السلام عليكم أعاني منذ الصغر من نزول بعض قطرت البول أحياناً بعد التبول بعد الحركة، وخصوصا الجلوس، ولكن مع فترة البلوغ وكثرة ممارسة العادة السرية زادت وبكثرة.

ذهبت لطبيب مختص منذ أربع سنوات وأعطاني دواء بروستانورم، مع دواء آخر، لعضلات المثانة، وفوار الأملاح، ونصحني بتمارين لعضلة البروستاتا.

استمريت على الدواء لمدة شهر وتحسنت كثيراً، ثم في الاستشارة التالية طلب مني الطبيب عمل مزرعة ولم أذهب مرة أخرى بسبب انشغالي، وساءت حالتي مرة أخرى، ومن حين لآخر أحاول أن أقوم بالتمارين، وتأتي بالنتيجة، ثم مع أول احتلام طبيعي أو عادة سرية تسوء الأوضاع، فما العلاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن اضطراب التبول منذ الصغر يدل على وجود اضطراب في عنق المثانة، وعلاجه الانتظار حتى يتم نزول قطرات البول المتبقية في عنق المثانة, وقد تستفيد من تمارين تقوية عضلات الحوض كأن تحاول منع البول من النزول.

أما زيادة المشكلة مع البلوغ فعادة ما تكون بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة بالإضافة إلى كثرة التبول مع ضعف البول وسرعة القذف.

لذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماماً.

لذلك فإن الإثارة الجنسية ستؤدي إلى عودة الأعراض فلا بد من استخدام البيبون بصفة مستمرة والابتعاد عن الإثارة الجنسية قدر الإمكان، وعمل تمارين تقوية عضلات الحوض.

وبالله التوفيق..