد الله"
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أرضا للتجارة وبعد أكثر من سنة غير النية للقنية
- سؤال وجواب | تتكرر في كل مال عند انقضاء كل حول
- سؤال وجواب | طالب في جامعة مختلطة وأحتاج إلى الزواج بشدة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب عدم القدرة على رفع اليدين بعد التمارين الرياضية
- سؤال وجواب | طرق معالجة التشققات والخطوط البيضاء في الصدر والأرداف
- سؤال وجواب | أسرتي المفككة أثرت على حياتي كلها وتدفعني للتخلي عن مهنة الطب
- سؤال وجواب | زكاة من وهب لها والدها مبلغا في دفتر توفير بالبنك
- سؤال وجواب | جفاف جلد اليد وتشققه
- سؤال وجواب | متعلق بفتاة يحبها وتحبه ويزعم أنهما على خير!
- سؤال وجواب | تعويض الوكيل عن الجهد والضرر الذي لحقه والمال الذي أنفقه على الأمر الموكل إليه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا