أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاماً، اكتشفت أخيراً أنني مصاب بدوالي الخصية، وأن الحيوانات المنوية عندي أقل بكثير من النسبة الطبيعية، ولكن هناك حيوانات منوية، وحسب رأي علماء الطب أنه صعب أن أنجب طفلاً بهذه النسب.

السؤال هو: أني أريد أن أتزوج، وأريد مصارحة الفتاة وأهلها بهذا، ولكن أهلي يقولون لي إن أي فتاة سوف ترفض هذا، وأنه لا يجب عليك أن تقول هذا عن نفسك كي لا تصغر في عينها، ولا عين أهلها، وتوكل على الله.

أنا بصراحة إنسان صريح، ولا أعتقد أنني من الممكن أن أخون شخصاً سوف يكون أقرب الناس لي (أنا أرى حجب هذه المعلومات خيانة)! والحمد لله أنا إنسان مستقيم، وأود أن أتزوج كي أنعم بحياة هادئة، وأستر نفسي، وأرضي ربي، ولكن هذه إرادة الله ، وأنا أحمد الله على كل شيء.

فما رأي الدين في هذا جزاكم الله خيرا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقبل أي شيء أود أن ترسل لي نتيجة تحليل السائل المنوي، وكذلك من الممكن إجراء عملية الدوالي، وكثيراً ما يحدث بعدها تحسن كبير في التحليل، وكذلك أود أن ترسل لي واصفاً لي قامتك وحجم الخصيتين، وهل لديك رغبة في الجنس أم لا، فلا أستطيع أن أحكم على قدرتك الإنجابية هكذا.

وللعلم فإن كثيراً ممن رزقهم الله أولاداً ويبدون أصحاء (100%) لو قمنا بعمل تحليل سائل منوي لهم، لوجدنا كثيراً منهم يشير تحليلهم إلى ضعف قد يصعب معه الحمل، هذا رأي الطب، أما رأي الدين فيفضل عرض سؤالك على قسم الأحكام الشرعية: والله الموفق..